خسر «الكويت» أمام الأهلي المصري 25-35 (الشوط الأول 12-16)، أمس، في مباريات تحديد المراكز من 5 الى 8، في بطولة العالم للأندية الـ 16 في كرة اليد «سوبر غلوب 2023»، التي تستضيفها مدينة الدمام السعودية.
وبهذه الخسارة، سيلعب «الأبيض» في الساعة 1:15 بعد ظهر اليوم، على المركزين السابع والثامن مع النجمة البحريني الذي خسر أمام الخليج السعودي 24-27.
وكان «العميد، بطل العرب، احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بنقطتين من فوزه على سان فرناندو الأرجنتيني، بطل أميركا الجنوبية والوسطى، 41-29، وخسارته أمام فوكس برلين الألماني 28-37.
وعلى المراكز من 9 الى 12، فاز النور السعودي على سان فرناندو 31-29 وكال هيت الأميركي على جامعة كوينزلاند الأسترالية 27-22.
وبذلك، يلتقي، اليوم، النور مع كال هيت على المركزين 9 و10، وسان فرناندو مع جامعة كوينزلاند على المركزين 11 و12.
من ناحية ثانية، أوقعت قرعة كأس آسيا الـ 21 (تصفيات كأس العالم 2025 في كرواتيا والدنمارك والنروج)، منتخب الكويت في المجموعة الأولى الى جانب منتخبات قطر وسلطنة عمان والصين تايبيه.
وضمت المجموعة الثانية إيران وكوريا الجنوبية والصين ونيوزيلندا، فيما ضمت المجموعة الثالثة السعودية والعراق والهند واليابان، في حين تشكلت المجموعة الرابعة من البحرين والإمارات وكازاخستان وهونغ كونغ.
وتستضيف مملكة البحرين البطولة الآسيوية خلال الفترة من 11 الى 25 يناير المقبل.
وبحسب نظام البطولة، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني الى الدور نصف النهائي الذي يلعب بنظام المقص لتحديد طرفي المباراة النهائية.
ويتأهل عن قارة آسيا 4 منتخبات الى نهائيات كأس العالم في النسخة الـ 29، وهو ما سيزيد من حدّة المنافسة، لاسيما في الدور الرئيس، من أجل بلوغ نصف النهائي، وبالتالي حجز إحدى بطاقات التأهل الى المونديال.
وتأتي كأس آسيا بعد مشاركتين قاريتين لـ «الأزرق»، الأولى في دورة الألعاب الآسوية الأخيرة التي أقيمت في مدينة هانغتشو الصينية، حيث أحرز الميدالية البرونزية، والثانية في التصفيات الأولمبية التي أقيمت في قطر، وحلّ في المركز السابع.
على صعيد آخر، تعاقد نادي القادسية مع حارس المرمى التونسي أصيل النملي للمشاركة معه في بطولة الأندية الآسيوية التي يستضيفها «الأصفر» من 17 حتى 27 الجاري.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نجوم يعودون للساحة في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
من المنتظر أن تشهد الجولتين الرابعة والخامسة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، منافسات مثيرة مع ختام مرحلة الذهاب منها.
وتقام مباريات الجولة الرابعة بعد غد الخميس، على أن تقام منافسات الجولة الخامسة يوم 19 نوفمبر.
وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الضوء على سبع لاعبين مهمين لدى المنتخبات الآسيوية المتنافسة في التصفيات من أجل بطاقة للعبور إلى نهائيات المونديال الذي سيشهد للمرة الأولى، مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32.
وقال فيفا إن سلمان الفرج، لاعب وسط فريق نيوم بالدرجة الثانية في السعودية، والقائد السابق للهلال، عاد للتواجد مع المنتخب مع تولي الفرنسي هيرفي رينارد المهمة مجددا خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، حيث يستعد الفريق لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا.
وشارك الفرج في الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني 2/1 في كأس العالم الأخيرة بقطر، لكن الفريق خرج من الدور الأول بعد الخسارة أمام بولندا والمكسيك على الترتيب.
ويبرز اسم علي الحمادي، مهاجم المنتخب العراقي وفريق إبسويتش تاون الإنجليزي، من ضمن أبرز النجوم في الجولة المقبلة من التصفيات، حيث غاب عن مباريات شهر أكتوبر الماضي بسبب الإصابة، لكن سيعود للتواجد مع فريقه في مواجهتي الأردن وعمان.
كما عاد كيوجو فوروهاشي، مهاجم المنتخب الياباني وسيلتك الاسكتلندي، إلى المشاركة الدولية من جديد، بعد غياب دام لمدة عام عن المنتخب.
وساهمت أهداف فوروهاشي، لاعب فيسيل كوبي السابق، في إقناع هاجيمي مورياسو في استدعاء اللاعب مرة أخرى للتواجد مع الفريق في مباراتي إندونيسيا والصين.
وكان للمواهب الشابة مكان في التقرير، حيث سلط موقع "فيفا" الضوء على جو جاوتشي، حارس منتخب أستراليا البالغ من العمر 18 عاما، والذي يستعد للمشاركة في مواجهتي السعودية والبحرين.
ورغم تواجد الحارس المخضرم ماتيو ريان، أصبح جاوتشي أساسيا في تشكيل المدرب الجديد للمنتخب الأسترالي توني بوبوفيتش، وذلك بفضل أداءه الذي نال الإعجاب في الفترة الماضية.
وتم استدعاء لي هيون جو، لاعب وسط هانوفر الألماني، للمرة الأولى إلى منتخب كوريا الجنوبية، وذلك بعد أداءه الرائع مع فريقه ومساهمته في تصدره لترتيب دوري الدرجة الثانية بعدما سجل هدفا في ثماني مباريات شارك بها.
على الجانب الآخر، اثبت عبد القادر خوسانوف، لاعب منتخب أوزبكستان، إمكانياته الكبيرة وأصبح أساسيا في دفاع لنس الفرنسي، وبالتالي فإن الآمال معقودة عليه وعلى زملائه من أجل تحقيق حلم البلاد في بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأوزبكية، كما هو الحال بالنسبة للجماهير الإندونيسية التي تمني النفس بأن ينجح كالفين فيردونك، لاعب فريق نيمجين الهولندي، في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز فريد من نوعه في التصفيات.