“السعيدي” يناقش وجوب الانتقال الاقتصادي من القطاع العام إلى الاستثمار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل وزير الاستثمار علي السعيدي في مكتبه بمقر الحكومة الليبية في مدينة بنغازي، رئيس مجلس إدارة ائتلاف شركة BFI الصينية صالح عطية و عدد من الخبراء.
وأكد السعيدي وجوب الانتقال الاقتصادي من القطاع العام إلى الاستثمار، حيث أن الاقتصاد الليبي يحتاج إلى دفعة قوية نحو الانفتاح على الاستثمار بديلاً عن ثقافة الاعتماد على اقتصاد الدولة ، منوهاً إلى ضرورة أن يتفهم المواطن الليبي أن المشروعات المطروحة للاستثمار سوف تسهم في تحقيق نقلة جدية في مستوى الخدمات التي يحتاجها في القطاعات الخدمية كافة.
وبين أن الوزارة تبدي تعاوناً كاملاً مع أي جهة استثمارية تساهم بجدية في دعم الاقتصاد الوطني وتستهدف تطوير وتأهيل الكوادر الليبية.
ومن جهته، ثمن عطية جهود وزارة الاستثمار في تسهيل كافة الإجراءات و تذليل كل العقبات أمام المشروعات الاستثمارية المزمع انطلاقها فعلياً في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الائتلاف يبدي تفاهما كبيرا لطبيعة الاحتياجات الأساسية في كافة القطاعات الخدمية الحيوية بالنسبة للمواطن الليبي.
و في ختام الزيارة تقدم الوفد بخالص الشكر لمعالي الوزير على مجهوداته في دعم مشروعات التنمية المستدامة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الدولة الليبية و ان تسهم مثل هذه المشروعات في نهضة الوطن و المواطن.
الوسومائتلاف شركة BFI الصينية ليبيا وزارة الاستثمار الليبية وزير الاستثمار علي السعيديالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا وزارة الاستثمار الليبية وزير الاستثمار علي السعيدي
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.