رئيس انتقالي شبوة يؤدي واجب العزاء لأسرة الفقيد الشيخ مبارك الحجري الحارثي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
أدى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة الأستاذ عبد العزيز مهدي بن لكسر صباح اليوم السبت واجب العزاء في وفاة الفقيد المناضل الشيخ مبارك أحمد الحجري الحارثي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمديرية عسيلان والذي توفي يوم أمس الجمعة بعد رحلة من العطاء الوطني.
وكان في استقبال بن لكسر ومرافقوه في مخيم العزاء بعسيلان، الاخ الأكبر للفقيد، الشيخ علي أحمد الحجري وكيل المحافظة المساعد وإخوانه وأولاد الفقيد والشيخ ناجي بن صالح بن شليل رئيس كتلة شبوة في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وأسرة الفقيد وقيادة انتقالي مديرية عسيلان وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
ونقل بن لكسر تعازي القائد عيدروس قاسم الزبيدي لأسرة الفقيد، مجددا تعازي رئيس وأعضاء القيادة المحلية بالمحافظة برحيل القامة الوطنية الشيخ مبارك الحجري، مضيفا أن شبوة والجنوب عامة خسرت رجلا مناضلا صلبا كان من أوائل المناضلين الذين وقفوا ضد احتلال الجنوب بعد حرب 1994، ومن الأبطال الذي كانت لهم مواقف بطولية ونضالية شجاعة في محراب الثورة الوطنية الجنوبية، وتكلل نضاله الوطني بقيادته للمجلس الانتقالي بمديرية عسيلان وعضوية القيادة المحلية بالمحافظة.
من جانبه قدم الشيخ علي أحمد الحجري الشكر والتقدير نيابة عن أسرة الفقيد لرئيس انتقالي شبوة والوفد المرافق له على تجشمهم عناء الطريق للوصول إلى مديرية عسيلان لتقديم العزاء، وشكره الموصول لكل القيادات والأطر التنظيمية لانتقالي شبوة على تعازيهم ومواساتهم، سائلا الله أن لا يريهم مكروها في عزيز عليهم.
رافق رئيس القيادة المحلية بالمحافظة من أعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة مدير الإدارة الثقافية سالم طالب السليماني ومدير إدارة الشباب والرياضة عبد الرحمن الحرملي ونائب مدير إدارة الشؤون الاجتماعية ناصر سيود، ومدير مكتب رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة عبد العزيز الحاج وعضو القيادة المحلية لانتقالي المحافظة محمد عبد ربه بن الشيخ، ومن الإدارة الإعلامية بالمحافظة محمد العشله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للمجلس الانتقالی القیادة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- أدى مارك كارني اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا، خلفًا لجاستن ترودو، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تساؤلات حول علاقتها مع حليفها الأكبر،الولايات المتحدة.
يتولى كارني، وهو محافظ سابق للبنك المركزي لم يسبق له تولي منصب عام في كندا، مسؤولية مواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك قيادة الحزب الليبرالي في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
في مؤتمر صحفي عقب أدائه اليمين، تناول كارني التوترات المتزايدة بين كندا وجارتها الجنوبية بشكل مباشر، قائلاً: “لن نكون أبدًا، بأي شكل من الأشكال، جزءًا من الولايات المتحدة. أمريكا ليست كندا”.
منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، اقترح ترامب مرارًا وتكرارًا أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، انتُخب زعيمًا للحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة في التاسع من مارس. وخلال مسيرته المهنية التي امتدت لعقود في القطاع المالي، قاد كارني حكوماتٍ خلال أزمات عالمية كبرى وفترات اضطرابات – وهي خبرة يأمل الآن في الاستفادة منها.
ودّع الليبراليون كارني لأكثر من عقد، وقد قدّم المشورة لترودو بشأن تعافي الاقتصاد الكندي من جائحة كوفيد-19. لكن المصرفي الذي تحوّل إلى سياسي لم يُعلن عن دخوله الرسمي إلا بعد إعلان ترودو استقالته في يناير. جميع منافسيه كانوا سياسيين حاليين: كارني في وضعٍ غير مألوف، إذ أصبح رئيسًا لوزراء كندا دون أن يشغل مقعدًا في البرلمان.
أدى وزراء حكومة كارني الجديدة، بمن فيهم كريستيا فريلاند ودومينيك لوبلان، اليمين الدستورية يوم الخميس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في قاعة ريدو في أوتاوا، أونتاريو.
وقال كارني عن حكومته الجديدة في بيان صحفي نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء: “هذا الفريق مُصمم للعمل الفوري، ويركز على حماية العمال الكنديين، ودعم أسرهم، وتنمية هذا البلد العظيم”.
وأضاف: “نحن نُغير آلية العمل، حتى تتمكن حكومتنا من تلبية احتياجات الكنديين بشكل أسرع – ولدينا فريق ذو خبرة مُهيأ لمواكبة المرحلة الحالية. حكومتنا مُتحدة وقوية، ونحن نباشر العمل فورًا”.
جاء انتقال السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو في وقت سابق من يوم الجمعة، مُنهيًا ما يقرب من عقد من الزمان في السلطة. وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الليبرالي سيُواجه على الأرجح هزيمة في الانتخابات المُقبلة. لكن حظوظ الحزب تحسنت منذ ذلك الحين وسط تنامي العداء الكندي تجاه ترامب وسياساته.
وفي رسالة وداعية نشرت على X يوم الجمعة، قال ترودو: “شكرًا لكندا – على ثقتكم بي، وعلى تحديني، وعلى منحي امتياز خدمة أفضل بلد، وأفضل الناس، على وجه الأرض”.