حضرموت(عدن الغد)خاص.

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، اليوم السبت اجتماعها الدوري الأول لشهر نوفمبر، برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الهيئة الأستاذ مصعب حيمد و مدراء الإدارات التنفيذية بالهيئة ، استعرض بن عفرار، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الجنوب، و ما تبذله القيادة السياسية ممثلة باللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي من جهود للحل الشامل و الدفع بالقضية الجنوبية إلى صدارة الملفات الرئيسية في المشاورات التفاوضية النهائية.

و شدد بن عفرار على ضرورة تضافر الجهود و مواصلتها فيما يتعلق للتسريع في مرحلة تعافي المحافظة من تداعيات إعصار تيج، إضافة إلى مواصلة متابعة عمل لجنة إدارة المخاطر و الاستجابة فيما يتعلق بحالة الإضطراب الجديدة المتكونة في بحر العرب حالياً، بالرغم من أن معظم نماذج المحاكاة العددية العالمية لا تشير إلى احتمال كبير لتعرض المحافظة إلى أي تأثيرات قوية بمشيئة الله ، لكن ضرورات الاحترازية تقتضي استمرار المتابعة و إتخاذ مايلزم تبعاً لتطورات الحالة وفق المبادئ العلمية السليمة لإدارة بعيد عن التهويل و التهوين ، كما دعاء بن عفرار لتعزيز العمل المؤسسي و المجتمعي.

ومن جانبه فقد داعى بن حيمد أعضاء الهيئة إلى إدماج نهج إدارة الأزمات و الاستجابة المخططة للتغيرات البيئية بمفهومها الشامل ضمن تصورات و خطط أنشطتهم و مبادراتهم في المرحلة المقبلة بما يساهم في ملامسة أكثر واقعية لهموم و معاناة المواطن و حلول شاملة و مستدامة لتلك المشاكل .

و وقف اجتماع الهيئة أمام من القضايا المدرجة على جدول النقاش و في مقدمتها أوضاع مديرتي الغيضة و حصوين بعد تعرضهما للإعصار المداري "تيج" ، حيث أستعرض المختصون التقرير المبدئي لتقييم ما خلفه الإعصار للمواطنين في مساكنهم و ممتلكاتهم و سبل معيشتهم و البنية التحتية و الخدمات و تطرقت النقاشات للبحث عن السبل الكفيلة لإستعادة الأوضاع إلى طبيعتها.

كما ناقش الاجتماع الترتيبات لإحياء ذكرى عيد الإستقلال الوطني الجنوبي ال30 من نوفمبر، و بهذا الصدد فقد تم تشكيل لجنة لإعداد تصور متكامل للاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

و في الختام أتفق المجتمعون على تنفيذ المتبقي من أنشطة الخطة السنوية للفترة والتي تم تعليقها نتيجة لتركيز العمل على خطة الاستجابة الطارئة ، إضافة إلى جملة من القرارات و التوصيات إزاء القضايا المطروحة للنقاش.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق

يعاني الأفراد المصابون باضطراب القلق العام، وهي حالة تتميز بالقلق المفرط اليومي الذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، من معدل انتكاس مرتفع حتى بعد تلقي العلاج.
ووفقًا لباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قد تساعد نماذج الذكاء الاصطناعي، الأطباء السريريين في تحديد العوامل للتنبؤ بالتعافي على المدى الطويل وتخصيص علاج لكل مريض بشكل أفضل.
استخدم الباحثون نوعا من الذكاء الاصطناعي يسمى "التعلم الآلي" لتحليل أكثر من 80 عاملاً أساسيًا، تتراوح من المتغيرات النفسية والاجتماعية والديموغرافية إلى المتغيرات الصحية ونمط الحياة، لـ 126 شخصا مجهول الهوية شخصت إصابتهم باضطراب القلق العام.
جاءت البيانات من دراسة طولية للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة تأخذ عينات من بيانات الصحة من سكان الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عامًا والذين تمت مقابلتهم لأول مرة في 1995-1996. حددت نماذج التعلم الآلي 11 متغيرًا تبدو الأكثر أهمية للتنبؤ بالتعافي وعدم التعافي، بدقة تصل إلى 72٪، في نهاية فترة تسع سنوات.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
قالت كانديس باسترفيلد، المؤلفة الرئيسية للدراسة في ولاية بنسلفانيا: "أظهرت الأبحاث السابقة معدل انتكاس مرتفع للغاية في اضطراب القلق العام، وهناك أيضًا دقة محدودة في تنبؤ الطبيب بالنتائج طويلة المدى"، مضيفة  "تشير هذه الأبحاث إلى أن نماذج التعلم الآلي تظهر دقة وحساسية وخصوصية جيدة في التنبؤ بمن سيتعافى ومن لن يتعافى من اضطراب القلق العام. وقد تكون هذه التنبؤات بالتعافي مهمة حقًا للمساعدة في إنشاء علاجات قائمة على الأدلة ومخصصة للتعافي على المدى الطويل".
حددت نماذج الذكاء الاصطناعي المتغيرات الـ 11 الرئيسية للتنبؤ بالتعافي أو عدم التعافي على مدى فترة التسع سنوات. حددت النماذج أيضًا مدى أهمية كل متغير مقارنة بالآخرين للتنبؤ بنتائج التعافي.
وجد الباحثون أن مستوى التعليم العالي، والعمر الأكبر، والمزيد من دعم الأصدقاء، والتأثير الإيجابي، أو الشعور بمزيد من البهجة، كانت الأكثر أهمية للتعافي، بهذا الترتيب. وفي الوقت نفسه، ثبت أن تأثير الاكتئاب، والتعرض يوميا للتمييز، والخضوع لعدد أكبر من الجلسات مع أخصائي الصحة العقلية في الأشهر الـ 12 الماضية وعدد أكبر من الزيارات للأطباء في الأشهر الـ 12 الماضية كانت الأكثر أهمية للتنبؤ بعدم التعافي.
وقد أثبت الباحثون صحة نتائج نموذج الذكاء الاصطناعي من خلال مقارنة تنبؤاته ببيانات الدراسة الأميركية، ووجد الباحثون أن متغيرات التعافي المتوقعة كانت متوافقة مع 95 مشاركًا لم يظهروا أي أعراض لاضطراب القلق العام في نهاية فترة التسع سنوات.
تشير النتائج إلى أن الأطباء السريريين يمكنهم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد هذه المتغيرات وتخصيص العلاج لمرضى اضطراب القلق العام، وخاصة أولئك الذين يعانون من تشخيصات مركبة، وفقًا للباحثين.
وقالت ميشال نيومان المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا "يساعدنا هذا العمل على البدء في فهم المزيد من الطرق التي يمكن من خلالها تخصيص العلاج لأفراد محددين".

أخبار ذات صلة كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد يشدد على أهمية العمل لتعزيز مكانة العين كمركز علمي متقدم
  • هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»
  • تسجيل 10 وفيات أصيبت بالحصبة في مأرب
  • اجتماع للجنة الدمج بمصلحة الجمارك
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • وزير الشئون النيابية يؤكد أهمية وجود تمويل مستمر لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي
  • «التومي» يتابع جهود فرق الطواري في ترهونة للتعامل مع تداعيات الأمطار الغزيرة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس لطلبة الأكاديمية العسكرية تؤكد أهمية وحدة الصف لمواجهة التحديات