اعلن رئيس الهيئة الاستشارية في ديوان محافظة الانبار مازن ابو ريشة ، عن قرب تشغيل كافة المصانع الحكومية المتوقفة عن العمل منذ اكثر من 20 عاما في المحافظة.

وقال ابو ريشة  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان ” العام الحالي شهد تشغيل معملي سمنت الفلوجة والقائم، فضلا عن تشغيل محطة عكاز الكهربائية في القائم غربي الانبار، واناطة مهمة اعادة تشغيل معامل الزجاج في الرمادي لشركات روسية ومن المؤمل تشغيل بقية المصانع الحكومية المتوقفة في غضون الفترة المقبلة “.

واضاف ان” وزارة الصناعة والكهرباء بصدد احالة عدد من المعامل المتوقفة منذ اكثر من 20 عاما الى شركات استثمارية عالمية اطلعت على الفرص الاستثمارية وابدت رغبتها بالعمل في مدن الانبار “، مبينا ان” تشغيل المصانع الحكومية المتوقفة في الانبار سوف يسهم في القضاء على البطالة والارتقاء بالواقع الاقتصادي للبلد والمحافظة”.

وأوضح ان” حكومة الانبار المحلية تولي اهمية كبيرة لإعادة اعمار وتأهيل هذه المصانع لما لها من اهمية في تعظيم واردات الدولة وتشغيل الايدي العاملة”.

وأشار أبو ريشة الى، ان” الحكومة المركزية عازمة على تشغيل كافة المصانع المتوقفة عن العمل في محافظة الانبار “.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية

كتبت أميمة شمس الدين في " الديار": في لبنان من أبرز القطاعات التي يُعوّل عليها بعد القطاع السياحي القطاع الصناعي الذي تضرر كباقي القطاعات وأكثر من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
في السياق يقول نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش في حديث للديار: القطاع الصناعي في ظل الحرب يتعاطى مع الحدث بطريقة مغايرة  لسائر القطاعات لاسيما أن الصناعة تتأقلم مع الحدث، مشيراً ان هذا الأمر ينطبق على المصانع الموجودة في المناطق الآمنة لكن تبين انه لا يوجد مكان آمن في لبنان".
ويلفت بكداش إلى أن معظم المصانع الموجودة في المناطق الساخنة منها الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وغيرها مقفلة .
و يقسم بكداش الصناعات في لبنان إلى قسمين: القسم الأول يضم المصانع الغذائية والدوائية التي تعمل بوتيرة مقبولة وبساعات محدودة وذلك بسبب عدم تمكن هذه المصانع من العمل ٢٤ على ٢٤ ساعة ، كما أن معظم المصانع تعاني من نقص في الموظفين و العمال لأن قسماً لا بأس به يوجد في مناطق ساخنة بحيث لا يمكنه الوصول إلى مركز عمله ، وقسم انتقل إلى مناطق آمنة بعيدة عن مكان العمل، وكذلك بعض العمال الأجانب يطلبون ترك العمل  والعودة إلى بلادهم بسبب الحرب القائمة في لبنان.
وبالنسبة للقسم الثاني من الصناعات يشير بكداش إلى ان معظمها توقف الإنتاج لديها أو تنتج الأصناف الضرورية، لأن أسواق المناطق الساخنة لا يمكن إيصال المنتوجات إليها والمناطق الأخرى تدنت القدرة الشرائيه لديها .
لكن بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد يلفت بكداش الى أن الصناعة اللبنانية قادرة على تأمين المنتوجات للمناطق الآمنة ولديها مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر وأكثر ويمكنها الاستمرار ما دام لم يقفل المرفأ .
وعن البلبلة التي حصلت في موضوع مصانع الفرش قال بكداش هناك مصنع واحد في لبنان يُصنٍع ٩٠% من الفرش الاسفنج المطلوبة اليوم للسوق، لافتاً أن هذا المصنع موجود في البقاع في منطقة غير آمنة وهو مقفل وباقي المصانع تصنٍع ١٠% من حاجة السوق للاستهلاك لأن ليس لديهم مواد اولية لهذا الصنف بالذات ولذلك تعمل هذه المصانع قدر المستطاع من أجل تأمين الفرش للنازحين.  

مقالات مشابهة

  • ريشة لودفيغ دويتش.. تجسّد سحر الشرق
  • انخفاض غير متوقع في طلبيات المصانع الأميركية خلال آب
  • سدايا” تعلن تحديث سياسة مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية
  • النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية
  • “سدايا” تعلن تحديث سياسة مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030
  • فيديو | الإمارات.. «الداخلية» تعلن فتح الملف المروري تلقائياً لمن أكمل 18 عاماً
  • انعقاد مؤتمر السلامة والصحة بشمال سيناء
  • نائب محافظ بني سويف يعقد اجتماعًا بلجنة مراجعة أعمال البناء المتوقفة
  • "صحة المنوفية" تعلن تشغيل جهاز الأشعة المقطعية المتطور بمستشفى منوف العام
  • مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية