في لفتة طيبة من القبائل العربية في مطروح بدعم القضية الفلسطينية وتعاطفا مع الأحداث التي تشهدها غزة خلال هذه الأيام، رزق الله أحد شباب قبائل مطروح، حمدي علي الزعيري بمولودة منذ ساعات قليلة، حتى سارع بتسميتها «غزة»، مما يعكس مدى الحب النابع من القلب المصري إلى أهل فلسطين وغزة.

رسالة للأجيال أطفالنا هم أبناء غزة

وحول سبب تسميته واختياره لهذا الاسم، أكد «الزعيري» ابن قبيلة الزعيرات من قبائل أولاد علي في مدينة رأس الحكمة بمطروح في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن غزة في قلوبنا، وليعلم الجميع أن أبناء غزة هم أبناؤنا، وأبناؤنا هم أبناؤهم، ونحن كيان واحد وشعب واحد قضيتنا واحدة، وقوميتنا واحدة، وفلسطين عربية وستظل عربية، وغلاوة أطفال غزة من غلاوة أطفالنا، فهي رسالة نزرعها في الأجيال القادمة بأن يعرفوا أن غزة هي قضيتنا جميعاً ننقلها لهم ويحملها أبناؤنا من بعدنا.

أشقاء غزة 

ويكمل «الزعيري»: «لم أجد أغلى من هذا الاسم لمولودتي الصغيرة في هذا التوقيت، الذي يتعرض فيه أبناء غزة للقصف والضرب والقتل ونحن قلوبنا تعتصر، ولكن سأُعلٍم طفلتي هي وأشقاؤها الفتيات الثلاثة أننا سنظل ننادي بالقضية الفلسطينية حتى يحصلوا على حقوقهم، وأنها تجري في عروقنا مجرى الدم، وأننا لن نتركها تقع في يد العدو المحتل ونقف دوما شعبا وقيادة سياسية خلف القضية الفلسطينية، فكلنا شعب عربي واحد، ووطن واحد، وستظل غزة رمز العزة».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قبائل مطروح مصر

إقرأ أيضاً:

باحث: فيروز تواكب جميع الأجيال العربية وصوت يوحد كل اللبنانيين

أكد محمد دياب الباحث الفني، أن سر الاقبال على حب النجمة اللبنانية فيروز هو الفن الراقي وأنها ظاهرة ثقافية، مضيفا: "فيروز هي الجمال والفن الراقي وسر فيروز يكمن في الجمال وظاهرة ثقافية هامة في القرن العشرين هي والأخوين رحباني وكانت محظوظة بالرحبانية".

وأضاف محمد دياب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن فيروز قدرت بذكائها تواكب كل الأجيال الجديدة بعد ما انفصلت عن الأخوين رحباني ولجأت للأجيال الجديدة والشباب والمراهقين، قائلا: "في عندها أغاني تسمعها أجيال ورا اجيال وآخر أغنية أصدرتها كانت 2018 عن فلسطين ولها تسجيلات لم تطرح حتى الآن".

رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة ماجلان “كوماندوز” جنوب لبنان

واستكمل: "فيروز استطاعت بذكائها الفني أن تواكب جميع الأجيال العربية وغنت بأسماء الكثير من الدول العربية وصوتها كان حاضنا للعروبة وفي احتفال بعيد ميلادها حاليا ولكن ليس بالقدر الكافي بسبب الظروف السياسية التي تحدث في العالم العربي ولاسيما لبنان"، مؤكدا أن فيروز صوت يوحد كل اللبنانيين وحتى في الحرب الأهلية كانت كل الاذاعات المتناحرة تتغنى بأغاني فيروز.

مقالات مشابهة

  • شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال
  • باص الحِرفي في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
  • “باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
  • إبراهيم رفيع: أبناء شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء أيد واحدة
  • «أفيدونا» يخصص حلقتين للمصريين الدارسين في الخارج
  • رئيس الكتائب في ذكرى بيار الجميّل: أعدك بالاستمرار في الدفاع عن قضيتنا
  • باحث: «فيروز» تواكب جميع الأجيال العربية.. وصوت يوحد كل اللبنانيين
  • ما هو نظام دكتور أوز الغذائي لمدة 21 يومًا؟
  • باحث: فيروز تواكب جميع الأجيال العربية وصوت يوحد كل اللبنانيين