في لفتة طيبة من القبائل العربية في مطروح بدعم القضية الفلسطينية وتعاطفا مع الأحداث التي تشهدها غزة خلال هذه الأيام، رزق الله أحد شباب قبائل مطروح، حمدي علي الزعيري بمولودة منذ ساعات قليلة، حتى سارع بتسميتها «غزة»، مما يعكس مدى الحب النابع من القلب المصري إلى أهل فلسطين وغزة.

رسالة للأجيال أطفالنا هم أبناء غزة

وحول سبب تسميته واختياره لهذا الاسم، أكد «الزعيري» ابن قبيلة الزعيرات من قبائل أولاد علي في مدينة رأس الحكمة بمطروح في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن غزة في قلوبنا، وليعلم الجميع أن أبناء غزة هم أبناؤنا، وأبناؤنا هم أبناؤهم، ونحن كيان واحد وشعب واحد قضيتنا واحدة، وقوميتنا واحدة، وفلسطين عربية وستظل عربية، وغلاوة أطفال غزة من غلاوة أطفالنا، فهي رسالة نزرعها في الأجيال القادمة بأن يعرفوا أن غزة هي قضيتنا جميعاً ننقلها لهم ويحملها أبناؤنا من بعدنا.

أشقاء غزة 

ويكمل «الزعيري»: «لم أجد أغلى من هذا الاسم لمولودتي الصغيرة في هذا التوقيت، الذي يتعرض فيه أبناء غزة للقصف والضرب والقتل ونحن قلوبنا تعتصر، ولكن سأُعلٍم طفلتي هي وأشقاؤها الفتيات الثلاثة أننا سنظل ننادي بالقضية الفلسطينية حتى يحصلوا على حقوقهم، وأنها تجري في عروقنا مجرى الدم، وأننا لن نتركها تقع في يد العدو المحتل ونقف دوما شعبا وقيادة سياسية خلف القضية الفلسطينية، فكلنا شعب عربي واحد، ووطن واحد، وستظل غزة رمز العزة».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قبائل مطروح مصر

إقرأ أيضاً:

«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»

يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

إدارة المياه والتربة الجافة 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

معالجة التحديات البيئية

وأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.

كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

منطقة حوض البحر الأبيض

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.

وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.

وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أحمد الشاكر: ما تحمله هذا الجيل في سنة أو سنتان ،لم تتحمله الأجيال السابقة في 50 سنة مضت
  • مؤلف تيتا زوزو لـ "الفجر الفني": رسالة المسلسل أهمية العيلة وطرق التربية بتختلف
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • “نبض الشباب” يستعرض تحديات وطموحات الأجيال الصاعدة
  • وزير الخارجية: الأجيال الشابة تطرح استفسارات مشروعة عن جدوى المنظومة الدولية
  • "الهوية والمواطنة".. ركائز مجتمعية لمواجهة التحديات الفكرية وتحصين الأجيال الجديدة
  • فتيات الخدمة العامة بمطروح في لقاء مع اللواء خالد شعيب
  • ضبط 3 أشخاص بمطروح لحيازتهم هواتف مهربة جمركيا