أدانت الأمم المتحدة، من خلال وكيل أمينها العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، بشدة الهجمات الأخيرة على مرافق الرعاية الصحية، مؤكدة أن المستشفيات يجب أن تكون أماكن آمنة، وليس طرفا في الحرب

 

قال غريفيث في تغريدة على أكس: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال الحرب في مرافق الرعاية الصحية، وتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء، وإطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار.

هذا أمر غير معقول ومستهجن ويجب أن يتوقف".

 

شدد مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لوقف مثل هذه الأعمال، وسلط الضوء على العواقب الوخيمة على المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والسكان المدنيين بشكل عام. 

 

يدعو البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار ويشدد على أهمية اعتبار المستشفيات أماكن للجوء، حيث يمكن للمحتاجين أن يثقوا في أنهم محميون من ويلات الحرب.

 

أعرب المجتمع الدولي عن قلقه العميق إزاء تزايد حوادث العنف التي تستهدف مرافق الرعاية الصحية، وهو انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مارتن غريفيث مرافق الرعاية الصحية المستشفيات الحرب غزة 50 ألف حامل في غزة مرافق الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

جمع 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية في أبوظبي

جمعت منحة دائرة الصحة في أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية أكثر من 15 مليون درهم، لتمويل أبحاث وابتكارات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي.

وتواصل دائرة الصحة في أبوظبي إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة لتمويل البحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية، والتي تسهم في توفير الدعم اللازم للمؤسسات البحثية والأفراد من المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال، الذين يساهمون في تطوير المشهد البحثي في قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بما ينعكس على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي وحول العالم.
وحددت الدائرة المجالات التي تزخر بالفرص البحثية الواعدة للارتقاء بالنظم الصحية، والتي ترسخ رؤية الدائرة للانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي القائم على العلاج بعد الإصابة بالمرض نحو نموذج قائم على الرعاية الوقائية والاستباقية.

مجالات بحثية

وتتضمن المجالات البحثية الرئيسية: أبحاث الخلايا والجينات والدراسات الشاملة للطب الدقيق والأمراض العصبية التنكسية والالتهابات العصبية وتشخيص وعلاج السرطان والصحة السلوكية لأصحاب الهمم والاستعداد لحالات الطوارئ والصدمات بما في ذلك الأمراض المعدية الناشئة والابتكارات في علم الشيخوخة ودراسات إطالة العمر والمستشفيات والعيادات الذكية والرعاية الصحية عن بُعد والأبحاث المتعلقة بالمتلازمات الأيضية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة، إن الدائرة تواصل التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء، لتعزيز مكانة أبوظبي كحاضنة للأبحاث والابتكار في علوم الحياة ووجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.
وأضافت أنه من خلال دعم المنظومة البحثية للرعاية الصحية في الإمارة، نهدف إلى مواصلة تشجيع ثقافة البحث والابتكار في القطاع الصحي، وتعزيز الإمكانات المحلية لدعم مشاريع البحث والابتكار السريري، إلى جانب تعزيز الشراكة بين مؤسسات الرعاية الصحية داخل الدولة والشركاء الدوليين في مجال التجارب السريرية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق
  • بعد توقف عدد منها عن العمل.. تحذيرات من استهداف المنشآت الصحية اللبنانية
  • «الرعاية الصحية»: شراكة مع نقابة الأطباء لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
  • عبدالغفار يبحث مع سفير السويد التوسع في الاستثمار بقطاع الرعاية الصحية
  • الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
  • أمم متحدة جديدة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة
  • وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة
  • باريس تعتبر أن إعلان الاحتلال غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” قرار “خطير وغير مبرر”
  • جمع 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية في أبوظبي