هجمات جديدة بمسيّرات على 3 قواعد أميركية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعرضت 3 قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيرة اليوم السبت، مما ألحق أضرارا بالبنية التحية لبعضها، وفق مصادر أمنية.
وأفادت وكالة الأناضول بأن مسيرات مجهولة الهوية هاجمت اليوم القاعدة الأميركية في مطار "خراب الجير" بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، ونقلت عن مصادر محلية أن تلك المسيّرات كانت تحمل مواد متفجرة.
ولم ترد معلومات عما إذا كان الهجوم الذي استهدف القاعدة قد تسبب في سقوط ضحايا، كما لم يصدر الجانب الأميركي بيانا بشأن الهجوم.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة "رميلان" التابعة للقوات الأميركية في سوريا بطائرتين مسيرتين.
وأوضحت الجماعة، في بيان أصدرته اليوم السبت، أن القصف أصاب أهدافه بشكل مباشر.
وفي العراق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين -لم تسمهما- أن طائرة مسيرة استهدفت قاعدة الحرير الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية.
وأفاد المصدران بأن الهجوم ألحق أضرارا بالبنية التحتية لقاعدة الحرير، لكنهما لم يذكرا وقوع خسائر بشرية جراء الهجوم.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت في بيانات سابقة أنها شنت أكثر من 50 هجوما على قواعد عراقية وسورية تضم قوات أميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وأوضحت أن تلك الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والطائرات المسيرة على خلفية دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وألقت واشنطن باللائمة على فصائل موالية لإيران، وأعلنت تنفيذ غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع في سوريا قال البنتاغون إنها "مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
لكن البنتاغون أكد مرارا أنه حريص على ألا يتسع نطاق الحرب في غزة إلى مواجهة إقليمية مع إيران والقوى الموالية لها.
وينتشر نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أمیرکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
آخر ما كشفته الإستخبارات الأميركية عن حزب الله.. مفاجأة جديدة!
أقرّت وكالات استخبارات أميركية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ"عودة الإسرائيليين إلى الشمال" (شمالي فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز " الأميركية.هذا الاعتراف أتى مع تأكيد مسؤولين أميركيين أنّ إسرائيل فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأميركيون على أنّه "طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الإسرائيلية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية"، وهو "تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة"، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل إسرائيل في "الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى" أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية "مؤقتاً على الأقل".
في مقابل فشل إسرائيل، فقد قال مسؤولون أميركيون إن "حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين عشرين إلى أربعين ألف مقاتل"، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأميركيين من أنّ "حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، وخاصة في جنوب لبنان"، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً "هيئة الأركان العامة" بوقف التوغلات جنوب لبنان. (الميادين نت)