مستقبل وطن يعقد اجتماعًا مع أمناء الحزب والتنظيم استعدادا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
(مصراوي):
عقدت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن برئاسة النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، اجتماعا مهمًا لتقييم الأداء بالمحافظات فيما يتعلق بالمجهودات المبذولة على الأرض خلال الفترة الماضية.
حضر الاجتماع النائب أحمد دياب الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال الأمين العام المساعد بالحزب، وعدد من قيادات وأعضاء الأمانة المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم بالمحافظات.
ووجه النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم المركزي، بضرورة العمل الجاد والفعال في كل الأوقات، وذلك لخدمة المواطن وتحقيق أهداف الحزب.
واستعرض النائب أحمد عبد الجواد، خطة الحزب في دعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا على دعم الحزب الكامل للسيد الرئيس، مشيرا إلى كون مستقبل وطن هو حزب الأغلبية بالبرلمان، يضاعف من مسئولية أعضاء الحزب فى القيام بمهامهم المعبرة عن ارادة هذه الأغلبية.
وشدد النائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، على ضرورة الالتزام الحزبي بكافة توجيهات الأمانة المركزية خلال الفترة المقبلة.
وثمن النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد بالحزب، المجهودات المبذولة على الأرض من قبل أمناء الحزب بالمحافظات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لخدمة المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة حزب مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الأمین العام المساعد النائب أحمد مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
قدم الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، تقريراً سياسياً خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عُقدت بمقر الحزب اليوم الأحد ، انتقد فيه بشدة الحكومة، متهماً إياها بالوقوع في تضارب المصالح وتعميق الفساد الاقتصادي، وهو ما اعتبره الحزب تجلياً للصراع الطبقي في المغرب.
وأكد التقرير، الذي قدمه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد هي انعكاس للطبيعة الطبقية للحكومة، التي تصطف إلى جانب لوبيات الريع والمال، متهماً إياها بالتستر خلف خطاب اجتماعي تضليلي.
وأوضح بنعبد الله، أن الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح داخل صفوفها ومحيطها، وهو ما يُعتبر خطراً مؤسساتياً ومجتمعياً غير مسبوق.
وأشار بنعبد الله في التقرير ذاته، إلى تدهور المغرب في المؤشرات الدولية المرتبطة بالحكامة والنزاهة، بما في ذلك مؤشر إدراك الفساد، ومؤشر الشفافية في القطاع العمومي، والحكومة المنفتحة، وهو ما أكدته تقارير وطنية ودولية، بينها تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
كما لفت بنعبد الله، الانتباه إلى شبهات “منح الامتيازات” لشخصيات قريبة من الفضاء الحكومي والحزب الأغلبي، بالإضافة إلى التعيينات في مناصب عليا بشكل يفتقد إلى المعايير الموضوعية.
واعتبر بنعبد الله أن فضيحة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء مثالٌ صارخٌ على ذلك، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة متورط في هذه الصفقة، رغم المخاطر الأخلاقية والسياسية المرتبطة بها.
وأوضح الحزب أن الحكومة تكتفي بمواجهة الفساد بتبسيط المساطر الإدارية، بينما سحبت مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان، ولم تتجاوب مع المطالب المتعلقة ببلورة قانون تضارب المصالح. ودعا الحزب إلى مراجعة المنظومة التشريعية بما ينسجم مع الدستور، لمنع الجمع بين سلطة السياسة وإدارة الشأن العام من جهة، وسلطة المال والأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية