أبو عبيدة: وثقنا تدمير 160 آلية عسكرية للعدو.. وأكبر إنجاز حققه الاحتلال هو قتل الأطفال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبو عبيدة.. أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، توثيق المقاومة لتدميرها 160 آلية عسكرية للعدو المحتل منذ بدء التوغل البري.، بينها 25 خلال 48 ساعة الأخيرة.
وأضاف أبو عبيدة في تسجيل صوتي تم بثه على قناة «الجزيرة مباشر»: «ما يحدث في غزة على الأرض هو أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تدك كل يقابلها»، لافتا إلى أن «جرائم العدو المحتل لن تمحو هزيمته في الـ7 من أكتوبر، سواء قصف المستشفيات أو البيوت أو الوحدات السكنية».
ولفت الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إلى أن المجازر التي يرتكبها العدو بحق الأطفال، هي الإنجاز الوحيد له في هذه الحرب.
وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن غزة ستكون مقبرة للغزاة، وستكون مقبرة للجيش المحتل النازي.
طوفان الأقصىوجدير بالذكر أن، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، هو اليوم الـ36 على بداية القصف الإسرائيلي على غزة، حيث أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بداية معركة طوفان الأقصى، في يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وذلك بعد أن توغلت حوالي 40 كيلو متر في غلاف غزة، واخترقت عدة مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت قتل كثير من ضباط الجيش وأسر أكثر من 250 أسير إسرائيلي، فبدأ بعدها القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، والذي قتل كثير من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاًحرب من جميع الجهات.. كتائب القسام تقصف موقع مارس العسكري وصفارات الإنذار تدوي في الجولان
وزير الخارجية السعودي: تحرك دولي تقوده 7 دول بينها مصر والسعودية لحل القضية الفلسطينية
رئيس «قوى عاملة النواب»: كلمة السيسي بقمة الرياض تاريخية وتحمل المجتمع الدولية مسئولياته من جرائم إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة الجزيرة مباشر الناطق العسكري باسم كتائب القسام حماس طوفان الأقصى كتائب القسام کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن حديث جيش الاحتلال عن قرب تفكيك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتناقض مع الصور القادمة من ميدان المعارك، مؤكدا أن الفيديوهات الأخيرة القادمة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس أداءً متفوقا للفصائل.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري للقطاع أن أعداد المصابين بأمراض نفسية والضباط الذين قرروا عدم تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال يعكس حجم الضغط الذي يعيشه الإسرائيليون في غزة.
وأوضح أن جيش الاحتلال لم يخض حربا بهذه النوعية منذ تأسيسه سنة 1948، فضلا عن أن كل حروبه كانت قصيرة باستثناء حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973 اللتين طالتا بعض الشيء.
وخلص الدويري إلى أن مشكلة جيش الاحتلال لا تزال تكمن في مواقف قيادته السياسية المتغيرة وغير الواضحة وأهدافه غير القابلة للتحقق عسكريا وفي مقدمتها الوضع في اليوم التالي للحرب.
وأكد أن رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي لا يمكن تطبيقها، مؤكدا أن حماس لن تغيب عن المشهد بشكل أو بآخر. وأكد أن هذا الوضع السياسي يجعل كل النهايات مفتوحة في هذه الحرب.
وعن بقاء جيش الاحتلال في القطاع، قال الدويري إن القوات التي ستبقى في غزة لن تكون في نزهة وستتعرض لضربات متواصلة ولن تتمكن من البقاء لأن إسرائيل انسحبت عام 2005 من القطاع تحت وطأة ضربات أقل قوة مما تتعرض له الآن.