مظاهرات في باريس تطالب إسرائيل بوقف حربها على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، السبت، تجمعات ومظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية "الانتقامية" على قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من شهر تقريباً.
وتظاهر بضعة آلاف في باريس تحت شعار "أوقفوا المجزرة في غزة"، مع دخول الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في القطاع الفلسطيني يومها الـ36.
وطالب منظمو التظاهرة الذين ينتمون إلى الجناح اليساري فرنسا، بأن تطلب "وقفاً فورياً لإطلاق النار" بين إسرائيل حماس.
Mass demonstrations in Marseille, France in support of Gaza pic.twitter.com/bWp8giIM4g
— Everything you need to know (@Everything65687) November 11, 2023وقالت المهندسة أحلام التريكي، وهي تضع علماً فلسطينياً على كتفيها: "جئت لدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة".
بعد 5 أسابيع على بدء الحرب، أعلنت إسرائيل، الجمعة، خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنته حماس على أراضيها في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، من 1400 إلى 1200 قتيل، وأوضحت أن "هذه الحصيلة ليست نهائية".
وكانت السلطات أكدت أن غالبية القتلى مدنيون وسقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم غير المسبوق.. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصاً رهائن ونقلوهم إلى غزة.
the square of Gaza and Israel, it is the square of right and wrong.people of Palestine is the victory, by standing up, they removed the false mask of human rights from the face of America, France, England.
People's demonstrations around the world show this pic.twitter.com/frZ9NLl2AT
في الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصاً بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وقال النقابي كلود ماريل (85 عاماً): "ببساطة نخرج كناشطين أو مواطنين عاديين إلى الشارع، لدعم الشعب الفلسطيني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".