تسابيح وألحان.. بدء احتفالات مولد مارجرجس بجبل الرزيقات في الأقصر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انطلقت احتفالات الأقباط في الأقصر بمولد الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات غرب محافظة الأقصر، اليوم السبت، تزامنًا مع الذكرى السنوية لتكريس أول كنيسة باسم الشهيد مار جرجس في مدينة اللد بفلسطين.
تستمر الاحتفالات بدير مارجرجس في جبل الرزيقات بمحافظة الأقصر لمدة 6 أيام، بدءاً من اليوم السبت 11 نوفمبر وحتى يوم 16 من الشهر ذاته.
وتوافد الأقباط من كافة أنحاء مصر إلى محافظة الأقصر، للمشاركة في الاحتفالات التي يقيمها الدير، حيث يشهد دير مار جرجس بجبل الرزيقات إحتفالات يومية طوال فترة الاحتفال يتم فيها صلوات القداسات وزفة الأيقونة التي تحمل صورة الشهيد مارجرجس، علاوة على الترانيم والأناشيد التراثية القبطية والعظات اليومية للآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة.
ويترأس صلوات القداسات والدورة طوال فترة الاحتفال أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على احتفالات الدير، نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي للدير، ونيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.
ووضعت مديرية أمن الأقصر، تحت إشراف اللواء خالد عبدالحميد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، وبقيادة اللواء دكتور حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء محمد الصاوي حكمدار المديرية، خطة أمنية محكمة ضمن الإستعدادات النهائية والترتيبات الأمنية المتكاملة لتأمين أكبر أحتفال قبطي بدير مارجرجس بجبل الرزيقات بمحافظة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر احتفالات مارجرجس دير مارجرجس الرزيقات
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.
جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجاوشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
وتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».
وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».
وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».
واستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».
وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.