خرج مئات الآلاف من المدنيين في لندن ضمن مظاهرات بريطانيا التي وقعت اليوم، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والدعوة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأيضًا إدخال المساعدات الإنسانية، وهي مظاهرات سلمية وسط لندن، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما رفع آلاف المتظاهرين في العاصمة لندن الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل «وقف إطلاق النار الآن» و«أوقفوا قتل المدنيين الأبرياء».

أكبر المظاهرات في تاريخ بريطانيا

مظاهرات بريطانيا اليوم نظمها «ائتلاف أوقفوا الحرب» تحت شعار «المسيرة الوطنية من أجل فلسطين»، وانطلقت بعد التوقف دقيقتين صمت تكريمًا لقتلى الحروب البريطانيين، أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط العاصمة، وهي تُعد واحدة من أكبر المسيرات في تاريخ بريطانيا، حيث شارك بها 500 ألف مواطن بريطاني، بحسب «الجارديان» البريطانية.

اليمينيون يطالبون بوقف مظاهرات بريطانيا

وفي مظاهرات بريطانيا اليوم، وقف الآلاف من اليمينيين الإنجليز على الجانب الآخر من المسيرة، وطالبوا بإيقاف المسيرة الفلسطينية، نظرًا لأن مظاهرات بريطانيا وقعت اليوم الموافق 11 نوفمبر، وهو يوم تكريم ذكرى الجنود البريطانيين الراحلين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، وذلك أغضب اليمينيين في بريطانيا.

وحاولت الشرطة البريطانية أن تظل المسيرة المؤيدة للفلسطينيين سليمة، كما قالت خدمة شرطة العاصمة إن أكثر من 2000 ضابط، انتشروا في شوارع العاصمة لندن نهاية الأسبوع الماضي لضمان خضوع المتظاهرين للقانون، بحسب شبكة سكاي نيوز.

ولم تنتهِ مظاهرات بريطانيا سليمًا، حيث اعتقلت الشرطة البريطانية 82 شخصًا وسط لندن، بحسب قناة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات بريطانيا بريطانيا دعم فلسطين القضية الفلسطينية فلسطين مظاهرات بریطانیا

إقرأ أيضاً:

(ستارمر) رئيسا جديداً لحكومة بريطانيا

آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 3:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حقق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين وفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.حيث كلّفه الملك تشارلز الثالث رسمياً برئاسة حكومة الوزراء وتشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، وتعهد بـ«إعادة بناء» البلاد، بينما قدم زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك استقالته من زعامة حزب المحافظين، مقدماً اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به.وقام ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسمياً بتعيين زعيم «حزب العمال» والمحامي السابق كير ستارمر رئيساً للوزراء خلال اجتماع في قصر باكنغهام، إثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية بالأغلبية المطلقة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكنغهام صورة للملك مستقبلاً الرئيس الجديد للحكومة. وقبل ذلك وافق الملك على استقالة ريشي سوناك رئيس الوزراء المنتهية ولايته.تعهد رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد كير ستارمر بإعادة بناء بريطانيا واستعادة الأمل في الأمة بعد انتصار كاسح لحزب العمال في الانتخابات العامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي. أيه. ميديا».وقال ستارمر في أول خطاب له في «داونينج ستريت»، مقر الحكومة البريطانية، إن «الشعب البريطاني صوت بحسم لصالح التغيير».وأعلن رئيس الحكومة الجديد عدة تعيينات رئيسية في حكومته المرتقبة. وعيّن ستارمر، أنجيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشؤون التسوية والإسكان والمجتمعات المحلية.فيما دخلت راشيل ريفز التاريخ كأول وزيرة للخزانة، حيث لم يتقلد المنصب سيدة بتاريخ المملكة المتحدة الممتد لـ 800 عام. وتم تعيين ديفيد لامي وزيراً للخارجية وستارمر إيفيت كوبر وزيرة للداخلية، ومكلفة بالإشراف على الأمن الداخلي للبلاد، والهجرة، والقانون والنظام. ومن المقرر أن يشغل جون هيلي منصب وزير الدفاع، وهو المنصب المسؤول عن استراتيجية الدفاع والقوات المسلحة.ووفقاً لنتيجة الاستطلاع التي نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، سيحصل حزب العمّال (يسار ووسط) على 410 من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.

مقالات مشابهة

  • (ستارمر) رئيسا جديداً لحكومة بريطانيا
  • مظاهرات حاشدة في صنعاء ومدن مغربية دعما لغزة ورفضا للتطبيع
  • مظاهرات حاشدة في صنعاء ومدن مغربية دعما لغزة ورفضا للتطبيع (شاهد)
  • راشيل ريفز.. أول إمرأة تعتلي منصب وزيرة الخزانة البريطانية
  • أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة
  • راشيل ريفز.. أول امرأة تتولى منصب وزيرة الخزانة في بريطانيا
  • الانتخابات البريطانية.. أرقام وتوقعات
  • نائبة أسترالية تغادر حزبها دعما لفلسطين.. ومتظاهرون على سطح البرلمان
  • أحمد الخطيب: التغيير الوزاري هو الأكبر والأضخم في تاريخ الحكومة
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار لفلسطين من عائدات الضرائب