الحل النهائي للقضية الفلسطينية يمضي في إطارين.. أستاذ علوم سياسية يوضح للقاهرة الإخبارية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، بأن القمة العربية هي جزء مهم يفتح مسارا آخر في إعادة ترتيب الأولويات العربية والدولية، لأجل إيجاد حلول نهائية للقضية الفلسطينية
وأوضح الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الحل النهائي للقضية الفلسطينية يمضي في إطارين، الأول أن تقبل الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن هذا الذي يمكن أن يحسم القضايا العالقة كقضايا القدس والحدود والمستوطنات وحدود الدولة ثم الترتيبات الأمنية والاستراتيجية».
وبين أستاذ العلوم السياسية أن الحل الثاني يتجسد في: «بناء توافقات دولية وعربية، وحرص الدول العربية على إعطاء كثير من المعطيات للولايات المتحدة للتحرك، حيث إن المصالح الأمريكية ستضرر في الإقليم وهناك توقعات باستهداف الحضور العسكري في الشرق الأوسط وقد بدأ فعلا».
ولفت إلى أنه من الضروري: «قيام الولايات المتحدة باعتبارها راعي ووسيط دولي بمسؤولياتها الدولية، واستدعاء دور الصين ودور روسيا ودور الاتحاد الأوروبي، من أجل وجود تنسيق رئيسي يحل المشكلة بشكل فعلي».
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: الدبابات الإسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس بغزة
محمد عساف عن أحداث غزة: الأطفال يا الله «صورة»
الرئيس السيسي يلتقي نظيره الإريتري في الرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الولايات المتحدة أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي غزة الآن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
قال محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تؤكد موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحرك السياسية الخارجية المصرية في إطار الأزمات يقوم على عدد من المبادئ والمحاور الرئيسية.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهموأضاف «الشيمي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر على مدار الأشهر الماضية، أكدت رفضها لتهجير الفلسطينيين من أرضهم الذي تسعى إليه إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عدة أيام، أعقبه بيان من وزارة الخارجية، أكد رفض مصر لمسألة التهجير، وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود 1967، وأهمية التحرك في إطار هذه الثوابت الراسخة كجزء رئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس السيسي، ربطت بين مسألة التهجير والأمن القومي المصري والعربي بشكل عام، وبالتالي هذه التصريحات جاءت في توقيت مناسب؛ نظرًا لحجم حالة الجدل الواسعة في إطار المجتمع الدولي.