تطبيق "ثريدز" يحقق انطلاقة قوية.. 10 ملايين مشترك خلال ساعات!
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
كشف مؤسس شركة "ميتا بلاتفورمز"، "مارك زوكربيرغ"، عن اشتراك 10 ملايين شخص في تطبيق "ثريدز" بعد 7 ساعات من إطلاقه.
ونشر مارك زوكربيرغ أول تغريدة له منذ أكثر من عقد، في أول لكمة مرحة لـ "إيلون ماسك"، بعد الدعوة التي أرسلها إليه للاقتتال داخل حلبة، والتي جاءت في اليوم الذي طرح فيه مؤسس "ميتا بلاتفورمز"، بديل "تويتر" الذي طال انتظاره.
ويمكن للمستخدمين إنشاء حساب في تطبيق Threads باستخدام حساب Instagram نفسه مع الاحتفاظ باسم الحساب نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتابعونها على Instagram هذا ويتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى، بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع فيديو بمدة تصل إلى 5 دقائق.
أتي ذلك، بعدما كشفت إنستغرام، التابعة لـ "ميتا" النقاب رسمياً عن "ثريدز" -Threads- والتي تعني "الخيوط" مساء أمس الأربعاء، والتي تعتبر التهديد الأكثر قوة حتى الآن لخدمة الوسائط الاجتماعية المتعثرة التي يمتلكها "ماسك". بعد ساعات، قام "زوكربيرغ" بنشر تغريدة عبارة عن صورة لنسخة متطابقة من الرجل العنكبوت "Spider Man" في مواجهة بعضهما البعض.
كانت تغريدة زوكربيرغ الأولى له منذ عام 2012 وتأتي بعد أيام من تحدي ماسك لمؤسس ميتا في معركة في قفص.
وتستفيد "ثريدز" من سلسلة من الخطوات الخاطئة التي اتخذتها "تويتر" منذ أن استحوذ "ماسك" على الشركة مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، حيث استغنى أغنى شخص في العالم عن آلاف الموظفين وخفف من سياسات الإشراف على المحتوى ووضع المستخدمين والمعلنين في سلسلة من التحديات التقنية.
وفي أحدث تغيير مثير للجدل في السياسة، حد "تويتر" من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها يومياً - وهو مقياس لدرء برامج كشط البيانات والروبوتات، وفقاً لما ذكره "ماسك".
pic.twitter.com/MbMxUWiQgp
— Mark Zuckerberg (@finkd) July 6, 2023وقال زوكربيرغ يوم الأربعاء في منشور على موقع "ثريدز": "يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص". "لقد أتيحت الفرصة لتويتر للقيام بذلك، ولكن لم يفلح في الأمر. ونأمل أن نفعل ذلك".
الجدير بالذكر أن شركة Meta لن تقوم بإتاحة منصة Threads في الاتحاد الأوروبي حيث تنتظر الشركة القواعد المنظمة لطريقة مشاركة البيانات بين المنصة الجديدة وInstagram الخاص بها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تويتر ثريدز منافس تويتر إيلون ماسك مارك زوكربيرغالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تويتر ثريدز إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
يمانيون/ متابعات
مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.