مليشيا الحوثي تستدعي جميع العسكريين والأمنيين في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستدعاء كافة العسكريين والأمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي شكلت لجاناً وقامت باستدعاء كافة العسكريين والأمنيين للالتحاق بمعسكراتهم السابقة، بدعوى تثبيت أسمائهم في كشوف الراتب.
وتوزعت اللجان الحوثية، التي بدأت عملها قبل أيام، على محافظات أمانة العاصمة وصنعاء والمحويت وعمران وصعدة وإب وحجة والحديدة وذمار وريمة.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا استخدمت كل طرق وأساليب الإغراء والترهيب لاستقطاب العسكريين والأمنيين بمن فيهم من تركوا أعمالهم ومكثوا في منازلهم منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014.
وحسب المصادر فإن المليشيا تعتزم تحشيدهم وإرسالهم إلى جبهات مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي ضمن موجة تصعيد جديدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحشيد المليشيا مقاتلين وآليات عسكرية ودفعها إلى مختلف جبهات القتال في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وفشل جهود الأمم المتحدة للتهدئة وتخفيض التصعيد وتمديد الهدنة، بعد رفض المليشيا دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين في المناطق الخاضعة لها، واشتراطها صرف رواتب لعناصرها رغم فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
والأسبوع الماضي، صعدت مليشيا الحوثي عسكريا بشنها هجمات على مواقع عسكرية في الضالع ومارب والجوف والساحل الغربي وتعز وباستخدام الطيران المسير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد العقوبات على مليشيا الحوثي
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح تمديد القرار 2140 الذي يفرض عقوبات على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، داعياً إلى ضرورة الامتثال لبنوده لا سيما حظر الأسلحة.
ويتضمن القرار تدابير مالية وحظر سفر لقيادات حوثية لمدة عام، ويمدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن حتى منتصف ديسمبر 2025.
مشروع القرار صاغته المملكة المتحدة، العضو المسؤول عن ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة بابرا وودورد في مداخلتها أهمية تمديد العقوبات على اليمن، وأشارت إلى أن الإجماع الدولي يبعث رسالة واضحة مفادها بأن مجلس الأمن يقدر الدور الحاسم الذي يلعبه القرار 2140 للضغط على الحوثيين الذين قالت إنهم يواصلون عرقلة طريق السلام في اليمن.
أما السفير روبرت وود، نائب المندوبة الدائمة الأميركية، فقال في مداخلته، إن الولايات المتحدة تنضم إلى الإجماع الدولي بشأن تمديد ولاية الخبراء وتمديد العمل بقرار حظر الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر.
وأوضح السفير الأميركي أن هذه العقوبات تبقى أداة ردع مهمة لتهديدات السلام والاستقرار والأمن في اليمن، لكنه عبر عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اعتماد تدابير من شأنها تقليص قدرات الحوثيين على مواصلة أعمالهم المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتلت جلسة التصويت، مشاورات مغلقة تلقى خلالها أعضاء المجلس إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف بشأن التطورات السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن، بما في ذلك استمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من أفراد منظمات المجتمع المدني.