الرئيس السيسي : مصر والعرب.. سعوا في مسار السلام لعقود
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد رئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، تأتي والوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار، ويعانون من ممارسات لا إنسانية, تعود بنا إلى العصور الوسطى, وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى, إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى, من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
وقال في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية , المقامة في الرياض اليوم:” وكما يمر الوقت ثقيلاً على فلسطين وأهلها, يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلماً وحزيناً يكشف سوء المعايير المزدوجة, واختلال المنطق السليم, وتهافت الادعاءات الإنسانية, التي مع الأسف تسقط سقوطاً مدوياً, في هذا الامتحان الكاشف”.
وأكد فخامته إدانة مصر منذ البداية, استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين, وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنسان، وقال :” نؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة, مع التشديد في الوقت ذاته, على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى, غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس, ولا بأي دعاوى أخرى, وينبغي وقفها على الفور” .
وأضاف الرئيس السيسي :” أن المجتمع الدولى, لا سيما مجلس الأمن, يتحمل مسؤولية مباشرة, للعمل الجاد والحازم, لتحقيق ما يلي دون إبطاء: أولاً- الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع, بلا قيد أو شرط.
ثانياً- وقف جميع الممارسات, التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين, إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثاً- اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته, لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
رابعاً-ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية, وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية, باعتبارها القوة القائمة الاحتلال.
خامساً-التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها “القدس الشرقية”.
سادساً-إجراء تحقيق دولي, في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.
وأشار فخامته إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن, من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة, ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة, وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس, فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة, كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها, بين ليلة وضحاها.
وخاطب الرئيس القوى الدولية الفاعلة والمجتمع الدولي بأسره :” إن مصر والعرب, سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات, وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام, والآن تأتي مسؤوليتكم الكبرى, في الضغط الفعال, لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فوراً, ثم معالجة جذور الصراع, وإعطاء الحق لأصحابه, كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة, التي آن لها, أن تحيا في سلام وأمان, دون خوف أو ترويع, ودون أطفال تقتل أو تيتم, ودون أجيال جديدة تولـد, فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء, فليتحد العالم كله, حكومات وشعوباً,لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية, وإنهاء الاحتلال ,بما يليق بإنسانيتنا, ويتسق مع ما ننادي به, من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق, جميع الحقوق وليس بعضها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يخشى إلا الله، موضحا أنه يأخذ قراراته لمصلحة الشعب، وهمه بقاء الدولة، لأنه يعلم أن رب العباد سوف يسأله عما فعله مع شعب مصر.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تحديات وضغوط غير مسبوقة، والرئيس السيسي رفضها جميعا وقال إن أمن مصر واستقرارها في رقبته، موضحًا أن الأمن والأمان له ثمن غالي وكبير.
محاولات لتغييب المواطن المصريوأكمل: «مفيش حد يقدر يضرب طلقة ولا صاروخ بالغلط على مصر لأنه عارف التمن، رغم أن الحدود بينا سور، مش آلاف الكيلو مترات، ومفيش دانة مدفع دخلت، لأن الطرف الثاني عارف قدر وقيمة وقدرة مصر».
واختتم أن هناك محاولات لتغييب الوعي عند المواطنين، لإسقاط الدولة بعدما فشلت في يناير 2013.