أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الزقازيق على ربة منزل وعشيقها لاتهامهما بقتل زوجها "فران " بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين ليصبح الحكم نهائيا وباتا.

كانت قد قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل زوجها بضربه بعصا غليظة على رأسه، وإلقاء جثته وسط الزراعات لوجود علاقة عاطفية.

تعود أحداث القضية ليوم 20 أبريل  2020 عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا بتلقى بلاغ من الأهالي بالعثور علي " السيد . ج" 35 سنة، فران مقيم بقرية الحلوات دائرة  مركز الإبراهيمية غارقا في دمائه بمنطقة زراعية بأطراف القرية، وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي في حالة حرجة وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا  بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.

توصلت تحريات فريق البحث الجنائي بمركز شرطة الإبراهيمية إلى قيام  "إسلام م" مقيم عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز  ههيا، بارتكاب الواقعة بتحريض من زوجة المجني عليه حيث نشبت بينهما علاقة محرمة واستغل المتهم تواجد المجني عليه  للعمل في  الفرن أكثر من 10 ساعات متواصلة، وكان يتردد علي مسكنه، واتفق مع زوجته على التخلص منه لكي يخلو لهما الجو.

تبين من التحقيقات أنه أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعة متأخرة، أن الجاني انتظره في الطريق وتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية ولاذ بالفرار وتمكن فريق البحث الجنائي من القبض على الزوجة وعشيقها.

وقررت النيابة العامة إحالتهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بتهمة  التحريض والقتل العمد حتى صدور حكم حضوري بالإعدام شنقا للزوجة وعشيقها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة النقض الاعدام ربة منزل وعشيقها

إقرأ أيضاً:

حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل "أجنبي الجنسية" متهم بقتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.

صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.

وكشف الحيثيات فى القضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.

وأشارت الحيثيات، إلى أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش  قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.

واضافت الحيثيات، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم، وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • انتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب حريق منزل بقرية كفر عزب غنيم بالقليوبية
  • بسبب بيع منزل.. أحكام رادعة ضد قتلة شاب البدرشين
  • الغلوسي ينتقد "تباطؤ" تنفيذ قرار محكمة النقض بحق المتهمين في ملف كازينو السعدي
  • حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية
  • حماة المال العام ينتقدون تعثر تنفيذ قرار محكمة النقض في قضية كازينو السعدي
  • بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة
  • عقب رصف جميع الطرق.. رئيس محكمة شمال الزقازيق يكرم مسئولي منطقة شرق الدلتا
  • في الخيام.. هذا ما عثر عليه الدفاع المدني
  • بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
  • تنسيق متكامل بين محكمة شمال الزقازيق ووزارة النقل لتسهيل حركة المواطنين والمتقاضين