ردت الفنانة التونسية سارة التونسي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على تصريحات المنتج جمال العدل، خلال استضافته بأحد البرامج أمس.

وكتبت سارة التونسي: "أستاذ جمال العدل، أنا ماكنتش عارفه إني مضايقة حضرتك أوي كده، خصوصًا بعد ما أنا كسبت القضية ضد شركة العدل جروب، وحضرتك خسرت قضيتك ضدي".

وأضافت: "بس ياااااه.. أنت لسه فاكر؟، ده عدى على الموضوع ده أكتر من سنتين، وأنا والله نسيت الموضوع، بس دي "والله" بجد مش زي بتاعتك)، واشتغلت في بلدي وكسّرت الدنيا، ولو عايزه أشتغل في مصر؛ هشتغل، أصل مصر دي كبيرة أوي يعني، أكبر من حضرتك ومن أي حد، ولا إيه يا أستاذ جمال؟، مش أنت اسمك كده برضو؟، والله عيب على سنّك وتاريخك كمية الكذب اللي أنت كاذبها بخصوصي في اللقاء ده (بس مش تاريخك كله يعني)". 

وواصلت: "وكمان حركة إنك نسيت الاسم دي؛ تقلّل منك مش مني، بلاش أقولك شكلك كان عامل ازاي وأنت بتحلف إنك نسيت الاسم، عملتها قبل كده في إعلام بلدي تونس، واترد عليك رد عظيم من المذيعة التونسية اللي كانت بتحاور حضرتك".

وأكملت: "وعلى فكرة، أنا ماطلعتش بره مصر، أنا عندي بيت في مصر بزوره كل شهر تقريبًا، وبختار أشتغل إيه وماشتغلش إيه، وأنا اخترت أركز في تونس، وعملت بطولة مسلسل تونسي كسّر الدنيا السنة إلى فاتت، والإعلام العربي كلّه اتكلّم عنه، ويمكن عشان كده حضرتك افتكرتني تاني فجأة (ده لو كنت أصلا عرفت تنسى الدّرس)، وإن شاء الله هيكسّر الدنيا في الجزء التاني السنة دي".

وأردفت: "أنا أكبر من إني أشتغل أي عمل وخلاص؛ عشان بس أقول أنا موجودة، وده من زمان، وأنت عارف ده كويس، واتكلمنا فيه لمّا حضرتك طلبت تقابلني في مكتبك؛ عشان كنت عايز تمضي معايا عقد بـ 3 سنين، بعد ما نجحت في دور شيرين في مسلسل "بـ 100 وش"، بأمارة ما قلتلي: "أنا محتاج روح جديدة ودم جديد؛ عشان اللي عندي في الشركة كبروا خلاص"، وقلت كلام تاني كتير عنهم في غيابهم، وللا نسيت دي كمان؟، ويومها أنا قلت لنفسي: اللي يتكلم كده عن ناس اشتغلوا معاه سنين؛ يخوّف، ورفضت أمضي مع حضرتك العقد ده يا أستاذ يا اللي ناسي اسمي". 

واستطردت: "أنا عندي كلام كتير وخطير ممكن أقوله بخصوص حضرتك، وبخصوص إلى أنت قولته في برنامج حبر سري، بس للأسف، عندي تصوير ومش فاضية، وكمان حزني على اللي بيحصل في العالم؛ مخليني مستهيفة كل الحاجات دي". 

واختتمت منشورها: "شكرًا لكل متابعيني اللي بعتولي الفيديو، أصلي أكيد مش متابعة، ومفيش سبب يخليني أتابع حلقة بتستضيف شخص أنا أعرف عنه كتير، بس اخترت أسكت وماطلعش في الإعلام، وأخلي القضاء يقول كلمته، وقالها الحمد لله، حضرتك ولا اتعظت من عقاب ربنا وقتها، بإن كل استديوهات ومخازن العدل جروب اتحرقت، ولا اتعظت من إنك خسرت القضية، وأنا اللي كسبت الحمد لله، ولا اتعظت من اللي بيحصل الأيام دي.. مش عارفه أقولك إيه، والله وبصراحة ولا عندي وقت أقول أصلا، كفاية عليك المشاكل اللي حضرتك عاملها مع نص ممثلين مصر".

أزمة سارة التونسي وجمال العدل

قال المنتج جمال العدل إنه يعتبر الفنانة التونسية سارة التونسي الممثلة الوحيدة التي تمردت على شركة العدل جروب، بطريقة أشعلت الخلافات خلال تصوير أحد الأعمال الفنية الخاصة بالشركة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري" المذاع عبر قناة القاهرة والناس: "دي ضايقتنا في التصوير جدًا، أنا ويسرا والمخرج، وكنا مش فاهمين عايزه إيه، ومشيتها وأعدت كل تصويرها".

وتابع: "بعد ما اشتغلت معانا في مسلسل بـ 100 وش وكانت شاطرة جدًا، وكانت حلوة وملكة جمال، وبعدها قررت أقدمها في دور مهم جدًا مع يسرا في السنة التالية، وقلت لها أنا أقدمك كبطلة، لكن لو عدوتنا ماتعملش معانا اللي عملته".

أوضح جمال العدل كواليس المشاكل التي حدثت أثناء التصوير قائلًا: "تأخير بالأربع ساعات، وتيجي التصوير مش حافظة، وآخر حاجة اتخانقت مع باسل خياط وأنا جن جنوني، وبدأت تبقى بايخة مع زمايلها".

وكشف جمال العدل عن محادثته معها، قائلا: "قلت لها اعتبريني منتج دمه تقيل وشركتنا بايخة، ويسرا مش لطيفة، واستحملينا لنهاية المسلسل، ولما نطلبك مرة ثانية ما تشتغليش، قالت عندك حق وتاني يوم لم تحضر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال العدل جمال العدل

إقرأ أيضاً:

رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!

#سواليف

رغم التكنولوجيا التي تتطوّر يوماً بعد يوم، وتأكيد الخبراء في #عالم_الطيران استناداً إلى علم الطيران، أنّ #الطائرة هي إحدى أكثر وسائل النقل أماناً، لا يزال عدد كبير من الناس يخافون السفر في الطائرة، وهو حالة تُسمّى بـ “رهاب الطيران” أو الأييروفوبيا. لكلّ أسبابه طبعاً. لكن لا شكّ في أنّ الأمر غير مرحّب به البتّة، خصوصاً إذا كان ضمن عائلة واحدة أو ثنائي يريد #السفر في #إجازة، فالأمر محرِج للشخص الذي يخاف، ومربِك ومزعج لمَن يرافقه، ويحرمهما متعة السفر.

قد تعلم أنّ خوفك غير منطقي وأنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ السفر الجوّي يُسجل أدنى معدّلات وفيات بين وسائل النقل الأخرى، لكنّك لا تستطيع التغلّب على هذا القلق بعقلك.

لماذا يعاني الشخص من رهاب الطيران؟
لا يوجد سبب محدَّد لرهاب الطيران، فخوف كلّ شخص فريد من نوعه، سواء أكان متجذراً بسبب صدمة سابقة، أو اضطراب قلق عام، فهناك محفّزات عديدة مثل الإقلاع والهبوط، أفكار حول انتشار حريق أو مرض في الطائرة، الاضطرابات الجوية، أحداث تحطّم طائرة، أو ببساطة عدم الإلمام بعالم الطيران، تقول المعالجة النفسية الأستاذة المحاضرة في جامعة الروح القدس الكاسليك الدكتورة سندي الترك، في حديث إلى”النهار”.

مقالات ذات صلة السعودية ..غدا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025/03/29

يمكن أن تزيد أنواع أخرى من الرهاب (الفوبيا) من تفاقم رهاب الطيران، مثل رهاب المرتفعات، الخوف من الاحتجاز داخل الطائرة أو عدم القدرة على الهروب من مكان ما أو طلب المساعدة ورهاب الأماكن المغلقة.

يشعر الشخص الذي يخاف من الطيران بأعراض مثل الدوخة، التعرّق المفرط، خفقان القلب، الغثيان، ضيق في التنفّس، ارتجاف واضطراب في المعدة.

كيف تتعامل مع رهاب الطيران؟

اكتشف سبب الخوف، فقد يكون ذلك نتيجة تجارب سابقة لرحلة مضطربة، أو سماع قصص من الآخرين في طفولتك زادت من خوفك، أو معتقدات ذات صلة ربما ساهمت في هذا الخوف. جرّب العلاج بالتعرّض التدريجي، لتهدئة جهازك العصبي، كمشاهدة مقاطع فيديو لطائرات تقلع، أو زيارة مطار من دون ركوب طائرة، لتشكّل الثقة بدلاً من الذعر. تعلّم تقنية تنفّس بسيطة في المرة القادمة التي تشعر فيها بالقلق على متن الطائرة: استنشق لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ احبس أنفاسك لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ ازفر لمدة أربع ثوانٍ، ثم احبس أنفاسك مرة أخرى لمدّة أربع ثوانٍ. عند التوتر خلال رحلتك، قم بتمرين “5-4-3-2-1″، الذي يقوم على تحديدك خمسة أشياء تراها، وأربعة أشياء تلمسها، وثلاثة أشياء تسمعها، وشيئين تشمّهما، وشيء واحد تتذوقه، ليبقى ذهنك حاضراً بدلاً من التركيز على الخوف. فكّر في العلاج السلوكي المعرفي لتحديد المخاوف غير المنطقية المتعلقة بالطيران ومواجهتها، واستبدال أفكار أكثر توازناً بالأفكار المبالَغ فيها. تجنَّب المحفّزات مثل الكحول والكافيين أو السكر، فالكافيين يسبّب القلق، والسكر قبل الرحلة يزيد من قلقك على رغم أنّه يُوفّر راحةً موقّتة. والكحول والسكر يُسببان ارتفاعاً حادّاً في مستويات السكر في الدم أثناء هضمهما، وهذه الزيادة المفاجئة في نبضات القلب تؤدّي إلى تسارعها. أبقِ عقلك مشغولاً أثناء الرحلة لصرف انتباهك عن أيّ مخاوف، كقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى أو مشاهدة فيلم، بذلك يقلّ الوقت المتاح لك للتفكير في مخاوفك والتأمل فيها. تحدّث مع طاقم الطائرة قبل الإقلاع لتهدئة أعصابك. لذا، إطرح أيّ أسئلة لديك، فسيُزيل ذلك غموض الطيران ويساعدك على فهم المزيد عن الأمور مثل الاضطرابات الهوائية، والتي قد تُثير مخاوف الكثيرين.

-افهم أنّ الطيران هو أحد أكثر طرق السفر أماناً، إذ صُمّمت الطائرات للتعامل مع الاضطرابات الهوائية، ويتدرب الطيارون فيها تدريباً مكثفاً على كلّ سيناريو.

تعرّف إلى علم الطيران لاستبدال الفهم بالخوف، وتعرّف إلى المزيد حول سلامة الطيران، وفهم الأنظمة المعمول بها للحفاظ على سلامتنا.

نصائح ستفيدك!

هدئ نفسك جيداً قبل ركوب الطائرة وفي يوم سفرك. لا تكدّس كلّ مهماتك وأعمالك المنزلية قبل المغادرة. ردّد شعاراً أو قولاً لنفسك، لتخفيف التوتر والشعور بالاسترخاء، مثل أشعر بالثقة بأننا سنهبط بسلام، أنا متحمس لوجهتي التالية، وذكّر نفسك بأنّه وقعت حوادث بالفعل، لكن تُقلع ملايين الطائرات وتهبط بسلام كل عام دون حوادث. برّد جسمك بالأطعمة والمشروبات الباردة، وضع شيئاً بارداً على جبهتك لتقليل التوتر. تأكّد من تزوّدك بأدوات حسية مثل الحلوى الحامضة والمستحضرات الصغيرة المعطرة. اطلب من رفقائك في السفر لمسك بلطف، أو تدليك فروة رأسك بهدوء. استفد من البطانيات المُثقلة، ستشعرك بالراحة ابحث عن طرق للتركيز على الحاضر، مثل عدّ جميع من حولك على متن الطائرة، وفرزهم بحسب الجنس والعمر، لتُهمل أفكار القلق قريباً في ذهنك.

استلهم الراحة من تجاربك السابقة في الطيران
يقول كارول إن المسافرين القلقين قد يفكرون في التخلص من خوفهم. يكمن السرّ في تحديد أنماط التفكير السلبيّة وتحديها، وإعادة صوغها لتكون أكثر واقعية وإنتاجية.

قد تُخبر نفسك، على سبيل المثال، أنك سافرت على متن عشرات الرحلات الجوية من قبل، وكلها هبطت بسلام. أو يمكنك تذكير نفسك بأنّ الطيارين في قمرة القيادة قضوا مئات الساعات في التدريب على هذه الرحلة تحديدًا. يقول: “أنت تستخدم الجزء العقلاني والمنطقي من دماغك لمواجهة الجزء الخوفي المُحرك بالعواطف. هذا فعّال للغاية”.

توقّف عن متابعة الأخبار
قد يبدو من المستحيل الهروب من عناوين الأخبار حول سبب تحطّم طائرة “أميركان إيغل” الرحلة رقم 5342 في واشنطن العاصمة، أو مقاطع الفيديو من داخل طائرة “دلتا” التي انقلبت على سقفها أثناء هبوطها في تورنتو. لكنّ كارول ينصح بتجاهل الأخبار المتعلقة بالطيران، بما في ذلك التكهّنات حول كيفية تأثير تسريح موظفي إدارة الطيران الفيدرالية على السلامة. يقول: “لا نعرف بعد كيف ستسير الأمور، والقلق لن يضمن سير رحلتك بسلاسة. إن أمكن، ابدأ بتجاهل الأخبار قبل أسبوعين على الأقل من رحلتك. قد تبدو هذه فترة طويلة لشخص مدمن على الأخبار”. “لست مضطراً للتوقّف فجأة، لكنّ تقليل متابعة الأخبار تدريجياً سيجعلك أكثر هدوءاً بشكل عام”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي: عهد «اللوبيات» يجب أن ينتهي
  • الإدارة الذاتية الكوردية تهاجم الحكومة السورية: لن ننفذ قراراتها
  • رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!
  • 3 أسود تهاجم حارسا بحديقة الحيوانات وتفترسه في المنصورة بتلمسان
  • مدحت العدل يهاجم حسام حسن بسبب تصريحاته عن زيزو
  • عمر متولي بعد انتهاء "ليك لوك": شكرًا لكل اللي شرفوني
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • رسوم جديدة على إنستاباي.. هل ستؤثر عليك؟
  • جمال العدل: زيزو زملكاوي ومكمل بنسبة 80%
  • لو الزوجة هيا اللي بتصرف ينفع القوامة تنتقل ليها؟.. علي جمعة يجيب