لجريدة عمان:
2024-07-07@02:33:44 GMT

أمريكا تفقد الرأي العام العربي

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أمريكا تفقد الرأي العام العربي

تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية أمس تفاصيل برقيات بعثت بها بعض سفارات الولايات المتحدة الأمريكية العاملة في دول الشرق الأوسط تحذر من أن دعم أمريكا للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة «ستفقدنا الرأي العام العربي لجيل كامل»، ووصلت البرقيات إلى مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية «سي أي آي».

وهذا التحذير من سفارات الولايات المتحدة الأمريكية لمراكز صنع القرار في واشنطن له ما يسوّغه؛ فموجة الغضب العربية والإسلامية ما زالت تتنامى ضد إسرائيل وضد الغرب وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، التي يرى الكثيرون أنها المسؤول الأول عن الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 11 ألف شهيد أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف آخرين ما زالوا تحت الركام، وهدمت البنية الأساسية في قطاع غزة وهجر حتى الآن أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم التي تحولت إلى ركام يخفي تحته آلاف الجثث.. وهذا المشهد والصور التي تصل إلى الجميع أعادت إلى الأذهان العربية والإسلامية القضية الفلسطينية من بداياتها الأولى منذ أن تآمرت الدول الإمبريالية في ذلك الوقت على فلسطين لصالح إقامة دولة «إسرائيل» دون أي اعتبارات للقوانين الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

ورغم هذا المشهد الغاضب الذي ترصده السفارات الأمريكية في العالم العربي ما زالت القيادة الأمريكية ترفض وقف إطلاق النار، وتدعم إسرائيل بأحداث أنواع الأسلحة وعتاد الحرب التي من بينها أسلحة محرمة دوليا تستخدم لقتل الأطفال والأبرياء.

وإذا كانت الجماهير العربية قد بدأت في العقد الأخير تتقبل فكرة دولة إسرائيلية إلى جوار دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فإن العدوان الوحشي الحالي على غزة بكل ما تضمنه من عمليات إبادة جماعية وتهجير وجرائم بشعة ضد الأطفال والنساء، وقصف المستشفيات وتجويع الناس والعقاب الجماعي ألغى من أذهان الأجيال الشابة ولعقود قادمة أي تصور منطقي للتعايش مع دولة بهذا المستوى من الإرهاب والإجرام والوحشية؛ الأمر الذي يعقّد القضية الفلسطينية في مسار السلام الذي كان يدعمه الجميع ويعيد فتح مسار المقاومة المسلحة ودعمها من الدول والجماهير العربية. ولا تختلف نظرة الجماهير العربية والإسلامية للولايات المتحدة فهم يعتبرونها الداعم الأول لإسرائيل والقادر الدولي الوحيد الآن على وقف هذه الحرب الإجرامية التي لا تراعي ولو الحد الأدنى من احترام إنسانية الإنسان وحقه في الحياة.

لذلك فإن ما رصدته سفارات الولايات المتحدة لدى الجماهير العربية ما زال في بدايته وإلا فإن الغضب ضد أمريكا والغرب عموما يتنامى مع استمرار هذه الحرب واستمرار قتل الأطفال بدعم معلن سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا مما يؤسف له من دولة ديمقراطية تقدمية!!، وعلى الغرب أن يستعد لمختلف مظاهر الغضب العربي وعلى كل المستويات ومن بينها المستوى الاقتصادي في مقاطعة المنتجات الغربية.. وهذا أمر لا تستطيع الدول أن تتحكم به فهو عائد لتفضيلات المتسوق العربي الذي يرى أن في المقاطعة نوعا من المقاومة السلمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

في أمريكا .. تأكيد إصابة شخص بالطاعون

أكد مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة إصابة شخص بالطاعون في مقاطعة بويبلو بولاية كولورادو.

تعمل إدارة بويبلو للصحة العامة والبيئة (PDPHE) مع وزارة الصحة والبيئة في كولورادو للتحقيق في الإصابة، وفقاً لبيان صحافي.

ولم يتم تقديم معلومات محددة عن الشخص الذي أصيب بالطاعون.

وقالت أليسيا سوليس، مديرة برنامج مكتب الأمراض المعدية والتأهب لحالات الطوارئ في PDPHE، في البيان: «ننصح جميع الأفراد بحماية أنفسهم وحيواناتهم الأليفة من الطاعون».

ما هو الطاعون؟

يحدث الطاعون الدبلي بسبب بكتيريا يرسينيا الطاعونية، والتي من المحتمل أنها دخلت أميركا الشمالية لأول مرة نحو عام 1900 من الفئران على متن السفن القادمة من جنوب آسيا، وفقاً لتيموثي بروير، أستاذ الطب وعلم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا.

وقال لشبكة «فوكس نيوز ديجيتال»، «منذ ظهوره قبل 120 عاماً، أصبح مستوطناً في السناجب الأرضية والقوارض في المناطق الريفية بجنوب غربي الولايات المتحدة».

ورغم أن المرض قد يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، فإن نصف الحالات تشمل مرضى تتراوح أعمارهم بين 12 و45 عاماً، كما هو مذكور على موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

على الصعيد العالمي، يتم الإبلاغ عما بين ألف إلى ألفي حالة من الطاعون إلى منظمة الصحة العالمية كل عام – رغم وجود سبع حالات سنوية فقط في المتوسط ​​في الولايات المتحدة.

إذا تُرك الطاعون دون علاج، فإن معدل الوفيات يتراوح بين 30 إلى 60 في المائة. مع المضادات الحيوية، تنخفض النسبة إلى أقل من 5 في المائة.

الأعراض والانتشار

تشمل أعراض الطاعون عادة الصداع الشديد والحمى وآلام العضلات والغثيان والقيء وتضخم الغدد الليمفاوية، حسبما ذكرت وزارة الصحة.

يمكن أن ينتشر الطاعون عن طريق الرذاذ من شخص مصاب إلى آخر، وفقاً لإريكا سوسكي، وهي خبيرة معتمدة لمكافحة العدوى ومقرها كندا.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانخفاض قيمة الحبوب يهدئ من أسعار الغذاء العالمية خلال يونيو 2024

وقالت لشبكة «فوكس نيوز ديجيتال»: «إن الخطر الأكثر شيوعاً للتعرض في الولايات المتحدة هو من الحيوانات الأليفة والقوارض والبراغيث».

وتابعت «يمكن أن تصاب الحيوانات الأليفة في بعض الأحيان عند مواجهة برغوث أو قوارض مصابة وقد تنقلها إلى أصحابها من لدغة أو إذا كان الحيوان الأليف مريضاً».

وأوضحت سوكسي أن مصدراً آخر محتملاً هو الصيد، حيث إن «سلخ الحيوانات يمثل أيضاً خطراً، حيث يمكن للبكتيريا أن تنتشر عبر سوائل الجسم المصاب».

كما أن استنشاق الغبار الملوث ببول القوارض أو البراز الذي يحتوي على البكتيريا قد يؤدي أيضاً إلى انتشار العدوى، وفقاً لما ذكره بروير.

يجب على أي شخص تظهر عليه أعراض الطاعون مراجعة مقدم الرعاية الصحية على الفور، كما نصحت سوليس في تنبيه PDPHE.

وتابعت «يمكن علاج الطاعون بنجاح بالمضادات الحيوية، ولكن يجب علاج الشخص المصاب على الفور لتجنب المضاعفات الخطيرة أو الوفاة».

مقالات مشابهة

  • أمريكا نمر من ورق!!
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • في أمريكا .. تأكيد إصابة شخص بالطاعون
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار
  • إعادة انتخاب الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك