عاجل.. القمة العربية الإسلامية تطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
طالب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية غير العادية، بعقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وخراج بلدة الماري اللبنانية وتنفيذ حل الدولتين.
كما طالب بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية والإسلامية، وفقاً لقرار الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي وقرارات القمة العربية لتوفير المساهمات المالية وتوفير الدعم المالي والاقتصادي والإنساني لحكومة دولة فلسطين ووكالة الأونروا والتأكيد على ضرورة حشد الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة، والتخفيف من آثار الدمار الشامل للعدوان الإسرائيلي فور وقفه.
رفض أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربيةكما رفض القرار أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والتأكيد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضاً للدولة الفلسطينية التي يجب أن تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية فلسطين غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رؤساء وفود سنغافورة ولاوس ومينمار في مؤتمر آسيان
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في العاصمة التايلندية بانكوك أمس، عددًا من الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي آسيان “خير أمة” الثالث لدول آسيان الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشملت اللقاءات، وفد جمهورية سنغافورة برئاسة مسوقس ذو الكفل نيابة عن وزير التنمية الاجتماعية والأسرية، ورئيس وفد جمهورية لاوس رئيس المنظمة الإسلامية سوم بون خان، ووفد جمهورية مينمار مدير معهد بارق للغة العربية الذي يرأسه عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور أسد بن إسماعيل.
اقرأ أيضاًالمملكةالسواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي والتقنية
ونوه رؤساء الوفود المشاركة بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في نشر منهج الإسلام الوسطي والتصدي للغلو والتطرف والكراهية، مؤكدين أن تنظيم المؤتمر جانب من جوانب عناية المملكة في تعزيز دور القيادات الإسلامية في نشر الوعي بأهمية نشر العقيدة الصحيحة والتصدي للأفكار المتطرفة.
كما جرى خلال اللقاءات بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي.