بوابة الوفد:
2025-03-19@15:05:00 GMT

جيش إسرائيل الجبان

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أيقنت إسرائيل خلال هذه الحرب كم هى ضعيفة ولا تستطيع المقاومة، بالرغم من الأسلحة الحديثة والغزيرة التى تمتلكها، التى تمدها بها الولايات المتحدة الأمريكية، لاستخدامها ضد الفلسطينيين العزل من السلاح، ومع كل هذا تقف المقاومة الفلسطينية بصلابة وشجاعة أمام كل ذلك. إسرائيل تعانى مشكلة كبيرة ألا وهى ضعف جيشها الجبان والذى ظهر عندما هرب 750 ألف صهيونى من إسرائيل خوفاً على أنفسهم من المقاومة الفلسطينية.

 

الصبى الفلسطينى الذى لم يبلغ من العمر 12 عاماً لديه من القوة والشجاعة والإرادة ما ليس بقائد من القيادات الإسرائيلية، فى حين أن إسرائيل تحاول غرس العنف والكره والضغينة داخل قلوبهم تجاه العرب منذ طفولتهم حتى يحصلوا فى النهاية على شباب قوى يستطيع الوقوف والصمود أمام قوة وشجاعة العرب. وقد ظهر جبن الجيش الإسرائيلى وتراجعه أكثر من مرة خلال هذه الحرب كان آخرها عندما حاولوا الدخول عبر البحر من منطقة رفح إلى داخل غزة، وعندما تصدت إليهم المقاومة الفلسطينية، اضطر الجيش الإسرائيلى إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر. 

تعلم أمريكا جيداً مدى ضعف الجيش الإسرائيلى، وعدم قدرته على تحمل المسئولية، فى الوقت الذى تضغط فيه أمريكا على قواتها للدفاع عن إسرائيل مما يضعها فى موقف مخجل أمام جيشها التى تدفع به للحرب، فى حين أن أصحاب المصلحة أنفسهم يتخاذلون عن الوصول لتحقيق هدفهم.

وشنَّ العديد من الخبراء والمحلّلين العسكريين الإسرائيليين هجومًا شديدًا على قادة «إسرائيل» واتّهموهم بإهداء للمقاومة الفلسطينية نصراَ بسبب فشلهم فى إدارة ملف الحرب، وعدم تمكّنهم من وقف صواريخ المقاومة التى طالت العديد من المدن الإسرائيلية، إضافة لإخفاقهم فى تدمير الأنفاق فى قطاع غزة.

حيث قال الخبير الاستراتيجى يوآف شارونى، تحت عنوان «هزيمة جيشنا المدلل العزيز»: «نحن أكثر جيش فى العالم ينفق المليارات على حماية جنوده، محولين إياهم إلى اتكالين على النظم الحديثة، التى يتفوق عليها العقل البشرى».  وأنّ الجيش شهد مجموعة من الظواهر المخزية فى الآونة الأخيرة، تتسبب فى كارثة فى نهاية المطاف مثل السماح للشواذ بالخدمة فى الوحدات القتالية والكتائب المختلطة بين المجندين والمجندات بالإضافة إلى الحفلات والترفيه والرحلات وقضايا الفساد والاختلاسات. وأصبح الجيش الإسرائيلى من أشد جيوش العالم نعومة وتراخيًا وجبناً، فبدلًا من اعتماده على صلابة المقاتل، أصبح يعتمد على صلابة تصفيح الدبابة. 

فهذه هى حقيقة الجيش الإسرائيلى التى يعلمها الجميع وهم أنفسهم يدركونها جيداً، ويعلمون مدى صغر حجمهم بالمقارنة مع العرب، وهذا سبب الصراع الداخلى الموجود بإسرائيل الآن والذى يرفض هذه الحرب رفضاً باتاً، فهم على يقين أن النصر سيكون لأصحاب الحق وستعود الأراضى الفلسطينية إلى شعبها فى النهاية مهما استمرت الحرب، فالنصر للرجال وليس لأسلحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة الجبان إسرائيل هذه الحرب المقاومة الفلسطينية الجیش الإسرائیلى

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الثلاثاء، أن استئناف العدوان على قطاع غزة، لن يمنح العدو الإسرائيلي يدا عليا على المقاومة، في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج بنيامين نتنياهو وحكومته النازية المتعطشة للدماء من أزماتها التي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفاً وسيراكم من فشلها، وتخرج منه صاغرة ذليلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، “إن إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع، بعدما أفشلا عمداً كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وشددت الحركة أن ما عجز نتنياهو وجيشه الهمجي عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهراً من الجرائم وسفك الدماء سيعجز مجدداً عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة.
وفجر اليوم أعلن جيش العدو العودة إلى الحرب، وشن هجوماً واسعاً على مختلف مناطق قطاع غزة، طالت مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: غزة على حافة الهاوية بعد استئناف الحرب
  • الى قيادة الجيش: وسط الخرطوم ليس سوقا او مكانا عاديا، ابسط الاشياء كومبيوتر (..)
  • حركة فتح الانتفاضة لشفق نيوز: محور المقاومة سيفاجئ إسرائيل بعمليات غير معلنة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • 100 عام من محاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)