بوابة الوفد:
2024-07-09@12:19:42 GMT

عفواً.. حزب أعداء النجاح

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

شدد الرئيس السيسى على ضرورة أن يحرص المواطن فى أى جهة عمل على مواصلة العمل لتصبح الدولة قوية وقادرة ولها مكانة بين الأمم وقال: «لكى نتقدم وتصبح لنا مكانة على الأرض يجب أن نواصل العمل بشكل صادق ونحافظ على كل مبلغ مالى ليكون فى مكانه الصحيح فالدولة ستصبح قوية وقادرة بشعبها وليس فقط بحكومة أو رئيس»، جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة فى دورته الثانية الذى نظمه اتحاد الصناعات المصرية فى مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي المواطن

إقرأ أيضاً:

التطور المستمر.. سر النجاح والتقدم

 

 

سعيد بن حميد الهطالي

saidalhatali75@gmail.com

"من لا يتطور يتدهور"

إنَّ التطور هو قانون الحياة وسمة العصر في مختلف الاتجاهات والمجالات، وعلى كافة الأصعدة، سواء كان ذلك على مستوى الدول أو المجتمعات أو الأفراد، وإذا ركزنا على مجال التطور الذاتي، والنمو الشخصي؛ كون الإنسان هو محور الحياة ونشاطاتها، فإنَّ تطور فكره، وتوسع آفاقه العقلية يمكنه من إحداث التغيير المنشود ومواكبة أي تطور إيجابي في الحياة، أما إذا توقف واكتفى بالوضع الذي هو فيه فسوف يجد فنسه عالقاً في دائرة من الجمود والتراجع، غير قادر على مواكبة التطورات والتحديات المستجدة في الحياة مما يؤدي في النهاية إلى تراجع مستواه الشخصي والمهني وانحصار آفاقه وإمكانياته.

إنَّ التطور ليس مجرد خيار بل ضرورة بقاء، فإذا نظرنا إلى التاريخ سنجد أن الأمم والحضارات التي لم تستطع مواكبة التغيرات والمستجدات قد تعرضت للانهيار أو الاندثار، وعلى المستوى الفردي فإن الشخص الذي لا يسعى إلى تطوير نفسه ومهاراته يبقى جامداً في مكانه، في حين أن العالم من حوله يستمر في التقدم.

"من لا يتجدد يتبدد"

إنَّ هذه العبارة تعّبر بدقة، وتلخص بشكل بليغ، ضرورة التجديد في جميع جوانب الحياة؛ سواء على المستوى الشخصي، أو المؤسسي، أو المجتمعي، فإن السعي للتجديد هو أحد متطلبات هذا الواقع المتغير للعالم المتسارع الذي نرى فيه أن مفاهيم التجديد فيه أصبحت ذات أهمية عن أي وقت مضى، حيث إن الثبات على نفس الأساليب القديمة دون الإبداع والابتكار، والتجديد؛ سوف يؤدي إلى التقوقع والتراجع.

فإذا نظرنا إلى التجديد في الحياة الشخصية سنجده أنه ضرورة لكسر الروتين اليومي، وللحفاظ على الحيوية والنشاط، والنمو الشخصي، فالشخص الذي يسعى لتعلم أشياء جديدة، وتطوير مهاراته، وممارسة هواياته، واهتماماته، وتعزيز صحته الجسدية والعقلية، وتنمية أفكاره، وتوسيع معارفه، وبناء علاقات اجتماعية جديدة، يسهم في بناء شخصية ديناميكية قادرة على مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات غير المتوقعة في الحياة، محققة النجاح في مختلف المجالات، مما يمكنه من مواجهة المستقبل بثقة وتفاؤل.

"من لا يتقدم يتقادم"

تلك المقولة تعكس حقيقية أساسية في الحياة؛ حيث يشير التقدم إلى النمو والتطور والاستمرارية، والحث على إثارة دافع الرغبة الداخلي للفرد في التغيير للبحث عن طرق للنمو والتقدم، والاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة بينما التقادم يدل على الركود والجمود في كل مجال من مجالات الحياة سواء كانت شخصية أو اجتماعية أو مهنية أو حتى ثقافية.

فعلى المستوى الشخصي من الضروري دائماً أن يعيش الفرد حياة تتمتع بالتحسين المستمر والتطوير الذاتي، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام التي تسهم في تحقيق التوازن والنمو الشخصي والمهني والسعادة الشخصية وتبث روح التجديد والاستعداد للتغيير، وتحقيق الأهداف الشخصية، والشعور بالإنجاز حتى لا يجد نفسه متقادماً في عالم يتطلب المداومة على التطور، والتحسين المستمر.

"من لا يتعلم يـتألم"

إنَّ التعلم يمكن أن يكون طريقة لتجنب الألم والتحديات التي يمكن أن تواجهنا في الحياة؛ فالتعلم يساعدنا على فهم العالم بشكل أفضل، ويمنحنا الأدوات اللازمة لحل المشكلات، والتكيف مع الظروف المختلفة، فبدونه قد نواجه صعوبات أكبر نعجز عن حلها.

لذا؛ إنَّ التعلم ليس مجرد اكتساب معرفة جديدة فحسب، بل هو عملية مستمرة تمّكن الفرد من تطوير نفسه على عدة مستويات، يمكن للتعلم أن يكون مفتاحاً لفهم أعمق للذات وللعالم من حولنا، فعندما نتعلم نفتح أبواباً جديدة من الفرص والإمكانيات وتجنب الوقوع في أخطاء قد تكون مكلفة على الصعيد الشخصي والمهني، فالتعلم وسيلة لمواجهة التحديات التي تطلب منا أن نكون على دراية ومعرفة بما يجري حولنا، سواء في مجال العمل ، أو العلاقات، أو الصحة، لأنه السلاح الأقوى لمواجهتها، فعندما نكتسب معرفة جديدة، نصبح أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات، والتغلب على العقبات التي تقف في طريقنا.

ولكي نتعلم بفعالية يجب أن نكون مستعدين لتحدي أنفسنا، والخروج من منطقة الراحة، يجب أن نتحلى بالفضول المعرفي، ونبحث عن المعرفة في كل مكان ، كذلك من المهم أن نتعلم من أخطائنا، ونستفيد منها كفرص للنمو والتطور، والانفتاح على الأفكار الجديدة التي تعزز من قدرتنا على التكيف مع متطلبات العصر الحديث. فمن خلال التعلم يمكننا أن نعيش حياة أكثر راحة وأقل ألماً، وتحقيق نمو شخصي مستدام، لذا دعونا نتبنى ثقافة التعلم، ونعتبرها رحلة مستمرة نحو تحسين الذات، والتكيف مع التغيرات، ومواجهة التحديات بثقة أكبر، لنسهم في بناء حياة أكثر إشباعاً، وسعادة، وتغييراً، فمن لم يتغير يندثر...!

مقالات مشابهة

  • وزير الري عن أسبوع القاهرة للمياه: منصة عالمية للحوار حول المناخ
  • وزير الري: نعمل على إعلاء مكانة المياه وزيادة قدرة الدول على الصمود
  • إدارة بايدن تقدم عفواً “مؤقتاً” لـ 4000 مواطن يمني للبقاء في الولايات المتحدة
  • دليل ميشلان دبي لعام 2024 يعزز مكانة الإمارة كوجهة سياحية شهيرة بفنون الطهي
  • إطلاق مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام" لتعميق مكانة الكعبة المشرفة
  • التطور المستمر.. سر النجاح والتقدم
  • جيهان مديح: بيان الحكومة أمام «النواب» يلبي تطلعات المصريين
  • "السديس": العناية بالحرمين وتعميق مكانة الكعبة المشرفة ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة ‏‎‎
  • هل يستطيع حزب العمال تحسين مكانة بريطانيا في العالم؟
  • اتفاقية شراكة واستثمار لتعزيز مكانة الجبل الأخضر كوجهة سياحية وثقافية وزراعية رائدة