بوابة الوفد:
2024-07-08@00:55:20 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٤»

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

«مصر القوية» ومخطط الغرب وجرائم تتار العصر

«أنتِ غايتى والمراد» رغم الصعاب والأزمة التى تلقى بظلالها فى كل بيت مصرى، فإن الجميع يتفق على أن أمن وسلامة مصر هو الغاية والمراد، والجيش المصرى والذى هو من نبت هذه الأرض الطيبة، يقف شامخًا أمام أى محاولات للنيل من تراب الوطن، كلنا نتفق أن ما يحدث من هذا العدو الصهيونى جريمة، لا يمكن السكوت عنها، وهى تلامس عروبتنا، وقضيتنا الكبرى التى خاضت فيها مصر حروبًا، أعادتها إلى الوراء عشرات السنين، بذلت فيها مصر المال، والدماء، فمصر أول من تلبى النداء، ولكن هذه المرة الهدف هو مصرنا الغالية، والخطة اعترفوا بها، ويضغطون ببذل كل الجرائم الدموية البشرية بمساندة الغرب للعمل على تنفيذها، قناة بن جوريون كانت هدفًا، وكسر قوة مصر التى تعتبر عمود الخيمة للأمة العربية هو الهدف الأكبر، الحكاية وما فيها، أن مصر الآن ليست كالماضى، ولدينا قيادة سياسية حكيمة تتعامل باستراتيجية، وخطوات مدروسة للحفاظ على مقدرات الوطن واستقراره، نلبى النداء لأشقائنا فى فلسطين، بكل أنواع الدعم المستتر والمعلن، لأن هذا واجب وعقيدة لدى مصر الأم طوال عهدها، فقد كنا فى الصفوف الأولى فى حرب تحرير فلسطين ٤٨، وضحينا بخير أجنادنا، والخيانة منعتنا من دخول تل أبيب، لقد مضى عهد العنتريات، وزمن فرد العضلات، والشعارات الحنجورية على طريقة «سنضربهم بالشوم»، حتى ضاعت سيناء فى ٦٧، وفقدنا أكثر من ١٠٠ ألف جندى وضابط من خير أجناد الأرض، وانضربت طائراتنا والمطارات، وتعلمنا من الدرس، وبدأ الرئيس جمال عبدالناصر فى إعادة بناء الجيش، وجاء الزعيم أنور السادات والذى استطاع بالإعداد، والتخطيط، والتوكل على الله وتنفيذ "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" أن يحرر الأرض، ويلقن إسرائيل درسًا لا يستطيعون نسيانه حتى اليوم.

اطمئنوا، لدينا قيادة سياسية حكيمة استطاعت أن تدرس خططهم منذ سنوات، وقامت فى سنوات وجيزة بتحقيق معجزة فى تطوير وتسليح الجيش المصرى، كاستراتيجية لها الأولوية، حتى لا يستطيع أحد أن يلوى ذراع مصر، فى وقت لا يعترف فيه العالم إلا بالدولة القوية، ولو كانت الدول العربية وقفت لدعم مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر شرم الشيخ منذ سنوات لتكوين قوة عربية موحدة تكون نواة لجيش عربى موحد، ما آلت الأوضاع إلى هذه الصورة، اطمئنوا لن تترك مصر قضية فلسطين، وستقف أمام مخططهم فى التهجير وتصفية القضية، ومصر الآن تكشف مخططهم أمام العالم، ولكن بحكمة الدولة القوية التى تدير صراعًا يستهدفها فى المقام الأول، لمحاولة زعزعة استقرارها، الشعب المصرى كله أحس بالمؤامرة، ويؤيد القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة فى كل خطواتها، ولن يترك الشعب المصرى أهلنا فى غزة، وسيواصل دعمها بكل السبل، لإفشال مخطط إسرائيل فى إنهاء القضية الفلسطينية، وأحلامها للهيمنة على فلسطين، إن القناع الذى ترتديه إسرائيل، ودور الضحية منذ موقعة ٧ أكتوبر، سيتم كشفه أمام كل العالم، وضربها للمستشفيات، وجرائمها ضد الأطفال والنساء والنازحين، ستكون بداية نهايتها، وستبقى مشاهد الشهداء من النساء والأطفال دليلًا على دموية مغتصبى الأرض، وتتار هذا العصر!!

وأخيراً.. العالم يرى، وشعوب العالم وكل الأحرار يشاهدون جرائم إسرائيل، ودعم أمريكا، وفى النهاية ستنتصر المقاومة، وسيتحرر الأقصى، وعلى الدول العربية أن تقف موقفًا موحداً تجاه هذه الغطرسة، والبعد عن التحالفات المستترة، واتخاذ قرارات حاسمة أمام العالم بوقف فورى لإطلاق النار، وإنقاذ هؤلاء العزل، وتحرير فلسطين من الصهاينة، وستسلم مصر رغم الأعادى، وستبقى فى خاطرى دومًا، بلادى، بلادى، بلادى، لكى حبى وفؤادى.

▪ رحلة عذاب طلبة جامعة دمنهور.. إيه الحكاية 

إيه الحكاية، ومَن هو المسئول المتسبب فى توزيع طلبة كلية الحاسبات والمعلومات والتربية النوعية بجامعة دمنهور، إلى مبنى دور أول وعلوى بمدينة النوبارية تابع لوزارة الثقافة!! الحكاية ليس فى المبنى، ولكن فى رحلة العذاب اليومية للطلبة والطالبات للسفر اليومى إلى النوبارية على الطريق الصحراوى القاهرة الإسكندرية، ويتكبدون ساعتين ونصف فى الذهاب ومثلهم فى الإياب، وألف جنيه مواصلات كل شهر، ومبانى مجمع الكليات بالجامعة داخل دمنهور بها اماكن خاوية كثيرة بالكليات، فهل يتدخل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لرحمة الطلبة وأولياء أمورهم.. ارحموا مَن فى الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص للنيل تراب الوطن

إقرأ أيضاً:

فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي

الجديد برس| بقلم|علي ناصر محمد|

لايخسر أي شعب في العالم من الانتخابات الامريكية مثل الشعب الفلسطيني والأمة العربية. في كل عملية انتخابية تُسيّر لجنة العلاقات الامريكية الإسرائيلية “آيباك” المزاد الانتخابي لصالح من يقف مع السياسة الاستعمارية والاستئصالية لإسرائيل ومن يفوز برضاها وبمالها، ويعتبر رضاها عنه بوابة له للفوز في انتخابات قادمة.
آيباك أقوى قوة ضغط في امريكا وهي شريكة غير منتخبة في صنع السياسة الخارجية الامريكية إزاء ما يسمى بالشرق الاوسط. أُنشئت آيباك عام ١٩٥١ لضمان استمرار دعم الطبقة الحاكمة الامريكية لإسرائيل وهي تمثل اليمين اليهو – صهيوني ونموذجها حزب الليكود بقيادة مجرم الحرب الاسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو.
شعب فلسطين ليس الخاسر الوحيد بل تخسر معه الأمة العربية التي لاتزال إسرائيل تعتبرها رغم التطبيعات عدوها اللدود الذي يجب التفوق عليه عسكريا وعلميا وهزيمته عسكريا بعون امريكي مجاني في معظم الأحيان والتي يجب تقسيمها من الداخل بمساعدة امريكا الحليف المطواع والعدو لأمتنا العربية كلها.
لقد عاشت الأمة انقسامات ولكن فلسطين ظلت بوصلتها وأولويتها. البعض منا لايدرك المآلات الكارثية لما ترتكبه إسرائيل من جرائم في غزة ويضع رأسه كالنعام بين التراب ظنا منه أنه يحمي نفسه من عدو يعلن أن غايته النهائية إعادة احتلال سيناء واحتلال جنوب لبنان وابتلاع الأردن بجانب الضفة وغزة وإقامة إسرائيل من النيل الى الفترات ولاحقا سيفتح ملفات منومة مغناطيسيا عن الوجود اليهودي في جزيرة العرب. إن البيات الشتوي و”اللهم حولنا لاعلينا” ليستا سياسة عربية وإدارة الظهر لقضية فلسطين التي كانت القضية المصيرية للأمة كلها تشكل خطرا ماحقا على الجميع.. لنراقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية الامريكية التي سيتبارى فيها دهاقنة السياسة لبيع ماتبقى من فلسطين لدولة الاحتلال ونحن، العرب، نعلم علم اليقين أنهم في كل دورة انتخابية يقطعون كالجزار جزء من الجسد الفلسطيني ويقدموه مجانا ل”شايلوكهم” في تل أبيب.
إن منظمة آيباك تمارس سطوتها وإرهابها الخفيين على الرئيس وعلى السلطة التنفيذية وعلى أعضاء الكونجرس بمجلسيه وهي من تُنَّصب رئيس الولايات المتحدة والمسؤلين التنفيذيين.
لقد فاز ٩٨% من أعضاء الكونجرس الحالي بدعمها المالي وبتمويل من شركات السلاح التي نحن زبائنها الأهم في العالم ومن أموالنا تدعم آيباك إسرائيل وتحافظ على مصالحها.
هؤلاء تؤرشف آيباك سيرهم الشخصية بالتفصيل في ملفات يحتوي بعضها على مالا يسر توجهاتهم، تطلعاتهم، نزواتهم، هنّاتهم ومواطن ضعفهم ومن يغرد خارج السرب الصهيوني منهم كالسناتورين ساندرز ورشيدة طُليب والنائبة إلهان عمر يتهم بكراهية دولة العدوان ومعاداة السامية..
لقد بلغ الأمر بالرئيس ترامب وهو في منصبه أن طالب بعودة السيدة الشجاعة إلهان عمر إلى الصومال وطنها الأصلي ولم يطلب عودة ساندرز إلى وطنه الاصلي لأنه يستحمله كأبيض وكمسيحي.
الإدارات الامريكية ابتداء من حرب ١٩٦٧ أصبحت طرفا فاعلا و مشاركا في كل اعتداءات إسرائيل وهي تغمض العينين عندما ترفض إسرائيل الإذعان لقرارات الأمم المتحدة بالانسحاب من الضفة المحتلة والقدس الشريف والجولان العربي السوري المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
في مناظرة بايدن وترامب لم يتوان الصهيوني ترامب عن اتهام خلفه الصهيوني بايدن بأنه فلسطيني وفلسطيني سيئ لأنه لم يساعد دولة العدوان بمافيه الكفاية على إبادة وتهجير الغزيين وتدمير كل ماهو قابل للحياة وصالح للعيش. ولكن نتنياهو يُكذب ترامب قائلا “إن امريكا وقفت مع إسرائيل في السراء والضراء في التسعة الأشهر الماضية وأن الامريكيين متأثرين بإرث أجدادهم “. والمقصود إرث إبادة الهنود الحمر سكان امريكا الأصليين وأن إسرائيل تسير على خطى نموذجها الولايات المتحدة.

كلمةأخيرة:
أتمنى من قادة الأمة العربية كلهم ومن شعوبهم أن يقفوا وقفة عز وتضامن وشرف مع الشعب الفسطيني في غزة وفي الضفة ومع المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان وان يقدموا كافة أشكال الدعم لهم؛ وأن يفتحوا مطاراتهم لقياداتها وألا يعزلوها ويحاصروها كما تفعل الدول الحليفة للكيان الغاصب صونا لمصالح شعوبهم وتنفيذا لالتزامات أقروها في عدة معاهدات وقرارات لقمم عربية قبل أن تقع الفأس في رأس الجميع بدون استثناء. ومن لايستطيع عمل ذلك عليه واجب دعم الحكومة اللبنانية عسكريا واقتصاديا وسياسيا ويعلن التضامن مع لبنان ويستنكر ويدين تصريحات فاشيي تل أبيب عن قدرتهم على إعادة لبنان إلى العصر الحجري.
العدو يريد لنا الهوان وعلينا ألا نساعده ونقبل بهذا الهوان..
المجد والخلود لشهداء الثورة الفلسطينية واللبنانية والشفاء للجرحى وجمعه مباركة

مقالات مشابهة

  • مكتبة مصر العامة تكشف سيناريوهات نهاية العالم.. غدًا
  • مسيرة للتضامن مع فلسطين في روما
  • العالم على بعد خطوة من حرب مدمرة..!
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • أول دفعة من المقاتلين الحوثيين تقاتل إسرائيل على الحدود مع فلسطين.. تصريح غريب للجماعة
  • دراما "الليل وأخره" تجمع أحمد حلمي وعمرو سعد فى مشهد مؤثر
  • فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود
  • شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر