بوابة الوفد:
2025-04-28@05:05:53 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٤»

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

«مصر القوية» ومخطط الغرب وجرائم تتار العصر

«أنتِ غايتى والمراد» رغم الصعاب والأزمة التى تلقى بظلالها فى كل بيت مصرى، فإن الجميع يتفق على أن أمن وسلامة مصر هو الغاية والمراد، والجيش المصرى والذى هو من نبت هذه الأرض الطيبة، يقف شامخًا أمام أى محاولات للنيل من تراب الوطن، كلنا نتفق أن ما يحدث من هذا العدو الصهيونى جريمة، لا يمكن السكوت عنها، وهى تلامس عروبتنا، وقضيتنا الكبرى التى خاضت فيها مصر حروبًا، أعادتها إلى الوراء عشرات السنين، بذلت فيها مصر المال، والدماء، فمصر أول من تلبى النداء، ولكن هذه المرة الهدف هو مصرنا الغالية، والخطة اعترفوا بها، ويضغطون ببذل كل الجرائم الدموية البشرية بمساندة الغرب للعمل على تنفيذها، قناة بن جوريون كانت هدفًا، وكسر قوة مصر التى تعتبر عمود الخيمة للأمة العربية هو الهدف الأكبر، الحكاية وما فيها، أن مصر الآن ليست كالماضى، ولدينا قيادة سياسية حكيمة تتعامل باستراتيجية، وخطوات مدروسة للحفاظ على مقدرات الوطن واستقراره، نلبى النداء لأشقائنا فى فلسطين، بكل أنواع الدعم المستتر والمعلن، لأن هذا واجب وعقيدة لدى مصر الأم طوال عهدها، فقد كنا فى الصفوف الأولى فى حرب تحرير فلسطين ٤٨، وضحينا بخير أجنادنا، والخيانة منعتنا من دخول تل أبيب، لقد مضى عهد العنتريات، وزمن فرد العضلات، والشعارات الحنجورية على طريقة «سنضربهم بالشوم»، حتى ضاعت سيناء فى ٦٧، وفقدنا أكثر من ١٠٠ ألف جندى وضابط من خير أجناد الأرض، وانضربت طائراتنا والمطارات، وتعلمنا من الدرس، وبدأ الرئيس جمال عبدالناصر فى إعادة بناء الجيش، وجاء الزعيم أنور السادات والذى استطاع بالإعداد، والتخطيط، والتوكل على الله وتنفيذ "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" أن يحرر الأرض، ويلقن إسرائيل درسًا لا يستطيعون نسيانه حتى اليوم.

اطمئنوا، لدينا قيادة سياسية حكيمة استطاعت أن تدرس خططهم منذ سنوات، وقامت فى سنوات وجيزة بتحقيق معجزة فى تطوير وتسليح الجيش المصرى، كاستراتيجية لها الأولوية، حتى لا يستطيع أحد أن يلوى ذراع مصر، فى وقت لا يعترف فيه العالم إلا بالدولة القوية، ولو كانت الدول العربية وقفت لدعم مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر شرم الشيخ منذ سنوات لتكوين قوة عربية موحدة تكون نواة لجيش عربى موحد، ما آلت الأوضاع إلى هذه الصورة، اطمئنوا لن تترك مصر قضية فلسطين، وستقف أمام مخططهم فى التهجير وتصفية القضية، ومصر الآن تكشف مخططهم أمام العالم، ولكن بحكمة الدولة القوية التى تدير صراعًا يستهدفها فى المقام الأول، لمحاولة زعزعة استقرارها، الشعب المصرى كله أحس بالمؤامرة، ويؤيد القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة فى كل خطواتها، ولن يترك الشعب المصرى أهلنا فى غزة، وسيواصل دعمها بكل السبل، لإفشال مخطط إسرائيل فى إنهاء القضية الفلسطينية، وأحلامها للهيمنة على فلسطين، إن القناع الذى ترتديه إسرائيل، ودور الضحية منذ موقعة ٧ أكتوبر، سيتم كشفه أمام كل العالم، وضربها للمستشفيات، وجرائمها ضد الأطفال والنساء والنازحين، ستكون بداية نهايتها، وستبقى مشاهد الشهداء من النساء والأطفال دليلًا على دموية مغتصبى الأرض، وتتار هذا العصر!!

وأخيراً.. العالم يرى، وشعوب العالم وكل الأحرار يشاهدون جرائم إسرائيل، ودعم أمريكا، وفى النهاية ستنتصر المقاومة، وسيتحرر الأقصى، وعلى الدول العربية أن تقف موقفًا موحداً تجاه هذه الغطرسة، والبعد عن التحالفات المستترة، واتخاذ قرارات حاسمة أمام العالم بوقف فورى لإطلاق النار، وإنقاذ هؤلاء العزل، وتحرير فلسطين من الصهاينة، وستسلم مصر رغم الأعادى، وستبقى فى خاطرى دومًا، بلادى، بلادى، بلادى، لكى حبى وفؤادى.

▪ رحلة عذاب طلبة جامعة دمنهور.. إيه الحكاية 

إيه الحكاية، ومَن هو المسئول المتسبب فى توزيع طلبة كلية الحاسبات والمعلومات والتربية النوعية بجامعة دمنهور، إلى مبنى دور أول وعلوى بمدينة النوبارية تابع لوزارة الثقافة!! الحكاية ليس فى المبنى، ولكن فى رحلة العذاب اليومية للطلبة والطالبات للسفر اليومى إلى النوبارية على الطريق الصحراوى القاهرة الإسكندرية، ويتكبدون ساعتين ونصف فى الذهاب ومثلهم فى الإياب، وألف جنيه مواصلات كل شهر، ومبانى مجمع الكليات بالجامعة داخل دمنهور بها اماكن خاوية كثيرة بالكليات، فهل يتدخل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لرحمة الطلبة وأولياء أمورهم.. ارحموا مَن فى الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص للنيل تراب الوطن

إقرأ أيضاً:

الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل

جدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني٬ التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. 

 ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام. 

وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

في سياق آخر، قال خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إن رفع العلم السوري الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة لم يكن سوى ثمرة لتضحيات جسام قدمها الشعب السوري في سبيل نيل حريته، معتبراً أن هذه اللحظة تجسّد انتصار إرادة الشعوب، وتُتوَّج مسيرة الثورة السورية نحو الحرية والكرامة.

وأكد الشيباني، أن حضوره في هذا المحفل الدولي يمثل سوريا الجديدة، التي تسعى إلى ترسيخ السلام وتحقيق العدالة لكل من تضرر من ممارسات النظام السابق. 

وأضاف أن الحكومة الحالية منحت للمرة الأولى المنظمات الدولية الكبرى حق الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان مرفوضاً في عهد النظام البائد.

وفي خطوة رمزية، أشار الوزير إلى أن الطائرات السورية، التي كانت في السابق تُلقي البراميل المتفجرة، باتت اليوم تُنثر الزهور، في إشارة إلى التغيير الجذري في المشهد السوري. 

كما شدد على أن الحكومة المؤقتة نجحت في التصدي لتفشي المخدرات، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، وتوحيد الفصائل العسكرية، منهية بذلك مرحلة الانقسام والتشرذم.


وكشف الشيباني عن نية الحكومة الإعلان قريباً عن تشكيل هيئتين: إحداهما للعدالة الانتقالية والأخرى للمفقودين، ضمن مساعي ترسيخ المصالحة وكشف مصير الضحايا. 

وأشار إلى عودة بعض اليهود السوريين إلى وطنهم، للمرة الأولى منذ عقود، وتفقدهم لمعابدهم، في رسالة تؤكد تنوع المجتمع السوري، ورفضه لمفاهيم التقسيم الطائفي.

وحذر الوزير من الأثر الخانق للعقوبات الاقتصادية، مؤكداً أن استمرارها يعيق دخول رؤوس الأموال والخبرات، ويدفع البلاد إلى الاعتماد على المساعدات، ويعزز ازدهار شبكات الاقتصاد غير المشروع. 

ودعا إلى رفع هذه العقوبات، باعتبارها خطوة ضرورية لتحفيز التنمية، وتحويل سوريا إلى شريك فاعل في الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
 


وفي ختام تصريحاته، شدد الشيباني على أن سوريا فتحت أبوابها للتعاون الإقليمي والدولي، وقدّمت الأمل لشعبها في العودة وبناء مستقبل مستقر، إلا أن استمرار العقوبات يظل التحدي الأكبر أمام تحقيق هذه الأهداف.

وفي تصريحاته للصحافة عقب رفع العلم السوري الجديد خارج مبنى الأمم المتحدة، قال الشيباني: "أقف اليوم باسم الجمهورية العربية السورية، في لحظة تفيض بالكرامة والعزة، لأرفع علمنا الجديد في هذا الصرح الأممي للمرة الأولى، بعد أن طوينا صفحة مؤلمة من تاريخ وطننا"، مضيفاً أن هذه الخطوة ستعزّز من مكانة سوريا الجديدة داخل المؤسسات الدولية.

وقد رافق لحظة رفع العلم حضور عدد من السوريين المقيمين في نيويورك الذين هتفوا ابتهاجاً بهذه الخطوة، رافعين علم الاستقلال السوري المكون من ألوان الأخضر والأبيض والأسود وثلاث نجمات حمراء، وهو العلم الذي اعتمد لأول مرة عام 1932 خلال فترة مقاومة الاحتلال الفرنسي، وظل معتمداً حتى ما بعد الاستقلال في عام 1946.

وشارك الشيباني، بصفته الرسمية، في جلسة مجلس الأمن إلى جانب الدول الأعضاء، بالإضافة إلى حضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.

في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر #الأمم_المتحدة. pic.twitter.com/NnfItKpvuM — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) April 25, 2025

مقالات مشابهة

  • العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
  • مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
  • تربطه علاقة جيدة مع إسرائيل .. من هو حسن الشيخ أول نائب للرئيس في فلسطين؟ وماذا قالت حماس؟
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
  • صاروخية طاهر تمنح الأهلي التقدم أمام صن داونز في دوري أبطال إفريقيا «فيديو»
  • الآلاف يتظاهرون في تعز تنديدا بجرائم إسرائيل وللمطالبة بكسر الحصار
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • إسرائيل ترد على وفاة فرانشيسكو بتعزية متأخرة وتمثيل متدن وتوجيه للسفراء
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟