وزارة الداخلية والجندى المعلوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
فى الوقت الذى تتسارع فيه الأحداث كل لحظة، ويتابع فيه العالم، عبر الشاشات، ما يدور فى فلسطين المحتلة من هجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينيين فى غزة، نرى فى الوقت ذاته الدور المصرى الذى لا يقبل المزايدة فى الاتصالات واللقاءات المكثفة، التى تهدف إلى إيقاف الحرب.
تتزامن كل هذه الأحداث مع حدث محلى تاريخى، وهو ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، بلا شك أخذت الحرب فى غزة الزخم الأكبر نتيجة وطأة الهجمات البربرية، غير الإنسانية.
دار بذهنى تساؤل هل نحن مستعدون لهذا العرس الديمقراطى؟، بعد تفكير للحظات معدودة، أدركت وعلمت أن هناك مؤسسة وطنية تعمل فى صمت، يجرى العمل فيها الآن على قدم وساق للتجهيز لتنفيذ هذا المحفل الوطنى الكبير سخرت كل إمكانياتها لإخراج هذه الانتخابات الرئاسية فى أفضل صورة تليق بمصر، هذه المؤسسة هى وزارة الداخلية المصرية، الجندى المعلوم وليس المجهول، الذى نجده حاضراً وبقوة فى كل لحظة يستدعيه فيه الوطن.
أخذت وزارة الداخلية بقيادة الوزير الكفء اللواء محمود توفيق، على عاتقها تحمل المسئولية والعمل دون صخب أو ضجيج، فلقد اعتمدت الوزارة خطة استراتيجية شاملة بكل شفافية وحيادية، تنوعت ما بين عدة محاور منها الاستعدادات والتجهيزات اللوجستية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، أو الخدمات الأمنية اللازمة لإتمام العملية الانتخابية.
عملت الداخلية من خلال خطتها الاستراتيجية على توفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية، مع الالتزام بالتعاون مع المواطنين ورجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان، مؤكدة على مواصلة الجهود واستنفار كافة الطاقات للحفاظ على أمن المواطنين، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين، ومراعاة البعد الإنسانى خاصةً مع كبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم.
من ناحية أخرى لم نلحظ أى تقصير فى قيام وزارة الداخلية بجهودها الرامية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، وكان كان العمل بالتوازى مع تأمين الانتخابات.
بعد أيام ستعلن وزارة الداخلية عن استعداداتها لتأمين الماراثون الانتخابى، جهد جبار وتفانٍ اعتدنا عليه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل قطاعات وإدارات وزارة الداخلية، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطنى ورجاله الشرفاء، الذى يعملون فى صمت وإخلاص ولكل مديريات الأمن، وعلى رأسهم مديرية أمن الدقهلية، ويقودها مدير أمن من أكفأ الرجال، ومساعدوه والسادة الضباط والأفراد، الذين حققوا المعادلة الصعبة بكل تفانٍ وإخلاص فى كل المجالات، أنقل لهم شكر وتقدير وعرفان كل المصريين على ما تقدمونه من جهد فى تأمين الجبهة الداخلية والعمل بكل إخلاص رهن إشارة الوطن.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمة حق الشاشات المدنيين الفلسطينيين وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن تقدم عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق، مؤكدة أن آلية تسجيل أسلحة المواطنين في منازلهم ستستمر حتى نهاية العام الحالي، وذلك في خطوة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي تصريح لوكالة الرسمية تابعته المستقلة، قال مساعد وكيل الوزارة لشؤون الشرطة، اللواء منصور علي سلطان، إن عملية شراء الأسلحة من المواطنين مستمرة عبر بوابة (أور)، داعيًا وسائل الإعلام إلى مساندة جهود اللجنة الوطنية لحصر السلاح وتشجيع المواطنين على التعاون في هذا المجال.
أرقام وإحصائيات مهمة حول عملية تنظيم الأسلحة:
بلغ عدد الأسر التي سجلت أسلحتها في منازلها حتى الآن أكثر من 35 ألف رب أسرة، ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى 31 ديسمبر 2025. ضبطت القوات الأمنية أكثر من ألف قطعة سلاح غير مرخصة في عام 2024. تم إعادة الأسلحة التي تم تسليمها إلى العشائر، وهي جزء من جهود إعادة تنظيم السلاح. سحب أكثر من 32 ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية، والعمل مستمر لتطهير مؤسسات الدولة من الأسلحة غير القانونية. ضبطت السلطات ملايين الأعتدة والذخائر، إضافة إلى مئات الصواريخ والقنابر غير المنفلقة، ضمن جهود مستمرة للحد من تهديدات السلاح غير المشروع. استمرت حملات محاربة “الدكة العشائرية” وإطلاق العيارات النارية، في إطار تعزيز الأمن المجتمعي. تم غلق العديد من محال بيع الأسلحة واتخاذ إجراءات قانونية بحق مروجي العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.جهود مستمرة لتحقيق الأمن
تستمر وزارة الداخلية في تعزيز جهودها من أجل حصر السلاح بيد الدولة وتقليل العنف والتهديدات التي تشهدها بعض المناطق بسبب انتشار الأسلحة. كما أن القوانين والإجراءات الجديدة تهدف إلى تحجيم ظاهرة “الدكة العشائرية” التي كانت تهدد الأمن والسلم الأهلي.
إشراك الإعلام والمجتمع
أكد اللواء منصور سلطان على أهمية دور الإعلام في دعم هذه المبادرات وحث المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لن تكتمل دون مشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع.