بوابة الوفد:
2024-09-17@13:53:08 GMT

الضمير الحى ما زال موجوداً

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

حقاً ما زال الضمير الحى موجوداً فى العالم.. فرغم الموقف المخزى من معظم الحكومات الغربية تجاه ما يحدث من مجازر ومذابح وانتهاكات ضد الإنسانية فى غزة على يد الاحتلال الصهيونى، فإن شعوب هذه الدول كانت لها وقفتها القوية سواء من خلال المظاهرات والاحتجاجات الشعبية ضد الحملة البربرية التى تشنها إسرائيل ضد المدنيين فى غزة، أو من خلال الرفض فى برلمانات هذه الدول لما يحدث من قتل وتدمير وإبادة متعمدة للفلسطينيين.

ولعل كلمة النائبة الفرنسية ماتيلد بانوت فى البرلمان الفرنسى لخصت الحكاية بكلمات مؤثرة معبرة وبنبرة قوية موجهة حديثها لرئيسة الوزراء الفرنسية.

حيث قالت: الفلسطينيون ليسوا إحصائيات لكائنات زائدة عن الحاجة.. دموعنا يجب ألا تكون ذات أبعاد جغرافية متغيرة... حياة جميع البشر متساوية.. لماذا فرنسا عاجزة عن إدانة إسرائيل وما يرتكبه نتنياهو من مجازر كما أدانت حماس.. أوقفوا الحرب.. أوقفوا الحرب.

وجاءت كلمات النائبة الفرنسية وسط تصفيق حاد ومستمر من معظم النواب.

موقف النائبة الفرنسية لم يكن الوحيد فى الأوساط الشعبية الغربية، حيث رفضت لاعبة تنس مشهورة الاحتفال بفوزها بإحدى البطولات وانهمرت فى البكاء خلال حديث تليفزيونى عقب المباراة قائلة: « كيف لى أن أحتفل بينما هتاك أطفال تذبح بدم بارد فى غزة».

لاعبو منتخب فنزويلا نزلوا أرض الملعب وهم يرتدون العلم الفلسطينى متوشحين بالشال.

سيدة مسنة ودبلوماسية سابقة وضابط سابق فى الجيش الأمريكى تقتحم قاعة الكونجرس خلال جلسة استماع لوزير الخارجية وترفع لافتة تطالب فيها بوقف الحرب وتتهم حكومة بلدها بالتواطؤ مع إسرائيل فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

مواقف كثيرة ومتعددة فى أنحاء متفرقة من العالم يصعب حصرها، أثرت بشدة فى المشاعر، وأحيت الآمال بأن الضمير الحى ما زال موجوداً ولم ولن يموت مهما كانت الظروف.

نعم قد لا يكون هناك تأثير مباشر على إجبار العدو الصهيونى لوقف اجرامه فى غزة، ولكن ما لا شك فيه أن هذه المواقف الشعبية لها دلالاتها ولها أثرها على المدى البعيد.

حقيقة، ما يحدث فى غزة طيلة شهر ويزيد ربما لم يحدث فى التاريخ الحديث بشهادة الجميع، حيث أطلقت حكومة نتنياهو العنان وأمرت قواتها بالقتل بلا هوادة والتدمير بلا رحمة.

وإذا كنا نتكلم عن ضمير الشعوب، فإننا نأمل أن تعدل الحكومات الغربية من رؤيتها وتتضامن مع شعوبها ضد حملة إسرائيل المسعورة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم المظاهرات فى غزة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية تزين سماء العالم خلال ساعات.. ماذا يحدث لـ قمر الحصاد؟

متابعة مراحل اكتمال القمر تجربة رائعة يستمتع بها عشاق الليل في كل أنحاء العالم الليلة، فهم على موعد مع مشهد ساحر للقمر البدر العملاق الذي سيزين السماء خلال ساعات، إذ يظهر من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، وسيلفت الأنظار بحجمه الظاهري الضخم ولونه الأحمر أو البرتقالي خلال اللحظات الأولى، لكن، عندما يرتفع في السماء سيبدو حجمه أصغر، وهو مجرد وهم بصري يحدث كل منتصف شهر قمري.        

 

قمر الحصاد العملاق

المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، كشف عن أن القمر الليلة سيكون ثاني بدر عملاق لعام 2024 من أربعة على التوالي هذا العام، كما يمكن مشاهدته طوال ليل الثلاثاء مقترنا بكوكب زحل، ولأن ظهوره يكون في الموعد الأقرب إلى الاعتدال الخريفي لذا يسمى قمر الحصاد.

ويشرق قمر الحصاد العملاق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، ويكون حجمه الظاهري كبير عندما يكون قريب من الأفق أي في الساعات الأولى من ظهوره، ومن الممكن أن يكون لونه أحمر أو برتقالي، ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه صغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري، وبعد حلول الليل سيكون قمر الحصاد العملاق مقترنا بكوكب زحل الذي سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة يمكن مشاهدته من خلال تلسكوب متوسط الحجم.

هل تظهر حلقات زحل في الإقتران؟

وبحسب تصريحات ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، لن يُشاهد متابعي قمر الحصاد المنظر الجميل لحلقات كوكب زحل اثناء الاقتران لأنها حالياً مائلة فقط بمقدار 3.7 درجة، ما يجعلها تبدو نحيلة للغاية بعكس السنوات السابقة، حيث ظهرت الحلقات أكثر من مرة عندما كان يتم الإقتران كانت بزاوية ميل أوسع.

مصطلح قمر الحصاد هو مصطلح شائع لعدة سنوات، وهي تسمية «شعبية» تطلق على الأقمار البدر التي تحدث في شهري سبتمبر وأكتوبر، وهي الأشهر القريبة من الاعتدال الخريفي، إضافة إلى أنه في هذه الشهور من العام يكون وقت شروق القمر قريب إلى وقت غروب الشمس لعدة ليالي على التوالي في نصف الأرض الشمالي، وتعتبر الأقمار البدر القريبة من الإعتدال الخريفي مميزة، نظرا لأن المسار لظاهري للشمس والقمر والكواكب يصنع زاوية ضيقة مع الأفق عند غروب الشمس. 

مقالات مشابهة

  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • الخارجية الأمريكية: النتائج الأولية في مقتل الناشطة الأمريكية بالضفة الغربية لا تبرئ إسرائيل
  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • محمد سامي يحدث بلبلة.. هل اعتدى بالضرب على أحد العاملين في مسلسل “إش إش”؟
  • وزير الأوقاف: نبذل جهودنا لإطفاء نيران الحرب في غزة والضفة الغربية
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟
  • ظاهرة فلكية تزين سماء العالم خلال ساعات.. ماذا يحدث لـ قمر الحصاد؟
  • ???? هل ما يحدث في السودان ابتلاء أو امتحان أو عقوبة من الله؟
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • تعقيبًا على ما يحدث غزة.. وزيرة خارجية فلسطين: الشجب والإدانة غير كافي