بوابة الوفد:
2024-11-20@16:24:22 GMT

هل أنتم على قيد الحياة؟

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

لم يكن أمامهم من بديل سوى الرحيل الاضطرارى.. مشاهد الدم والنار فى كل مكان.. فلا حياة هنا ولا معنى للحياة هناك!

قوافل النازحين تمضى فى مسار إجبارى من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.. تتحطم أمام أعينهم كل معانى الحياة وأسبابها وتتقطع بهم كافة السبل.. افترقوا على أمل اللقاء!

ليس من يشاهد المشهد القاسى كمن يعيشه؟ (٧٠٪ من سكان غزة باتوا نازحين من مكان لآخر داخل القطاع)!

لكن، وسط العتمة تنكشف نقطة ضوء تؤكد أن أهل فلسطين يستحقون الحياة ويحملون فى قلوبهم معانى عربية أصيلة وجميلة!.

«إيميلى كالى كالاهان». . وهى مديرة نشاط التمريض فى منظمة أطباء بلا حدود كانت هناك فى غزة، نزحت جنوبًا مع عدد زملائها من الممرضين الأجانب العاملين فى المستشفى الأندونيسى بغزة ومرضى آخرين، تحكى فى مقابلة تليفزيونية عن سر هذا الشعب الأصيل وتكشف عن المعنى الأصيل للتضحية وللحياة!

تسرد إيميلى حكايتها عن أهل غزة ودور زملائها الفلسطينيين الذين ساعدوها ومرضى آخرين فى الخروج سالمين من غزة.

هؤلاء الأطباء والممرضون الفلسطينيون أعطوها ومرضى آخرين كل ما لديهم من مياه صالحة للشرب.. أحد زملائها الفلسطينيين كان يساعدهم تاركًا خلفه عائلته، حتى إنها علمت بعد ذلك بوفاة والديه بينما كان يساعدها ومرضى آخرين عند المعبر للخروج من غزة!

لا تتردد هذه الممرضة فى العودة إلى غزة.. تقول: بدون تردد سأعود؛ قلبى هناك.. إذا كان بإمكانى امتلاك ذرة مما فى قلوبهم فى غزة، فسوف أموت سعيدة. 

فى غزة ملحمة إنسانية فريدة لطواقم الأطباء والممرضين الفلسطينيين وفرق الإغاثة الأبطال الذين اختاروا البقاء فى أماكنهم من أجل مساعدة الجرحى وإغاثتهم.

تحكى ايميلى: أستيقظ كل صباح وفى المساء وأسأل زملائى فى غزة: «هل أنتم على قيد الحياة»!

الخلاصة: ستبقى غزة وفلسطين على قيد الحياة إلى الأبد!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

بهجلي: هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا

أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، إن هناك مساعي في تركيا لوضع حد للتهديدات الأمنية على حدودها.

وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، قال بهجلي: “هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا”.

وذكر بهجلي أن التوزيع غير العادل والمتساوي للقوة بلغ بعدا سيهدد السلام العالمي، كما أشار بهجلي إلى المذابح في لبنان وقطاع غزة قائلا: “إن لم يكن استمرار المذابح دون تباطؤ بيانا على إفلاس العالم المتحضر فماذا إذا؟ من الظلم عدم إحراز أي تقدم في الوقت الذي ينبغي فيه محاسبة الظالمين”.

وشدد بهجلي على تجاهل القانون الانساني وتزايد الغجرية الصهيونية قائلا: “اعتبار فلسطين دولة بموجب القانون الدولي وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بمثابة علامة. ستتحقق العدالة بدون شك، ولابد من تطبيق حظر بيع أسلحة لإسرائيل بشكل مباشر. موقف تركيا واضح للغاية”.

إغلاق صفحة التجارة مع اسرائيل

وأكد بهجلي أن تركيا أغلقت صفحة التجارة مع اسرائيل كليا مشيرا إلى تجميد جميع الاتفاقيات التجارية بين البلدين في الثاني من مايو الماضي ووضوح البيان الصادر عن الجمارك اعتبار ا من ذلك التاريخ.

وتطرق بهجلي إلى حملات التشويه الممارسة بحق الجانب التركي قائلا: “حملات التشويه هذه تخدم الصهيونية. لايمكن للشعب التركي تجاهل صرخات المظلومين والتزام الصمت تجاه اتباع إبليس الذين يتحدثون لغة الإبادة”.

وعلق بهجلي على الأحاديث المثارة بشأن اختلاف الوجهات بينه وبين الرئيس التركي وشريكه في تحالف الجمهور الحاكم قائلا: “صلتنا مع الرئيس راسخة. ومن واجبي وواجب ضميري أن أذكِّر القلوب المغلقة والآذان التي لا تسمع والأعين التي لا تبصر أنه لن يكون هناك انفصال أو انفصال بيني وبين رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. لا يوجد اختلاف في الآراء داخل تحالف الجمهور”.

Tags: العلاقات التركية الاسرائيليةتحالف الجمهورحزب الحركة القوميةدولت بهجليرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • بهجلي: هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا
  • حسام حسن: "هناك 5 منتخبات مرشحة للفوز بأمم إفريقيا 2025"
  • هوكستاين: هناك فرصة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار في لبنان
  • رئيس الوزراء: أنتم جزء من قوة مصر الناعمة وسفراء لبلدكم في الخارج
  • «مدبولي» للملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج: أنتم جزء من قوة مصر الناعمة
  • مدبولي للملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج: أنتم جزء من قوة مصر الناعمة
  • رئيس الوزراء للملحقين العسكريين: أنتم جزء من قوة مصر الناعمة وسفراء غير رسميين لبلدكم
  • إسرائيل تتعمد سلب الفلسطينيين أساسيات الحياة وتستهدف مؤسسات الإغاثة الدولية
  • زعيم المعاهد الدينية في إسرائيل يحث الطلاب على عدم الذهاب للخدمة العسكرية
  • زعيم المعاهد الدينية يحث الطلاب على مخالفة الأوامر وعدم الذهاب للخدمة العسكرية