هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، سكان العاصمة اللبنانية بيروت بأنهم "سيلقون مصير أهل قطاع غزة"، في حال نشبت حرب بين إسرائيل وحزب الله.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) عن غالانت، قوله: "قد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس الوضع مثل غزة، حيث يرفعون بالفعل العلم الأبيض ويهربون من منازلهم".

 

وأضاف غالانت، خلال مشاركته في جلسة تقييم أمني شمالي البلاد: "(حسن) نصر الله، يجر لبنان إلى حرب قد تندلع".

 

وأشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، "على وشك ارتكاب خطأ فادح، ومن سيدفع الثمن هم مواطنو لبنان".

 

وتابع: "عدوانية حزب الله لم تعد مجرد استفزاز".

 

وفي وقت سابق السبت، قال الأمين العام لـ"حزب الله"، إن عمليات الحزب العسكرية ضد إسرائيل "مستمرة" رغم كل الإجراءات الوقائية التي تتخذها تل أبيب.

 

وكشف "نصرالله"، أن جماعته "بدأت في استخدام صواريخ بركان التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها".

 

وشدد على أن "حزب الله"، "أبلغ العدو الإسرائيلي بشكل رسمي، أننا لن نتسامح مع استهداف المدنيين (في قطاع غزة)".

 

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

 

وسقط لحزب الله 70 مقاتلا خلال المواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وفق إحصاء رسمي للحزب اللبناني.

 

وتأتي الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" على وقع "حرب مدمرة" تشنها إسرائيل منذ 36 يوما، قتل خلالها 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصيب فيها 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل لبنان قطاع غزة حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف علق لبنانيون على أزمة طائرات إيران واحتجاجات مطار بيروت؟

ووفق وسائل إعلام لبنانية، فقد علق عشرات اللبنانيين في مطار طهران بعدما كان من المفترض أن تقلهم طائرة إيرانية إلى بيروت، لكن الرحلة أُلغيت عقب القرار اللبناني، مما زاد من حالة الاحتقان، ودفع محتجين إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن رفضهم الخطوة، التي اعتبروها استهدافا للعلاقات اللبنانية الإيرانية.

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والذي زعم أن إيران تستغل مطار بيروت لتهريب أموال عبر طائرات مدنية، مما عدّه مراقبون جزءا من الضغوط السياسية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على لبنان للحد من النفوذ الإيراني في البلاد.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تصاعد التوتر بلبنان.. حزب الله يحتج قرب المطار وسلام يرفض قطع الطرقاتlist 2 of 4محلل سياسي: حزب الله يوظف مظاهرات المطار لتوجيه رسائل سياسيةlist 3 of 4تأثير ضجيج الطائرات الإيرانية على مسار لبنان السياسيlist 4 of 4حزب الله: ندين الاعتداء على المعتصمين ونطالب بإنهاء أزمة الطائرات الإيرانيةend of list

في المقابل، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان بيانا أكدت فيه أن القرار جاء في إطار "إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، مشيرة إلى أن الرحلات القادمة من إيران ستظل معلقة حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وذلك "حرصا على أمن وسلامة المطار"، وفق نص البيان.

أما إيران، فقد ردّت على الخطوة اللبنانية بإجراء مماثل، إذ رفضت يوم الجمعة الماضي السماح لطائرتين لبنانيتين بالهبوط على أراضيها بعدما أرسلهما لبنان لإعادة العالقين في طهران.

معاملة بالمثل

ونقلت وكالة رويترز عن السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني قوله إن طهران لن تسمح للطائرات اللبنانية بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالسفر إلى بيروت.

إعلان

وفي السياق، اعتبر محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله أن منع الطائرة الإيرانية من الهبوط يمثل "إهانة للدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية"، مؤكدا أن "المقاومة لن تخضع لهذه الإملاءات وستواجه الضغوط الأميركية والإسرائيلية بكل الوسائل الممكنة".

ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/16) تعليقات لبنانيين منقسمين بين داعمين للقرار ومعارضيه، حيث تساءلت نجوى "كيف تنزلون (في) مظاهرات عشان (من أجل) طائرة دولة ثانية؟ تخربون وطنكم عشان دولة ثانية؟ هل ولاؤكم للبنان وطنكم الأم أم إيران؟".

كذلك غرد علي "المشكلة اليوم ليست مشكلة طائرة إنما تعدٍ على السيادة واستباحتها، المقاومة فعل لبناني، انتفضت منذ العام 1982 وتلقت الدعم من إيران لا أكثر، ما قدمته المقاومة هو لأجل لبنان وليس لأجل إيران".

أما بيروز فكتب "لم تمنع ايران في حياتها أو تحاول أن تمنع لبنان من استقبال طائرة أو وفد أيا كان.. هذا النوع من الوصاية تحت التهديد إسرائيلي صرف وهو عار صريح".

أما "ريسست" فعلق بسخرية "ما قبلوا الإيرانية وطالبوا المعاملة بالمثل، طائرة إيرانية ممنوع تحط بلبنان معناتها (يعني) طائرة لبنانية ممنوع تحط بإيران".

وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها العلاقات اللبنانية الإيرانية توترا حول حركة الطيران، ففي سبتمبر/أيلول الماضي منعت السلطات اللبنانية دخول طائرة إيرانية إلى أجوائها بعد تهديدات إسرائيلية باستخدام القوة.

16/2/2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدى: لن نسمح باستهداف إسرائيل ويجب منح سكان غزة خيار المغادرة
  • أمين حزب الله يهدد: المقاومة لن تتهاون مع مماطلة إسرائيل.. والرد قادم!
  • كيف علق لبنانيون على أزمة طائرات إيران واحتجاجات مطار بيروت؟
  • لبنان: تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء بيروت وضواحيها
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • لبنان يهدد بمحاسبة أنصار حزب الله بعد أحداث الشغب
  • إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان