الخارجية ترحب بخطاب السيد نصر الله وتوجه رسالتين للقمة العربية – الإسلامية وواشنطن وأوروبا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت|
رحّبت وزارة الخارجية بما جاء في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، من إشادة بدور محور المقاومة في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني التي تزداد وحشية بحق أبناء قطاع غزة في فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، الثقة بشكل كامل والعمل بما ذكره أمين عام حزب في أن” الكلمة الفصل هي للميدان”.
وقالت “ما يقوم به العدو الصهيوني منذ شهر وأكثر من جرائم ومجازر بحق المدنيين واستهداف ممنهج للمستشفيات والمرافق الصحية بقطاع غزة، ما كان له أن يتم لولا الدعم اللا محدود عسكرياً ومالياً ودبلوماسياً من قبل واشنطن وحلفائها في عواصم الدول الغربية”.
وطالبت وزارة الخارجية واشنطن والعواصم الأوروبية بإعادة التفكير في دعمها اللا محدود للعدو الصهيوني الذي بالتأكيد سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، وسيعمل على تقويض القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويهدد ببقاء وتماسك منظمة الأمم المتحدة، معتبراً ذلك الدعم نموذجاً سيتم الأخذ به كثير من مناطق العالم.
ووجهت وزارة الخارجية دعوة للقمة العربية – الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها السعودية لاتخاذ موقف واضح وقوي للعمل بشكل جماعي على الضغط بقوة باتجاه الوقف الفوري للأعمال العسكرية الوحشية التي يقوم بها العدو الصهيوني في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات المرسلة إلى غزة المحاصرة.
وأشارت إلى أن تلك المواقف تتوافق مع مطالب ومواقف الشعوب الإسلامية والعربية والكثير من أحرار العالم الذين نزلوا للتظاهر في الشوارع تضامناً مع غزة وأهلها والشعب الفلسطيني.
كما وجهت وزارة الخارجية رسالة لأمريكا والدول الأوربية لتحكيم العقل والضمير الإنساني ووقف دعمها للعدو الصهيوني.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن موقف صنعاء واضح في اتخاذ خطوات الدعم المباشر وضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وسيزداد ذلك الموقف قوة باتجاه دعم حق الشعب الفلسطيني في حق الدفاع عن نفسه ووقف العدوان الهمجي سيراً نحو استعادة أراضيه المحتلة بكافة السبل الممكنة، إلى جانب دعم التحركات التي يقوم بها محور المقاومة لدعم ونصرة موقف الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
كشفت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أشارت أن رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعمل على إتاحة الفرصة لسوريا كي تتوقف عن الخضوع لهيمنة إيران أو روسيا، مرحبة بما تم من تحول في سوريا وتسلم حكم البلاد لنظام جديد.
وذكرت رويترز عن مصادر سورية وروسية ودبلوماسية ، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سعى خلال لقائه مبعوث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإلغاء القروض مع روسيا في عهد الأسد
ونوهت رويترز وفق مصدر روسي رفيع بأن روسيا لن توافق على تسليم الأسد ولم يطلب منها ذلك.
نوهت رويترز نقلا عن دبلوماسي بدمشق بأن الشرع طالب بأموال سورية تعتقد حكومته أن الأسد أودعها في موسكو لكن الوفد الروسي نفى.
في هذه الأثناء، ذكر متحدث باسم الكرملين بأنهم يواصلون الاتصالات مع السلطات السورية بشأن القواعد العسكرية الروسية حيث قال مصدر مطلع لرويترز :" من غير المرجح قبول موسكو تعويض الدمار خلال الصراع في سوريا لكنها قد تعرض مساعدات".