الثورة نت : صنعاء

دشنت وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ، ولفت وزير التجارة محمد المطهر إلى الدور الهام الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في تنفيذ إجراءات المقاطعة وتفعيل جبهة المقاطعة الاقتصادية في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأكد وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة مضت في رفع سلاح المقاطعة للبضائع الامريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، لافتا إلى أن القرارات دخلت حيز التنفيذ، مثمنا تعاون القطاع الخاص في تنفيذ القرارات ، وأشاد بالتفاعل الشعبي مع قرارات المقاطعة، مبينا أن ذلك يجسد الموقف اليمني الغيور والمشرف على دينه ومقدساته .

وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن الوزارة بدأت حملة توعوية واسعة حول السلع والمنتجات المقاطعة حتى لا يسهم اي يمني في دعم الشركات المتورطة في دعم جيش الاحتلال وجرائمه بحق أطفال ونساء غزة.

من جانبه أشاد مستشار الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، محمد قفلة، بقرارات وزارة الصناعة والتجارة بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني ووصفها بالقرارات الشجاعة، مؤكدا التزام القطاع الخاص بتلك القرارات نصرة للمجاهدين في فلسطين.

وتخلل الفعالية فيلم قصير عن المقاطعة الاقتصادية وفقرة شعرية معبرة عن طوفان الأقصى وصمود أبناء غزة في وجه الجرائم الصهيونية.

قرار رسمي بحظر الاستيراد

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أصدرت قرارا بالمنتجات المقاطعة ، وضمنتها قائمة بأسمائها ، وبدأت بإجراءت منع دخولها إلى اليمن ، وتمثل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية والشركات التي تعلن دعم العدو الإسرائيلي ، إحدى أدوات الضغط الشعبي، التي تستخدمها الشعوب العربية لدعم القضية الفلسطينية، منذ سنوات ، والمقاطعة سلاح مهم ومؤثر على الاقتصاد الصهيوني والأمريكي.

ومنذ بداية العدوان الصهيوأمريكي على غزة  في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعالت دعوات المقاطعة وحققت رواجا كبيرا في العديد من الدول العربية ومنها مصر ، وشملت حملات المقاطعة جهودا شعبية ونقابية للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني، ورافق تلك الحملات تحركات سريعة ونداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتها تحقق نجاحا شعبيا غير مسبوق، حسبما يقول أحد مؤسسي حملة المقاطعة في مصر، الذي أوضح أن هذه التحركات لم تكن وليدة اللحظة وليست مجرد رد فعل وقتي على ما تتعرض له غزة، من قصف إسرائيلي، في الوقت الحالي، بحسب قوله.

فقبل 8 سنوات تقريبا، بدأ حسام محمود وآخرون، في تأسيس حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مصر، لتصبح جزءا من حملة دولية بدأها فلسطينيون، منذ عام 2005.

كرة نارية تندلع في قطاع غزة خلال قصف إسرائيلي، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 – سبوتنيك عربي, 1920, 09.11.2023

ويتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لانهيارات بتأثيرات المقاطعة ، ويقول خبراء إن الاقتصاد الصهيوني يمر بأكبر أزماته ، ويؤكد خبراء أن حركة المقاطعة أظهرت الاقتصاد الصهيوني هشا بشكل غير مسبوق ، وهو ما يجعلنا ندعوا مجتمعاتنا للمقاطعة ونؤكد لهم أن أي خطوة في اتجاه مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، سيكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي”.

وتحدث أحد مؤسسي حملة المقاطعة عن التأثير الإيجابي للمقاطعة على المنتجات الوطنية، مشيرا إلى أن المواطن المصري والعربي بدأ يكتشف أنه يستطيع الاستغناء عن تلك المنتجات ويجد بديلا لها من شركات أخرى ، وتابع: “أصبح هناك بدائل محلية للكثير من المنتجات، رغم أن إسرائيل كانت تحاول الترويج لمنتجاتها في المنطقة مع عملها على إضعاف الصناعات الوطنية في الدول العربية”.

استراتيجية المقاطعة وتأثيرها

يقول المؤرخ العسكري المصري، أحمد عطية الله، إن “المقاطعة يجب ألا تقتصر على المنتجات الغذائية فقط”، حسبما ذكرت “بوابة الأهرام المصرية”، التي أشارت إلى تأكيده على “ضرورة أن يرافقها استخدام الدول العربية لأوراق ضغط أخرى لإيقاف ما يتعرض له الفلسطينيون، ويشمل ذلك، على سبيل المثال، التلويح بسحب الأرصدة المالية العربية الضخمة من بنوك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا”.

وتقول “حركة مقاطعة إسرائيل” (بي دي إس)، حركة فلسطينية عالمية، إن “المقاطعة التي يقوم بها المستهلكون أجبرت الكثير من المحال التجارية على مستوى العالم، على التخلي عن بيع منتجات إسرائيلية معينة”.

ولفتت الحركة إلى أن “جميع الشركات الإسرائيلية متورطة بطريقة أو بأخرى في نظام الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي”، على حد وصفها ، وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “المقاطعة هي إحدى وسائل المقاومة الفلسطينية الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين”، مشيرة إلى أنها “يجب أن تشمل المنتجات الزراعية، التي يتم إنتاجها كليا أو جزئيا في المستوطنات، التي تمثل ركيزة لاقتصادها”.

المقاطعة سلاح وغزو للعدو إلى عقر داره

يقول الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في ملزمة الشعار سلاح وموقف “المقاطعة الإقتصادية كذلك، يجب أن الناس يهتموا بها، المقاطعة للبضائع الأمريكية والبريطانية، يحاولوا أن يقاطعوها, المقاطعة مؤثرة جداً وحتى لو لم يكن إلا منطقة واحدة, ما يقول واحد كم يا ناس بيشتروا, في ناس آخرين بيقاطعوا في البلاد العربية، فأنت لا تحسب نفسك مع الذين لا يقاطعوا، احتسب نفسك رقم إضافة إلى آلاف الأرقام الأخرى في البلاد العربية تقاطع.

ويتحدث حينذاك “قبل ليلتين أعلنوا أن شركة أمريكية، شركة تصنيع مواد غذائية أو مطاعم, أعلنت أنها ستقفل محلاتها أو مطاعمها في عشرة بلدان إسلامية، عشرة بلدان إسلامية ستقفلها أفلست”

المقاطعة الإقتصادية, المقاطعة للبضائع مهمة جداً ومؤثرة جداً على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده, وهم أحسوا أن القضية عندهم يعني مؤثرة جداً عليهم, لكن ما قد جرأت الحكومات العربية إلى الآن أنها تعلن المقاطعة، تتخذ قراراً بالمقاطعة, لأن الأمريكيين يعتبروها حرباً، يعتبروا إعلان المقاطعة لبضائعهم يعتبرونها حرباً؛ لشدة تأثيرها عليهم.

فإذا كانت مؤثرة بهذا الشكل ينطلق الناس فيها, ومعظمها أشياء يوجد بدائل لها، يوجد بدائل أرخص منها وأفضل منها, الإنسان المؤمن يكون عنده هذا الشعور، عنده هذا الإهتمام، حتى ولو عندك إن ما بلا أنت إعمل هذا الشيء, ما تشتري بضائع أمريكية.

 

أثر المقاطعة

أدت الحرب الصهيوأمريكية على غزة إلى تصاعد دعوات المقاطعة في عدد من الشعوب العربية ، وتداعت التحركات الشعبية للمقاطعة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ومنتجات عالمية أو فروع لشركات أجنبية تعمل في البلاد العربية وتدعم إسرائيل، واستبدالها بأخرى محلية الصنع، أو مستوردة من دول ليست مقاطعة ، وانتشرت في مصر دعوات مكثّفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى المقاطعة وتبيّن المنتجات المحلية التي يمكن للمواطن الاعتماد عليها بدل من تلك التي تنتجها علامات تجارية ذائعة الصيت عالمياً، بعضها ساند إسرائيل مؤخراً.

دعوات شعبية

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة التي تلت بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، بصور للمنتجات التي يجب مقاطعتها وبديلها المحلي الذي يمكن التعامل معه.

 

وتصدرت إحدى الصفحات في فيسبوك وتحمل اسم “صنع في مصر” الدعوة للمنتج المحلي، وقد أوضحت الصفحة مع بداية الدعوة لحملة المقاطعة، بأنّ السلع الأجنبية التي يجب مقاطعتها هي “التي لا تُصنع على أرض مصر”، بينما اعتبرت أنّ “العلامة التجارية التي تُصنع على أرض مصر مصرية”، ورغم أنّ الصفحة أُنشئت منذ فترة، ولم تكن مخصصة لغرض المقاطعة، إلا أنّها مع تصاعد الحرب في غزة أصبحت منشوراتها موجهة إلى فكرة الدعوة لعدم شراء المنتجات الأجنبية، ولا سيّما تلك التي تنتجها شركات تدعم إسرائيل.

 

تأثير المقاطعة

تعرضت أسهم الشركات بالبورصة الأمريكية لضربات عنيفة منذ تنامي دعوات المقاطعة العربية لها احتجاجًا على دعم واشنطن غير المسبوق لإسرائيل في حربها على قطاع غزة ، ومنذ تنامي دعوات المقاطعة التي بدأت يوم العاشر من أكتوبر المنصرم وعلى مدار شهر كامل، تتراجع أسهم الشركات الأمريكية النشطة في السوق المحلية،  خاصة في قطاع الأغذية والمشروبات.

ودفعت المقاطعة، بعض فروع الشركات للنأي بنفسها بعيدا، ورفع علم فلسطين أو التأكيد على أنها مستقلة.

كما تراجعت أسهم شركة بيبسي، النشطة في المياه والمياه الغازية ورقائق البطاطس منذ المقاطعة لتبلغ أدنى مستوى لها في عامين إلى 158 دولارًا للسهم ، وتراجعت كوكاكولا كذلك لأدنى مستوى منذ نوفمبر 2021 ليعاود السهم اختبار منطقة الـ 55 دولارًا.

في المقابل صعدت المنتجات المحلية وارتفعت أسهمها في مصر وغيرها إذ تعج مواقع التواصل الاجتماعي، حاليًا، بقوائم تتضمن شركات محلية تعمل في مجال تعبئة المياه المعدنية أو المشروبات الغازية والتي انتعش بعضها حتى أن أحد المصانع اضطرت للعمل ورديات إضافية من أجل تلبية الطلبات، بينما كانت شركة آخرى على وشك الإفلاس والبيع، الآن قامت بتسوية مشكلاتها مع الضرائب وعاودت الإنتاج.

منصة  فيس بوك، شهد سهمها  انخفاضا، حيث تُتهم شركة ميتا بالوقوف مع إسرائيل ضد الفلسطينيين، ومع هذه الاتهامات تكررت دعوات لتعليق استخدامه والانتقال لمنصات بديله.

انخفض سهم فيس بوك من مستوى 324 دولارا للسهم إلى 296.7 دولار للسهم في خلال 13 يوما فقط، في المقابل ارتفع سهم  منصة “إكس” (تويتر سابقا) والذي فتح المجال أمام المدونين العرب دون قيود من مستوى 49 دولارا  إلى 54 دولارا خلال الفترة المقارنة ذاتها.

مطاعم الوجبات السريعة: الأسهم تظهر التأثر

 

تراجعت أسهم “ماكدونالدز” لأدنى مستوى لها منذ 27 أكتوبر 2022، ووصلت الأسهم إلى مستوى قياسي منخفض عند 245.5 دولارًا للسهم الواحد في 12 أكتوبر.

 

ورغم إصدار شركات الامتياز التي تدير فروع “ماكدونالدز” لتركيا ومصر والأردن ولبنان وفي جميع أنحاء الخليج بيانات تنأى بنفسها عن تصرفات نظيراتها الإسرائيلية، وتبرع بعض الفروع فى المنطقة العربية  بالأموال لغزة ، عاود السهم التراجع، مجددًا، من مستوى 259.35 دولار إلى 255.92 دولار ، بعد حادث مدينة مرسين التركية، التي تعرض فيها أحد فورع ماكدونالدز للتحطيم وإلقاء زجاجات حارقة بداخله مما تسبب في اشتعال النيران بداخله، احتجاجًا على توزيع فرع الشركة بإسرائيل وجبات مجانية على الجنود الإسرائيليين.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يتباري داعمو المقاطعة في تصوير محال فروع الشركات الأمريكية خالية وتصوير المتواجدين فيها كما لو كانوا يأكلون ويشربون من دم ولحم الفلسطينيين. واجتذبت للمرة الأولى فئات من الأطفال وصغار السن على عكس الحملات السابقة.

 

وتراجع سهم “كنتاكي فرايد تشيكن” مع تنامي الدعوات للمقاطعة والترويج للمنتتجات السورية والمصرية له بقوة ليهبط من مستوى 1300 دولار للسهم إلى 1294 دولارًا.

 

ورغم أن “ستاربكس” التي تجتذب فئة من الأثرياء ضمن حملة المقاطعة لكنها لم تتأثر كثيرًا في البداية لكن مع تكثيف الهجوم عليها تراجع السهم من مستوى 94.88 دولار في 23 أكتوبر إلى 92دولارًا يوم الجمعة الماضي.

 

اليمن تقاطع

 

صدور القرار الرسمي بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية تزامن مع حملات شعبية مكثفة للمقاطعة في كافة أنحاء اليمن ، وقد أصدرت وزارة التجارة والصناعة قائمة تضم المنتجات الأمريكية والإسرائيلية المقاطعة.

الثورة نت ينشر القائمة كاملة/ 

View Fullscreen

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی الأمریکیة والإسرائیلیة الصناعة والتجارة دعوات المقاطعة حملة المقاطعة من مستوى دولار ا إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب فى منتصف تعاملات اليوم

ارتفعت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية)  بشكل طفيف خلال منتصف تعاملات، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 5 جنيهات، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 3585 جنيه لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.

 

أسعار الذهب

 

وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة. 

 

صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 3585 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 4097 جنيهًا.

 

وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند  مستوى سعر 3072 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 2390 جنيه، وحقق أسعار الأونصة مستوى سعر 2663 دولارًا.

 

 

 

115 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال سبتمبر انخفاض كبير بسعر الجنيه الذهب فى مصر بوادر أزمة بين وزارة النقل وتجار الذهب بسبب السكك الحديدية

 

الذهب يتراجع عن أعلى مستوى له بعد تلميحات خفض الفائدة بمقدار محدود

 

الذهب 

 

تحوم أسعار الذهب دون أعلى مستوى لها اليوم الثلاثاء، بعد أن قلل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار كبير هذا العام، مع ترقب المستثمرين لسلسلة من بيانات العمل هذا الأسبوع لاستيضاح الأمور أكثر.

 

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2641.33 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش ليتراجع عن أعلى مستوى له عند 2685.42 دولار والذي سجله يوم الخميس.

 

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2663.10 دولار.

 

وأشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين إلى أن البنك المركزي الأميركي سيسعى على الأرجح إلى خفض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المستقبل وأنه ليس "في عجلة من أمره" بعد أن عززت البيانات الجديدة الثقة في استمرار النمو الاقتصادي وإنفاق المستهلكين.

 

وتتضمن البيانات هذا الأسبوع تلك المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى متانة سوق العمل الأميركية.

 

ومن المتوقع أيضا أن يتحدث مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وصدور بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

 

وبحسب خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم .إي، يتوقع المستثمرون في السوق بنسبة 62% خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في نوفمبر ارتفاعا من 47% يوم الجمعة.

 

ويزيد خفض أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. وحقق المعدن الأصفر أفضل مكاسب فصلية له منذ عام 2020 أمس الاثنين بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي دورة التيسير النقدي بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 31.36 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.9% إلى 984.95%. واستقر البلاديوم عند ألف دولار.

 

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا بقوة السلاح
  • طبيبة توضح الأطعمة التي تخفض مستوى الكوليسترول
  • "الصادرات السعودية" تشارك في معرض "سيراه" بنسخته العربية
  • ارتفاع أسعار الذهب فى منتصف تعاملات اليوم
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح المركز الرئيسي لمنتجات مصنع الإلكترونيات
  • الجامعة العربية تنظم ورشة عمل حول نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح المركز الرئيسي لمنتجات مصنع الإلكترونيات بعد تطويره
  • شاهد| لحظة إسقاط الطائرة الأمريكية (MQ-9) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة صعدة
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع في ميناء دمياط
  • مجلس الوزراء: بسبب الظروف الطارئة المصاحبة للعدوان على أراضي لبنان وتسهيلاً لدخول الوافدين يوقف العمل بقرار مجلس الوزراء رقم 46 م.و لعام 2020 وتعديلاته المتضمن تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يعادله بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها مصرف سورية المركز