جامعة نايف العربية تفتتح في نواكشوط حلقة “الاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال الحلقة العلمية “الاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية” التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الموريتانية، بحضور عددٍ من المسؤولين الموريتانيين، ومشاركة متخصصين من الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمختصين من الجامعات والجهات ذات العلاقة.
أخبار قد تهمك جامعة نايف العربية تعلن بدء التسجيل للمؤتمر الدولي السادس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي 2023 17 أغسطس 2023 - 10:56 صباحًا جامعة نايف العربية تنفذ 14 نشاطًا علميًا في المجالات الأمنية والعدلية في النصف الأول من 2023 13 أغسطس 2023 - 11:28 صباحًا
وفي الجلسة الافتتاحية للحلقة، ألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني أنيانغ مامادو، كلمةً أكد فيها اهتمام فخامة رئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالأنشطة العلمية التي تقام في إطار فعاليات الاحتفال باختيار نواكشوط عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي لعام 2023م، ومنها هذه الحلقة العلمية المهمة التي تناقش تراكم أخطاء الإنسان في تسيير بيئته حتى وصلنا لظاهرة الاحتباس الحراري التي تشكل تهديدًا لبقاء البشرية، ما يستوجب العمل لتعزيز التعاون الدولي لمواجهتها، مشيراً إلى أن توصيات هذه الحلقة العلمية ستؤخذ بعين الاعتبار في سياسات موريتانيا التنموية، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتنمية المستدامة.
كما نوّه في كلمته بالتعاون البنّاء بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمؤسسات الموريتانية، الذي نظم في إطاره العديد من الأنشطة والبرامج المشتركة.
ومن جانبه أوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود الجامعة في مجال الأمن البيئي الذي توليه الجامعة عنايتها واهتمامها، إدراكًا منها لخطورة الآثار الناتجة عن تغير المناخ على صحة الإنسان وجميع أنشطته الحياتية كزراعة الغذاء والسكن والسلامة والعمل، إضافة إلى الأخطار التي تهدد سكان الدول الجزرية والبلدان النامية التي تواجه تهديدات ارتفاع مستوى سطح البحر، وكذلك فترات الجفاف التي طال أمدها بما يعرض المجتمعات لخطر المجاعات في المستقبل المنظور.
وأكد الحرفش أن تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن البيئي لمواجهة التغيرات المناخية، سيسهم في إيجاد حلول تحسن جودة الحياة وتؤدي إلى الحفاظ على البيئة ضمن أطر عمل واتفاقيات عالمية لتوجيه هذه الجهود، ومنها أهداف التنمية المستدامة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس التي تقدم ثلاث فئات واسعة من الإجراءات تتمثل في خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة.
وبدوره أوضح ممثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور عادل عبد الله صميدة، أن التغيرات المناخية أضحت تهدد السلامة العامة والاقتصاد والأمان القومي لمجتمعاتنا، مما دفع المنظمة إلى وضع برنامج تجريبي لبناء القدرات وإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية في الدول الأعضاء للفترة من 2018م إلى 2022م، تضمن العديد من الأنشطة لرفع الكفاءات، وتم تنفيذه على المناطق الجغرافية الثلاثة للمنظمة، كما تبنّت المنظمة برنامج عمل جديد لمدة 3 سنوات للحد من تأثير الكوارث الطبيعية، وتعزيز مرونة الدول الأعضاء، وحماية البيئة والتراث من خلال مشاركة المعرفة والموارد والخبرات لتحقيق التغيير الإيجابي في العالم الإسلامي، داعيًا إلى استمرار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن الحلقة التي تستمر على مدار 3 أيام، تهدف إلى التعرّف على أساليب التأهب والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، ومناقشة السياسات والإجراءات الحكومية المتعلقة بالتأهب للتعامل مع هذه التغيرات، ودور الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة في هذا المجال، والوقوف على الفرص والتحديات المتاحة في مجال التأهب، إضافة إلى التعرّف على التقنيات والحول الذكية في معالجة التغيرات المناخية وتعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات والمنظمات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة نايف العربية لمواجهة التغیرات المناخیة جامعة نایف العربیة
إقرأ أيضاً:
المجلس التسييري لبلدية بنغازي يبحث الاستعدادات للتغيرات المناخية
عقد المجلس التسييري لبلدية بنغازي صباح الأحد،، اجتماعه الدوري برئاسة المهندس الصقر عمران بوجواري، رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس إدريس غيث قدرة، المهندس أحمد فرج الطيرة، عبدالباسط سليمان الجازوي، راضية المذبل، ووكيل الديوان ناصر الأوجلي، إلى جانب عدد من مديري المكاتب والإدارات بالبلدية.
وناقش الاجتماع الاستعدادات والإجراءات التي اتخذتها البلدية للتعامل مع التغيرات المناخية المتوقعة، لا سيما احتمالية هطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المنخفضة المجاورة لها.
وتم التأكيد على جاهزية الجهات ذات العلاقة وضمان انعقاد لجنة الطوارئ بشكل دائم للتنسيق مع الجهات المعنية. كما تناول الاجتماع متابعة الإجراءات المتعلقة بإخلاء المنازل القريبة من الأودية والمناطق المنخفضة، حفاظًا على السلامة العامة.