القمة العربية تدين انتهاكات الاحتلال وتكشف فشل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف، تغطية إخبارية، حيث انطلقت اليوم السبت، في مدينة الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية؛ لبحث وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
القمة الحالية تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض؛ عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه؛ استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وانتهاك الأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، حيث تبرهن الأحداث في غزة على ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار العالميين.
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة بالرياض، إن الأمر يتطلب من الجميع جهدا منسقا؛ للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف.
ودعا إلى العمل معا لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة، مؤكدا رفض المملكة القاطع استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.
وأكد تحمل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدراته، مشيرا إلى أنه على يقين بأن السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة ودولها.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك محددات تمنع الرئيس السيسي وملك الأردن من القبول بمخطط التهجير، لأن مثل هذه المخططات تهدد الأمن القومي للبلدين، وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري لن يقبل بمخطط التهجير، قائلًا: «كل العالم يمكن أن يعود إلى أرضه إلا إذا الفلسطينيين إن غادروها لم يعودوا إليها».
الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لمخططاتوأكد أن التاريخ يشهد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري طرحت مشاريع ومخططات تهجير متكررة، ولكن الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لها، مشيرًا، إلى أن مخطط ترامب قد يفشل.
وأشار إلى أن مصر دولة إقليمية تستطيع أن تقول إن للعرب كلمة في هذا العالم، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مبدأ في السياسة وهو الرفض القاطع تجاه القضايا التي تهدد الأمن المصري والعربي، وأنه يعتبر أمن مصر دائمًا جزءًا لا يتجزأ من الأمن العربي، وأن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها سواء مع الأردن أو مصر، موضحًا أن الدبلوماسية الشعبية والضغوط المختلفة يلعبان دورًا هام في قضية التهجير.