الرئيس الإندونيسي: القمة تأتي في توقيت مناسب للخروج بنتائج تنهي الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد فخامة الرئيس جوكو ويدوجو رئيس جمهورية إندونيسيا , أن بلاده تدعم تنظيم القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية , في هذا التوقيت المناسب , والخروج بنتائج ملموسة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وإنهاء المعاناة المستمرة منذ وقت طويل للفلسطينيين.
وشدد فخامته في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية على ضرورة أن تتحد دول منظمة التعاون الإسلامي في هذا الحراك عبر المطالبة بوقف تام لأطلاق النار الذي بدونه لن تتحسن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة ما يتعرض له المدنيين من قتل وإيجاد الطرق والسبل لإقناع الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار ، وإيصال المساعدات الإنسانية , وزيادة حجم هذه المساعدات وأن يكون هناك آلية لتوزيعها بصورة مستدامة .
وبين فخامته أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية مثير للقلق ، خاصة استهداف المستشفيات في غزة ، وهو أمر يستدعي من منظمة التعاون الإسلامي أن تستخدم كل المسارات وتطالب بمساءلة الإسرائيليين عن كل الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها والسماح بدخول المفوضيات ولجان التحقيق في المناطق المحتلة ، وأن تحث على البدء فورا في مفاوضات السلام للوصول إلى حل لإقامة دولتين ، واستخدام كل وسائل الضغط الدبلوماسية للدفاع وتحقيق العدالة للفلسطينيين .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.