وزير الخارجية السعودي: القمة العربية الإسلامية تطالب بتحقيق جنائي دولي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وردا على سؤال حول كيفية توقع الأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني لنتائج مختلفة من القمة المشتركة عن باقي القمم العربية وإسهام نتائجها في وقف الحرب على غزة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن قادة الدول العربية والإسلامية وقفوا اليوم عند توقعات الفلسطينيين وعملوا على تلبيتها من خلال اعتماد قرارات وآليات فاعلة على رأسها العمل على كسر الحصار فورا عن قطاع غزة وإيصال المساعدات، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في رفع المعاناة ويكشف المماراسات الاسرايلية في منع وصول المساعدات وأيضا تقاعس المجتمع الدولي خاصة الدول التي تتغاضى عن ما تفعله إسرائيل من عقاب جماعي للفلسطينيين في غزة، مضيفا إن الحل موجود من خلال إيصال المساعدات،لكن على المجتمع الدولي ان يمارس مسئولياته".
ونوه "بن فرحان" أيضا إلى تكليف القادة لوزراء الخارجية بنقل رسالة واضحة بأن الحرب يجب أن تتوقف الآن وأنه لا مجال للوصول إلى استقرار في المنطقة إلا عبر السلام الذي لن يتحقق إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القمة وقف الحرب غزة المساعدات
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق، لحضور قمة القادة العرب في بغداد يوم 17 أيار/مايو المقبل.
وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "بناء على تكليف من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، سلمنا دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع".
وأوضح أن الدعوة خاصة بـ"حضور القمة العربية في 17 من الشهر القادم ببغدد"، مشيرا إلى أن "القمة العربية ستناقش التحديات التي تواجه الأمة العربية".
وفي حال مشاركته، ستكون قمة بغداد أول قمة عربية "عادية" يحضرها الشرع، إذ شارك في قمة عربية "طارئة" بشأن فلسطين بالقاهرة في 4 آذار/مارس الماضي.
وأفاد البدراني بأنه "التقى على هامش زيارته إلى دمشق وزير الثقافة السوري، وتم تناول تعزيز التعاون الثقافي في كلا البلدين" الجارين.
فيما قال وزير الثقافة السوري محمد ياسين إن "العراق وسوريا يرتبطان بحضارة عمرها آلاف السنين وإخوة بالتراب الواحد، ولن تفرقنا الحدود الاصطناعية، ونحن شعب واحد يشترك بالعديد من الصفات".
وتابع: "منفتحون على التعامل والتعاون والاشتراك مع العراق في مختلف المجالات ونذهب باتجاه الحياه الثقافية التشاركية".
وتتجهز بغداد لاستضافة القمة في ظل ملفات عربية ملحة، في مقدمتها الإبادة الجماعة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني للشهر التاسع عشر.