الرئيس الايراني يوجه صفعة للانظمة الخليجية بارتدائه الكوفية ..ما السر ورائها?
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومن الرياض الوحيد من بين الزعماء المُشاركين الذين تجرّؤوا على الإشادة بحركة حـمـاس علناً لخوضها حربًا ضد إسرائيل،
وقال رئيسي في كلمته أمام القمّة الإسلاميّة العربيّة المُشتركة غير العاديّة في الرياض “ليس هُناك وسيلة أخرى سوى مُقاومة إسرائيل، نحن نُقبّل أيدي حــمـاس لمُـقـاومـة إسرائيل”، وكان لافتاً بأن رئيس إيران كان يرتدي الكوفيّة الفلسطينيّة في رسالة قويّة وداعمة خلال إلقائه كلمته في حين ارتداء هذه الكوفيّة، ممنوع، ويُحاسب عليه القانون في دول خليجيّة عربيّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
وشدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.