وزير الخارجية الأسبق: مصر تسعى جاهدة لعدم توسع دائرة الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بزعماء وقادة إيران وسوريا وتركيا، يأتي في إطار أن الدول الثلاث لها تشابكات مع ما يحدث في غزة بشكل أساسي، ومصر تعمل جاهدة على التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية في محاولة جادة لوقف إطلاق النار وبدء هدنة إنسانية حقيقية تساعد في دخول المساعدات الإنسانية المطلوبة، مؤكدا أن مصر تسعى جاهدة لعدم توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأوضح العرابي، في تصريح لـ«الوطن»، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العريبة الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم، مهمة ووضعت محددات منطقية للوضع في غزة، وترسم طريقا أتمنى أن تتبناه الدول من أجل وضع نهاية للوضع المأساوي في غزة، كما أنها سلطت الضوء على الضرورة الملحة لإقرار السلام وأنذرت بأن العجز الدولي عن فرض السلام سيكلف العالم الكثير.
وأشار «العرابي» إلى أن الرئيس السيسي سلَّط الضوء على أزمة ازدواجية المعايير التي يتعامل بها العالم مع القضية الفلسطينية وطالب بوقفة جادة من المجتمع الدولي تجاه الممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها أهل غزة الأبرياء، وتعد هذه الخطوات طرحا صريحا للمجتمع الدولي أمام مسؤوليته ومصداقيته السياسية والأخلاقية.
الرئيس السيسي استعرض جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق الناروشدد وزير الخارجية الأسبق على أن لقاءات الرئيس السيسي بزعماء الدول الثلاث تهدف لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في غزة، وبحث مسارات العمل لتخفيف حجم المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي استعرض جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، مع التأكيد على أهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إطلاق النار الهدنة في غزة الرئیس السیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الأسبق ناعيا قداسة البابا فرانسيس: كان صوتًا صادقًا للضمير العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشعوب الحرة في العالم، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية في كل مكان، وفاة قداسة البابا فرانسيس، الذي غيّبه الموت بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني.
قداسة البابا فرانسيسلقد كان البابا الراحل صوتًا صادقًا للضمير العالمي، ومثالًا نادرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، لا سيما موقفه الشريف والمشرّف في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه الصريح للعدوان والتمييز العنصري، وتضامنه مع ضحايا الإبادة الجماعية في غزة، وخاصة الأطفال الأبرياء الذين دفعوا ثمن صمت العالم.
مواقف البابا فرانسيس الحكيمة
وأكد "فايق"، أعزي أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وأخصّ بالذكر المواطنين العرب الكاثوليك، أستذكر بإكبار وإجلال مواقف البابا فرانسيس الحكيمة في دعم السلم الأهلي في مناطق النزاع، ومساندته للمقهورين والمظلومين دون تمييز.