عاجل. بيان القمة العربية الإسلامية يطلب وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
طالب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، التي عقدت اليوم السبت، في المملكة العربية السعودية، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري، التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤ يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء، ويحيل غزة خراباً.
كما نص القرار على مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها، والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته، كذلك مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت باعتباره عقاباً جماعياً يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وقد عقدت القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، تحت شعار قمة التضامن مع غزة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أجرى عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال القمة، التي تعبر عن حجم الجهد المصري المبذول بشأن حقن دماء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة بيان القمة العربية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل بقطاع غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- أمس الثلاثاء، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا؛ ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينين وإصابة آخرين.