أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، وقوفها وكامل قيادات الحزب صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كل قراراتها بشأن دعم القضية الفلسطينية، وحماية الأمن القومي المصري، منوهة برفض الشعب المصري لـ التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية على حساب مصر.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، على هامش مشاركتها ووفد من قيادات وكوادر الحزب، في مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية، تحت عنوان "صوت غزة من القاهرة"، موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة “لا أحد يمكنه المزايدة على دعم مصر للقضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم التاريخية المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة".

ووجهت رئيس حزب مصر أكتوبر، رسالة شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية؛ لسرعة للتدخل ومواجهة الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل، وفرض عقوبات دولية على انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ونددت بالموقف المتخاذل من المجتمع الدولي، والذي غض بصره عن جرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وأشارت في هذا الصدد إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها صباح اليوم في القمة العربية الإسلامية في الرياض، وتحذيره من طول أمد الصراع؛ مما ينذر بعواقب وخيمة بالمنطقة، مشيدة بها لأنها “كشفت حجم وخطورة تصاعد الصراع”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح التهجير القسري القيادة السياسية القضية الفلسطينية مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية حزب مصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!

يُصادفني أثناء تجوالي في شوارع المحروسة، وأيضًا أثناء استخدامي وسائل النقل العامة، كثير من المواطنين المستاؤون النافرون من الحالة التي تمر بها مصر الحبيبة. فما من مكان إلا ويقع على مسامعك قول البعض وهم يتجاذبون أطراف الحديث، غاضبون من حاضرهم وخائفون من مستقبلهم الذي هو جزء من مستقبل أولادهم. إلا أن الملفت في الأمر هو ما سمعته اليوم وجعلني أفكر فيه مرارًا وتكرارًا، ما لفظ به أحد القائلين في الشارع قائلًا: «هو في حد يقدر يتكلم ويقول رأيه.. دول يقدروا ينفو أي حد يقدر يقول كلمة بصراحة ويدخلوا السجن بلا رجعه».

ذكرني هذا القول بمقال كتبته في العام الماضي، تحت عنوان «حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!»، وأدعوكم لقرأته لعله يكون بمثابة تنفيسة بسيطة وسط هذه الموجة من الغيان، وعدم الاطمئنان التي يمر بها الشارع المصري، وإلى نص المقال:

«أرفع رأسك فوق أنت مصري». كانت هذه العبارة من اول العبارات التي نادى بها جموع الشعب المصري، في ثورته الخالدة، ثورة الخامس والعشرون من يناير لسنة 2012م. ولا يخفي على صغيرنا قبل كبيرنا إنه ا تُردد في بعض الغنوات، ويتغنى بها الكثير. ولكن السؤال الآن، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه المشروعة؟ لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية أمام العالم في المحافل الدولية؟

لا أخفى عليك عزيزي القارئ أن هذه التساؤلات خاطبتني اثناء تجوالي في الشارع وسط الناس، لقد سمعت الكثير والكثير من المعانة التي يعانيها هذا الشعب من غلاء الأسعار، وكبد المعيشة، وضيق الكسب التي يعاني منه الصغير قبل الكبير. 

والاجابة عن هذه التساؤلات قد لا تنال اعجاب البعض، ولكن قد يكون الامر على العكس من ذلك، ومن يدرينا فقد تكون هذه التساؤلات سببًا في لحظة بصيرة وضمير ويعمل المسؤول، بضمير حي ويقظ داخل عمله ومؤسسته. ونعود للتساؤل الأول، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه؟ الإجابة عن هذا التساؤل تصيبنا بالاندهاش، من قال ان الشعب لا يرفع صوته. الشعب يريد أن يقول ما بداخله وما يشعر به، ولكن هناك من يريد اسكات وإخماد هذا الصوت، أعلم علم اليقين، أن الشعب المصري إذا قال كلمته بعد كل هذه المعاناة، لن يستطيع أحد كان من كان أن يخمد صوته، فقد تستطيع إخماد الحريق العظيم، ولكن في هذه الحالة قد يطول الوضع، فلكل مقام مقال يا سادة.

وهذا ما يقودنا إلى التساؤل الثاني، لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ نعم صحيح، كيف تندد القيادة السياسية بالتعبير السلمي عن الرأي، وهم بنفس الوقت ينبهون بشدة بعدم التظاهر، ويتخذون كافة اشكال الضبط القانوني حيال من سيقف في ميدان عام ليقول رأيه.

هذا بالضبط ما يجعلنا نعود للتساؤل الثالث، هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية؟ في تقديري أن الشعب المصري لن يقوى على قول كلمة إلا إذا وافقته في هذا القيادة السياسية، أو بعبارة أخرى، الشعب المصري لن يقول إلا نعم للقيادة السياسية في جميع قراراتها، سواء كانت هذه القرارات في مصلحتنا أم ضد مصلحتنا. وقد يسأل ساءل بمليء فمه قائلًا: وهل تعرف انت أو أي مواطن مصلحة الشعب أكثر من القيادة السياسية؟

يؤسفني أن أجيب، نعم، الحكومة المصرية كانت ولازالت تتخذ قراراتها، بمعزل عن الشارع وعن الرأي العام. الحكومة المصرية ستحتاج الحكومة المصرية ليس إلى قرارات مكتبية، بل إلى النظر إلى الشارع المصري نظرة بعين الضمير الإنساني، وستجد أن المواطن المصري يحتاج إلى ضابط حقيقي للأسواق. 

والسؤال الآن، هل هذا ما يحتاجه المواطن المصري؟ نعم، ما نريده جميعًا كمصريين، ضبط حقيقي للأسواق، نريد ألا تستخف بنا القيادة السياسية بالمبادرات التي تُفعل دون داعي، وغير آدمية، بل وغير صالحة من الألف للياء للاستهلاك الآدمي. ويا للأسف فقد وصل الأمر، إلى تكميم الافواه وحرمانه من أبسط معاني الإنسانية والحرية في ابدأ رأيه. باختصار شديد الشعب المصري لن يستطيع أن يمارس حقه المشروع في التظاهر السلمي وأؤكد السلمي إلى ابد الدهر، بفضل بث الخوف والرعب في نفس الكبير قبل الصغير من قبل المسيؤون بقدرتنا الإنسانية قبل المادية.

مقالات مشابهة

  • تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟
  • وجهوا التحية إلى ثورة 30 يونيو.. رموز عائلة دراز يؤيدون أهداف «اتحاد القبائل العربية» لدعم القيادة السياسية
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: «30 يونيو» نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية لـ "أ ش أ": ثورة 30 يونيو شكلت نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول في تاريخ مصر والمنطقة
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي