عربي21:
2024-09-20@01:43:24 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

نشر موقع "ليستى ليست" التركي تقريرًا استعرض فيه أساليب التلاعب والتحكم التي يمكن للأشخاص المتلاعبين تطبيقها بدقة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم ضد الآخرين.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه إذا كان لديك شخص متلاعب في حياتك، فقد تشكل الحياة تحديًا حقيقيًا. أو إذا أصبحت الحياة تحديًا، فقد يكون لديك شخص متلاعب في حياتك! لأن الشخص الذي لا يتلاعب بمشاعرك وأفكارك فحسب، بل أيضًا بقراراتك وسلوكك وأفعالك لتحقيق اهتماماته وأهدافه الخاصة، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة تحتاج إلى التغلب عليها.



علاوة على ذلك، فإن هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية. ومع ذلك، ينجح بعض المتلاعبين في إخفاء نواياهم بشكل ناجح. لحسن الحظ، هناك بعض الدلائل التي يمكن أن تفضح متلاعبًا.

واستعرضالموقع ع9 تكتيكات تلاعبية يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم، من الابتزاز العاطفي إلى اليأس:

لعب دور الضحية
ذكر الموقع أن الأشخاص المتلاعبون يعشقون لعب دور الضحية لكسب تعاطف الناس وثقتهم وحبهم! حتى إنهم يبالغون بشدة في وصف الأحداث السيئة التي حدثت لهم للحصول على المساعدة والإطراء، لكن تذكر أن كل هذا ليس سوى مصائد مصممة بعناية لتوجيهك بسهولة أكبر!

يجعلك تشعر بالذنب
وأشار الموقع إلى أن الشعور بالذنب هو أحد أقوى أسلحة المتلاعب، ومع ذلك هم لا يشعرون بالذنب أبدًا، وبدلاً من ذلك، يبحثون عن فرص لجعل الآخرين يشعرون بالذنب. بهذه الطريقة، يمكنهم تحقيق مصالحهم وأهدافهم بسهولة أكبر.

الصمت
عندما يفشل المُتلاعبون الذين يُحاولون توجيه سلوك ومشاعر وأفكار الأشخاص وفق أهدافهم الخاصة، ينخرطون في صمت عميق؛ حيث يتوقفون عن مقابلة الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بل ويتوقفون عن التحدث معهم، وينسحبون. ومع ذلك، هذا ليس قبولًا مطلقًا للفشل، بل هو تكتيك تلاعب خبيث!

التلاعب بالعقول أو التلاعب النفسي
وأفاد الموقع أن الأشخاص المتلاعبون لا يترددون في اللجوء إلى طرق خطيرة للغاية لتحقيق أهدافهم، فـ"التلاعب النفسي" هو أحد أسلحة هؤلاء الأشخاص الخطرين. إن خلق الارتباك ومحاولة تشويه إدراك الواقع لدى الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بالنسبة لهم ليس سوى لعبة ممتعة!

التملّق
بالنسبة للأشخاص المتلاعبين، الشيء الوحيد المهم هو أهدافهم الخاصة. لهذا السبب، يمكنهم تطوير تكتيكات مختلفة لتوجيه الناس كما يحلو لهم، وتنفيذها بطريقة احترافية، ومن هذه التكتيكات؛ التملّق.

يظهر المتلاعبون الذين يرغبون في توجيه الناس احترامًا شديدًا لهم، بل ويتظاهرون بالإعجاب بهم، حتى يسيطروا على الشخص الذي وضعوه على الهدف.

الابتزاز العاطفي
وأوضح الموقع أنه من خصائص المتلاعبين أيضًا أنهم يستطيعون بسهولة تحديد نقاط ضعف الأشخاص الذين يتعاملون معهم. بناءً على ذلك، عندما يكتشفون أن الشخص يمكن التأثير عليه من خلال الخوف والضعف، فإنهم يجعلون الابتزاز العاطفي أداة قوية.

تخزين المعلومات
المعلومات هي أيضًا أحد أقوى الأسلحة لدى المتلاعبين؛ حيث يحتفظون بالمعلومات حول الأشخاص والأحداث لاستخدامها في الوقت المناسب.

خلق الدراما والنزاع
هناك العديد من طرق التلاعب التي يمكن للمتلاعبين الذين يرغبون في التأثير على شخص معين وأحيانًا مجموعة معينة تطبيقها بعناية، ويشمل ذلك أيضًا خلق الدراما والنزاع والفوضى. بالطبع، تهدف كل هذه الفوضى إلى تعزيز موقفهم في العلاقات وإرهاق الآخرين عاطفيًا.

اليأس والعجز
وأشار الموقع إلى أن هناك عدد كبير من المتلاعبين الذين يتظاهرون بالعجز أو عدم الكفاءة لتحقيق أهدافهم ومكاسبهم، لأن قناع العجز هذا يؤدي إلى تعاطف الآخرين مع المتلاعبين ومساعدتهم. لذلك، في المرة القادمة التي تشك فيها في أن شخصًا ما يحاول توجيه مشاعرك وأفكارك، تحقق بعناية مما إذا كان هذا الشخص عاجزًا حقًا.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضحية الصحة الضحية الصحة العقلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أبناء تعز يشكون من التلاعب بالأسعار وسط غياب الرقابة واستغلال التجار لعدم استقرار الصرف

الجديد برس:

يشكو عدد كبير من أهالي محافظة تعز الارتفاع المتزايد لأسعار السلع الأساسية تحت مبرر عدم استقرار أسعار صرف العملة المحلية، في ظل غياب دور الجهات المختصة في الرقابة على الأسعار.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن المواطن سعيد ناصر، أنه في كل مرة يشتري كيساً من الدقيق يضطر للمرور على أكثر من محل في مدينة تعز، وسط اليمن، ليسأل عن السعر، ثم يلجأ للشراء من المحل الأرخص، في ظل تلاعب التجار بالأسعار تحت مبرر عدم استقرار سعر الصرف.

وقال تقرير “العربي الجديد” نقلاً عن مصادر محلية أنه “لا يوجد أسعار محددة وثابتة للأسف، فمثلاً سعر الكيس الدقيق في محل 46 ألف ريال، وفي محل آخر 47 ألفاً و500 ريال، والبعض يبيعه بـ49 ألف ريال، وهكذا بقية السلع لا يوجد لها سعر ثابت رغم أن محلات البيع في شارع واحد، وهذا ناتج عن غياب الرقابة الحكومية، فالمسؤولون لا يقومون بدورهم، ومكتب التجارة والصناعة لا يقوم بضبط الأسعار، وإن أصدر قائمة بالأسعار فلا يتم الالتزام بها”.

وأشارت المصادر إلى أن التجار يستغلون مبرر سعر الصرف غير الثابت في رفع الأسعار، بينما لا يتم خفض الأسعار عند انخفاض أسعار الصرف.

وأضافت أن غياب دور الجهات الرسمية ممثلة بمكتب التجارة والصناعة بدورها، وصمتها يزيد من حجم التلاعب من قبل التجار.

من جهته، قال تاجر الجملة في تعز، علي الزغروري إنه “لا يجوز لمكتب التجارة والصناعة ولا أي جهة حكومية أن تفرض علينا قائمة بالأسعار إذا كانت عاجزة عن تثبيت سعر الصرف، لأن سعر الصرف يتغير بشكل يومي، ونحن نشتري البضائع والسلع بالريال السعودي والدولار، ووفق فواتير الشراء نحدد الأسعار”.

وأضاف الزغروري، “الحكومة تفرض علينا جبايات تحت مسمى الضرائب والواجبات وصندوق النظافة والتحسين، وجبايات مالية في النقاط العسكرية معظمها غير قانونية على البضائع التي نستوردها، وبالتالي نضطر لرفع الأسعار، ونحن متأثرون من هذا الوضع تماماً كالمواطن، لأن ارتفاع الأسعار بشكل متزايد يسبب ركود تجارتنا”.

من جهته، قال مدير مكتب التجارة والصناعة في تعز عبدالرحمن القليعة نحن “نعمل بموجب قانون التجارة الداخلية، وفيما يخص تحديد الأسعار وفقاً لآلية السوق وحرية المنافسة، والقانون يلزم التاجر بإشهار أسعار البضائع والسلع بكافة وسائل الدعاية والإعلان التي تمكن المستهلك من معرفة السعر”.

وتشهد أسعار السلع الغذائية والتموينية تزايداً مستمراً في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بسبب انهيار أسعار الصرف التي بلغت اليوم الثلاثاء، 1911 ريالاً مقابل الدولار، كما ساهم غياب الدور الحكومي في الرقابة على الأسعار بارتفاعها بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • قائد سابق في البحرية البريطانية: الحوثيون حققوا كل أهدافهم والغرب لم يحقق أياً منها
  • من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • موسكو تدعو لحرمان الغرب من إمكانية التلاعب بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
  • ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟
  • سؤال وجواب عن أجهزة "البيجر" الآمنة التي يستخدمها حزب الله وتحولت لقنبلة انفجرت في يد مقاتليه
  • أبناء تعز يشكون من التلاعب بالأسعار وسط غياب الرقابة واستغلال التجار لعدم استقرار الصرف
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • ما عقوبة التلاعب والتزوير للحصول على مزايا التأمين الصحي الشامل؟.. القانون يجيب