عربي21:
2025-01-29@21:39:47 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

نشر موقع "ليستى ليست" التركي تقريرًا استعرض فيه أساليب التلاعب والتحكم التي يمكن للأشخاص المتلاعبين تطبيقها بدقة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم ضد الآخرين.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه إذا كان لديك شخص متلاعب في حياتك، فقد تشكل الحياة تحديًا حقيقيًا. أو إذا أصبحت الحياة تحديًا، فقد يكون لديك شخص متلاعب في حياتك! لأن الشخص الذي لا يتلاعب بمشاعرك وأفكارك فحسب، بل أيضًا بقراراتك وسلوكك وأفعالك لتحقيق اهتماماته وأهدافه الخاصة، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة تحتاج إلى التغلب عليها.



علاوة على ذلك، فإن هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية. ومع ذلك، ينجح بعض المتلاعبين في إخفاء نواياهم بشكل ناجح. لحسن الحظ، هناك بعض الدلائل التي يمكن أن تفضح متلاعبًا.

واستعرضالموقع ع9 تكتيكات تلاعبية يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم، من الابتزاز العاطفي إلى اليأس:

لعب دور الضحية
ذكر الموقع أن الأشخاص المتلاعبون يعشقون لعب دور الضحية لكسب تعاطف الناس وثقتهم وحبهم! حتى إنهم يبالغون بشدة في وصف الأحداث السيئة التي حدثت لهم للحصول على المساعدة والإطراء، لكن تذكر أن كل هذا ليس سوى مصائد مصممة بعناية لتوجيهك بسهولة أكبر!

يجعلك تشعر بالذنب
وأشار الموقع إلى أن الشعور بالذنب هو أحد أقوى أسلحة المتلاعب، ومع ذلك هم لا يشعرون بالذنب أبدًا، وبدلاً من ذلك، يبحثون عن فرص لجعل الآخرين يشعرون بالذنب. بهذه الطريقة، يمكنهم تحقيق مصالحهم وأهدافهم بسهولة أكبر.

الصمت
عندما يفشل المُتلاعبون الذين يُحاولون توجيه سلوك ومشاعر وأفكار الأشخاص وفق أهدافهم الخاصة، ينخرطون في صمت عميق؛ حيث يتوقفون عن مقابلة الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بل ويتوقفون عن التحدث معهم، وينسحبون. ومع ذلك، هذا ليس قبولًا مطلقًا للفشل، بل هو تكتيك تلاعب خبيث!

التلاعب بالعقول أو التلاعب النفسي
وأفاد الموقع أن الأشخاص المتلاعبون لا يترددون في اللجوء إلى طرق خطيرة للغاية لتحقيق أهدافهم، فـ"التلاعب النفسي" هو أحد أسلحة هؤلاء الأشخاص الخطرين. إن خلق الارتباك ومحاولة تشويه إدراك الواقع لدى الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بالنسبة لهم ليس سوى لعبة ممتعة!

التملّق
بالنسبة للأشخاص المتلاعبين، الشيء الوحيد المهم هو أهدافهم الخاصة. لهذا السبب، يمكنهم تطوير تكتيكات مختلفة لتوجيه الناس كما يحلو لهم، وتنفيذها بطريقة احترافية، ومن هذه التكتيكات؛ التملّق.

يظهر المتلاعبون الذين يرغبون في توجيه الناس احترامًا شديدًا لهم، بل ويتظاهرون بالإعجاب بهم، حتى يسيطروا على الشخص الذي وضعوه على الهدف.

الابتزاز العاطفي
وأوضح الموقع أنه من خصائص المتلاعبين أيضًا أنهم يستطيعون بسهولة تحديد نقاط ضعف الأشخاص الذين يتعاملون معهم. بناءً على ذلك، عندما يكتشفون أن الشخص يمكن التأثير عليه من خلال الخوف والضعف، فإنهم يجعلون الابتزاز العاطفي أداة قوية.

تخزين المعلومات
المعلومات هي أيضًا أحد أقوى الأسلحة لدى المتلاعبين؛ حيث يحتفظون بالمعلومات حول الأشخاص والأحداث لاستخدامها في الوقت المناسب.

خلق الدراما والنزاع
هناك العديد من طرق التلاعب التي يمكن للمتلاعبين الذين يرغبون في التأثير على شخص معين وأحيانًا مجموعة معينة تطبيقها بعناية، ويشمل ذلك أيضًا خلق الدراما والنزاع والفوضى. بالطبع، تهدف كل هذه الفوضى إلى تعزيز موقفهم في العلاقات وإرهاق الآخرين عاطفيًا.

اليأس والعجز
وأشار الموقع إلى أن هناك عدد كبير من المتلاعبين الذين يتظاهرون بالعجز أو عدم الكفاءة لتحقيق أهدافهم ومكاسبهم، لأن قناع العجز هذا يؤدي إلى تعاطف الآخرين مع المتلاعبين ومساعدتهم. لذلك، في المرة القادمة التي تشك فيها في أن شخصًا ما يحاول توجيه مشاعرك وأفكارك، تحقق بعناية مما إذا كان هذا الشخص عاجزًا حقًا.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضحية الصحة الضحية الصحة العقلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 

 

حيروت – متابعات إخبارية

 

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عودة أكثر من 376 ألف فلسطيني إلى شمال قطاع غزة منذ فتح محور “نتساريم” للعبور، وذلك بعد أن هجرتهم إسرائيل إثر حرب 7 أكتوبر.

 

وأفاد المكتب الأممي في بيان، الأربعاء، بأن النازحين الفلسطينيين يواصلون العودة إلى شمال القطاع عبر محور “نيتساريم” بعد السماح بالعبور من خلاله بدءا من 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

 

والاثنين، بدأ عشرات آلاف النازحين العودة إلى محافظتي غزة والشمال مرورا بحاجز “نتساريم” عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.

 

ولليوم الثالث يتواصل تدفق النازحين الفلسطينيين للعودة إلى غزة والشمال رغم حجم الدمار الكبير الذي طالهما وقدره المكتب الإعلامي الحكومي بأكثر من 90 بالمئة.

 

هذه الخطوة جاءت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي جرى التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري.

 

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

 

وخلفت هذه الإبادة الإسرائيلية، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف عن أسماء المجندين الصهاينة الذين ستفرج عنهم غداً الخميس 
  • هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 
  • الوجود الأجنبي .. التفريط .. التلاعب بهويّة الدوله
  • تكتيكات غريبة ولا يستسلمون.. مفاجآت في حقائب جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
  • تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
  • الحبس والغرامة عقوبة التلاعب في سن الزواج لإثبات صحة العقود.. تعرف على التفاصيل
  • ضربة جديدة لمحتكري السوق السوداء.. الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم
  • مباحث التموين تضبط 7 أطنان دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • الشرطة السودانية: على الذين سرقوا أو نهبوا أو استلموا أو تاجروا إعادة هذه الأموال
  • الصحفيين تنظم دورة اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻟﺼﻮر وﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ على وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاجتماعي