نقابة معلمي بني سويف تعقد مؤتمرا لدعم السيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت نقابة المعلمين ببني سويف، في مؤتمرها العام بمركز ناصر، دعمها وتأييدها لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، بمشاركة وحضور عدد من القيادات التنفيذية وقيادات النقابة ومعلمي المحافظة.
وتناول المؤتمر إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، وأكد الحضور على دعمهم الكامل لاستمرار عجلة التنمية وحفاظهم على استقرار البلاد، مؤكدين على دور المعلمين كحملة مشاعل النور وصونة قوية لمواجهة التحديات، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة.
وأشادت النقابة، بالدور الوطني للمعلمين داعية إلى التكاتف لمواجهة التحديات الحالية، مؤكدًا على دعم المعلمين الكامل للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى إنجازاته في مجال مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والأمان في مصر.
وشهد المؤتمر لحظة صمت تضامنًا مع ضحايا الشعب الفلسطيني في غزة تأكيدًا من نقابة المعلمين على دعمهم للقضية الفلسطينية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل التحديات التي يواجهونها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف معلمي بني سويف
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".
وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".
ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".
وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".
واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".