عبدالسند يمامة: أخوض السباق الرئاسي متحصنًا بتاريخ الوفد العريق
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح فى الانتخابات الرئاسية، إن عيد الجهاد الوطنى الذى توافق ذكراه يوم الإثنين المقبل 13 نوفمبر، يجسد روحًا وطنية خالصة تكشف عن معدن هذا الوطن العظيم، وروعة أداء المصريين من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هذا العيد يمثل صفحة وطنية من صفحات مصر المضيئة.
وأضاف أن عيد الجهاد الوطنى هو بمثابة الرمز الحقيقى لجميع أطياف الشعب المصرى الحر العريق، ممثلًا عن كافة الكتل الحزبية والاجتماعية من أجل الاستقلال الوطنى، وقد التف المصريون حول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقيه من أجل المطالبة بالاستقلال، وأوضح عبدالسند يمامة أن ذكرى هذا العيد الذى يحرص الوفد على الاحتفال به تؤكد مدى صلابة المصريين ووحدتهم فى وقت الشدائد والأزمات، مؤكدًا أن عيد الجهاد يمثل للمصريين جميعًا أسمى وأغلى معانى التضحية والفداء بالدفاع عن تراب الوطن وكرامته وحقوق المواطن.
وتابع: أننا أمام عيد وطنى خالص أصيل لأنه عيد قومى مصرى يمثل صفحة وطنية رائعة فى تاريخ مصر الحديث، ونستمد من 13 نوفمبر 1918، أهمية قصوى فى تاريخ مصر المعاصر، لأنه يمثل منعطفاً تاريخياً كبيراً، خاصة فى أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى الغاشم. وطالب الدكتور عبدالسند يمامة بضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطنى أسوة بأعياد نصر القومية.
كما حيا الدكتور عبدالسند يمامة زعماء الوفد خالدى الذكر فى هذه المناسبة وهم سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين أبلوا بلاءً حسناً فى المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أنه يخوض السباق الرئاسى، انطلاقاً وامتداداً لتاريخ الوفد العريق وعلى درب زعمائه الوطنيين الذين يشهد لهم التاريخ بأدوار وطنية خالدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عبد السند يمامة مرشحو الرئاسة حزب الوفد طوفان الأقصى المزيد الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده
(CNN)-- السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد في وقت مبكر.
في حين أن المشهد مهيأ لما يتوقعه منظمو استطلاعات الرأي من أن تكون انتخابات متقاربة للغاية، ستكون هناك تطورات غير متوقعة من الآن وحتى يوم الانتخابات المتوقع غدا الثلاثاء في 5 نوفمبر.
لم يتوقع أحد أن تنهار حملة الرئيس جو بايدن بعد صدمة أدائه في مناظرة CNN في أواخر يونيو. لقد تحول الديمقراطيون من القلق بشأن ترشيحه إلى إثارة جديدة بشأن نائب الرئيس كامالا هاريس كبديل له.
لم يتوقع أحد محاولة اغتيال ترامب، وهو الحدث الذي وحَّد الجمهوريين حوله، وأظهر الكثير في حزبه نوعًا من التبجيل الإلهي لتجربته التي اقتربت من الموت.
يشترط القانون الأمريكي إجراء الانتخابات الفيدرالية الثلاثاء بعد أول يوم اثنين من شهر نوفمبر هذا العام.
الأشخاص الذين لم يصوتوا مبكرًا سيتوجهون إلى موقع التصويت المحلي الخاص بهم. سيتم إغلاق صناديق الاقتراع في أوقات مختلفة في جميع أنحاء البلاد. نظرًا لتزايد التصويت عبر البريد، إذا كانت النتائج متقاربة في الولايات الرئيسية، كما حدث في عام 2020، فمن المحتمل ألا نعرف الفائز في يوم الانتخابات.
وبصرف النظر عن ذلك، توقع رفع دعاوى قضائية في بعض الولايات واحتمال إعادة فرز الأصوات في ولايات أخرى. يوم الانتخابات بعيد كل البعد عن نهاية الانتخابات.
بشكل منفصل، من المقرر الآن أن يصدر الحكم على ترامب في 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
بعد تسوية الأسئلة المتعلقة بالانتخابات، تؤكد الولايات أو تتأكد من نتائجها على مستوى الولاية. يجتمع الناخبون في عاصمة ولايتهم للإدلاء بأصواتهم الانتخابية للفائز على مستوى الولاية.
كما تخصص نبراسكا وماين بعض الأصوات الانتخابية حسب منطقة الكونغرس، ويمكن أن تكون هذه الأصوات محورية في سباق متقارب.