الوقت ينفد أمام نتنياهو.. إيهود باراك يعترف بتأثير مذابح إسرائيل السلبي دوليا ومحليا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك تحذيراً صارخاً من أن الوقت يتضاءل بسرعة أمام الدعم الدولي لإسرائيل في أعقاب 7 أكتوبر. وأعرب باراك عن قلقه من أن تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، إلى جانب الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي، قد أدى إلى تآكل الدعم الشعبي، وخاصة في أوروبا.
ووفقا لما نشرته صنداي تايمز البريطانية، اعترف أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف، مما يزيد من تفاقم المخاوف العالمية.
أعرب باراك، رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسبق، عن مخاوفه خلال فترة تتصاعد فيها الانتقادات الدولية. وسلط الضوء على التداعيات المحتملة، قائلاً: "في غضون أسبوع، فقدنا وسائل الإعلام والعالم الحر. وفي غضون أسبوعين، بدأنا نفقد الحكومات. وفي غضون ثلاثة أسابيع، سيظهر الاحتكاك مع الأمريكيين إلى السطح لأنهم يفكرون على مستويات مختلفة".
رغم اعترافه بوضعه كواحد من أشد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد امتنع باراك عن نسب الإخفاقات العسكرية والاستخباراتية مباشرة إلى نتنياهو. وبدلاً من ذلك، ألقى بالمسؤولية على عاتق رئيس الوزراء عما وصفه بأسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة. وقال باراك إن سياسة نتنياهو المتمثلة في تعزيز حماس لإحباط حل الدولتين ساهمت في الأزمة.
وقال: لقد كان يقول إن من يريد عرقلة إمكانية قيام دولتين عليه أن يدعم سياستنا المتمثلة في تعزيز حماس، وإبقائهم على قيد الحياة، وحتى رشوتهم. هل يمكنني أن أسمي ذلك أموال الحماية؟ تساءل باراك.
وشكك باراك في جدوى تحييد التهديد العسكري الذي تشكله حماس دون وجود استراتيجية خروج واضحة. كما ألقى بظلال من الشك على قدرة نتنياهو على قيادة إسرائيل خلال أزمة طويلة الأمد، مؤكدا على تراجع الثقة في رئيس الوزراء، مستشهدا باستطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 80% من الجمهور الإسرائيلي يعتقد أنه يجب أن يتحمل المسؤولية العامة عن هجوم حماس.
أشاد رئيس الوزراء السابق بالمسؤولين العسكريين مثل بيني غانتس لتوفير شعور بالعزاء للسكان خلال هذه الفترة الحرجة. ومع ذلك، فقد انتقد بشدة شركاء نتنياهو في الائتلاف، ووصفهم بأنهم "مجانين عنصريين ومسيحيين" يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية.
عزز باراك دعمه لحل الدولتين، واصفا إياه بالخيار الوحيد القابل للتطبيق والذي يتوافق مع مصالح إسرائيل. ورفض اقتراح نتنياهو بإعادة احتلال غزة إلى أجل غير مسمى واقترح دعوة قوة عربية للحفاظ على المنطقة كخطة انتقالية.
حذر باراك من الاعتماد على الاستراتيجيات التاريخية لإنقاذ الرهائن، وحث على اتباع نهج جدي لحل الصراع. وأشار إلى أن تمديد الصراع قد يخدم أجندة نتنياهو السياسية، مما يخلق أسئلة صعبة لرئيس الوزراء بمجرد انتهاء الحرب في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود باراك الدعم الشعبي اوروبا لإسرائيل رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
“توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
المناطق_متابعات
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، حركة حماس بـ”عواقب لا يمكن أن تتصورها” إذا لم تُفرج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي في وقت تتعثر المفاوضات في شأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة، “أقول لحماس: إذا لم تُفرجوا عن رهائننا (المحتجزين)، ستكون هناك عواقب لا يمكنكم تصورها”.
أخبار قد تهمك مستشار ترامب: نحن بحاجة لزعيم أوكراني يمكن التعامل معه 2 مارس 2025 - 9:54 مساءً دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض 2 مارس 2025 - 9:47 مساءًولم يستطع نتنياهو متابعة كلمته بسهولة في الكنيست الإسرائيلي بعد مشادة عنيفة مع نواب المعارضة.
واضطر حرس الكنيست إلى طرد عدد من النواب ورئيس حزب العمل المعارض يائير غولان لإعادة الهدوء إلى الجلسة التي كشفت عن اتفاق بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب على استكمال الحرب في مرحلة لاحقة.
وفقا للعربية : قال نتنياهو: “نستعد بدعم من الرئيس ترامب للمراحل المقبلة من الحرب ورؤيته بشأن غزة كانت مبتكرة. آن الأوان لإتاحة الخيار لسكان غزة بشأن مغادرتها”.
وتابع: “لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. كما أن تفجيرات البيجر في لبنان كانت في أفضل توقيت وخلقت انعطافة أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الأسد. ونتأهب للمرحلة القادمة من المعركة ولسنا بحاجة إلى الحديث عن كل شيء “.
وخاطب نواب المعارضة: “أنتم تحرضون ضدي طيلة الوقت وتبثون الأكاذيب عن الحكومة وما تفعلونه يضر المختطفين”.
وطالب بالتحقيق في التحريض لرفض الخدمة العسكرية ومقطع الفيديو الكاذب بشأن سجن سديه تيمان.