الجزيرة:
2025-03-04@08:17:43 GMT

النوم أفضل للقلب من الجلوس خاملا

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

النوم أفضل للقلب من الجلوس خاملا

توصل علماء من بريطانيا وأستراليا إلى أن مجرد الوقوف أو النوم أفضل لصحة قلبك من الجلوس.

وأجرى الدراسة باحثون من كلية لندن الجامعية وجامعة سيدني، ونشرت في مجلة القلب الأوروبية.

ووجد الباحثون أن استبدال الجلوس ببضع دقائق فقط من التمارين المعتدلة يوميا يمكن أن يحسن صحة القلب، وحتى الأنشطة الخفيفة مثل الوقوف أو النوم كانت أفضل من الجلوس خاملا.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم. وقد ارتفع العبء العالمي لهذه الأمراض على مدى العقود الثلاثة الماضية، مع زيادة الوفيات السنوية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية من 12.1 مليونا إلى 18.6 مليونا، في حين تضاعفت الوفيات المرتبطة بالسكري (الذي يزيد خطر أمراض القلب أيضا) إلى 1.25 مليون.

وقال الباحثون -في دراستهم المنشورة- إنه مما يثير القلق أن من المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات في الارتفاع. بالمقابل فإن المشاركة بالسلوكيات الصحية، مثل النشاط البدني، وتقليل الخمول والحصول على نوعية وكمية كافية من النوم يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك لا يتم استغلالها بالقدر الكافي إلى حد كبير.

وقام الباحثون بتحليل بيانات من 6 دراسات أجريت على أكثر من 15 ألف مشارك من 5 دول. ارتدى المشاركون جهازا على أفخاذهم لقياس النشاط طوال اليوم.

وقام الباحثون بمقارنة تأثيرات الأنشطة التالية على الجسم، وهي:

النوم الوقوف النشاط البدني الخفيف النشاط البدني المعتدل إلى القوي الجلوس خاملا

ووجد الباحثون أن النشاط البدني القوي هو الأفضل للقلب، يليه المعتدل، ثم الوقوف. واللافت أن النوم كان أفضل من الجلوس خاملا لصحة القلب.

وتوصل الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني المكثف -لمدة 4 دقائق فقط يوميا- يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

وأعقب ذلك نشاط خفيف الشدة ثم الوقوف والنوم مقارنة بالجلوس. ومع ذلك، كلما انخفضت شدة النشاط استغرق وقتا أطول للحصول على فائدة.

وقال الباحث الدكتور جو بلودجيت، المؤلف الأول للدراسة وزميل باحث بمعهد الرياضة بجامعة كوليدج لندن -في تصريح ليورونيوز- إن أفضل نشاط يمكنك القيام به لقلبك هو النشاط المعتدل إلى القوي، يليه 3 من الأنشطة اليومية الشائعة: النشاط البدني الخفيف، الوقوف والنوم، أما الجلوس خاملا فهو الأكثر ضررا.

لماذا النوم أفضل من الجلوس خاملا؟

وأفاد بلودجيت بضرورة تناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفزيون تجنبا للتأثير السلبي للجلوس الذي يسبب السمنة.

وهذا يعني أن الجلوس خاملا عادة يكون مصحوبا بأنشطة غير صحية، مثل تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، التدخين، تناول المشروبات السكرية. في المقابل لا يقوم الشخص أثناء النوم بأي من هذه السلوكيات.

كما أن النوم مفيد لصحة القلب، وقلة النوم مشكلة كبيرة تواجه الكثيرين. لذلك حصول الشخص على قسط واف من النوم ينعكس إيجابيا على صحة القلب لديه.

مع ذلك، يؤكد الباحثون أن أفضل سلوك هو النشاط البدني القوي. إذ وجدوا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس أو الوقوف أو النوم أو النشاط البدني الخفيف بنشاط بدني متوسط إلى قوي أدى إلى انخفاض في مؤشر كتلة الجسم.

نصائح حول ممارسة التمارين الرياضية (مؤسسة حمد الطبية) الجلوس والسمنة

وارتبطت نسبة أكبر من الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس بارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

ومؤشر كتلة الجسم هو رقم يتم حسابه باستخدام طول الشخص ووزنه، وهو مؤشر موثوق به في معظم الحالات لتقييم الوزن الزائد أو نقص الوزن لدى معظم الأشخاص.

ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي" (BMI) -ويعرف أيضا باسم معامل كتلة الجسم- عبر قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر، فمثلا إذا كان طول الشخص 170 سنتيمترا ووزنه 75 كيلوغراما، فيتم تحويل الطول إلى وحدة المتر فيصبح 1.7، ثم يقسم الوزن على مربعه: 75/ 2(1.7) وتكون النتيجة 25.95.

وإذا كان مؤشر كتلة الجسم 25 فإن الشخص يعاني من زيادة في الوزن، أما إذا كان 30 فأكثر فالشخص مصاب بالبدانة.

وقال بلودجيت "تسلط دراستنا الضوء على أن استبدال السلوك المستقر (الجلوس الخامل) بأي سلوك آخر يمكن أن يكون مفيدا".

وأضاف أن الأنشطة عالية القوة -مثل الجري أو ركوب الدراجات- هي الأمثل، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنا، فلا يزال من الممكن تحقيق الفوائد عند استبدال السلوك الخامل بأنشطة أخف مثل المشي أو الحركة أو الوقوف أو حتى النوم مبكرا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط المعتدل الشدة، أو 75 دقيقة على الأقل أسبوعيا من النشاط عالي الشدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مؤشر کتلة الجسم النشاط البدنی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم

يواجه المزيد من الشباب في أوائل العشرينيات من العمر الآن مشاكل في الهضم بسبب الأمعاء غير الصحية، وفي حين يقول الخبراء إن ذلك يرجع إلى تغييرات في نمط الحياة إلى جانب تناول نظام غذائي مليء بالأطعمة المصنعة وغير الصحية، فمن السهل تحسين صحة معدتك باتباع بضع خطوات بسيطة. 

ابعد عن المحشي بالليل| خطورة تناول وجبات دسمة في السحور.. هيحصلك إيه؟طريقة عمل المدلعة في المنزل


يعاني عدد أكبر من الأشخاص في العشرينيات من العمر الآن من مشاكل الجهاز الهضمي مقارنة بما كانوا عليه في الماضي، وهناك علاقة مباشرة بين الزيادة والتغييرات في نمط الحياة. ووفقًا للخبراء، فإن معظم الشباب اليوم لا يتناولون النوع المناسب من الطعام ولا يتناولون الطعام في الوقت المناسب.
يقول الأطباء إن صحتك مرتبطة بصحتك العامة، يمكن للعديد من أجزاء الحياة العصرية أن تؤثر على ميكروبيوم أمعائك، بما في ذلك:
مستويات عالية من التوتر
قلة النوم
تناول نظام غذائي غربي غني بالأطعمة المصنعة والسكرية
تناول المضادات الحيوية
وقد يؤثر هذا بدوره على جوانب أخرى من صحتك، مثل:
وظيفة المناعة
مستويات الهرمونات
وزن
تطور الأمراض


طرق العناية بأمعائك 

وفقًا للخبراء، يمكنك تحسين وإعادة ضبط صحة أمعائك من خلال تغيير نمط حياتك ونظامك الغذائي؛ ومنها على سبيل المثال:


-خفض مستويات التوتر لديك
إن المستويات المرتفعة المزمنة من التوتر تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك الأمعاء، وذلك لأن الجسم يفرز هرمونات معينة عندما يتعرض للتوتر، وتؤثر المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات على الجسم وقد تعرض صحة الأمعاء للخطر.
لذا، يمكنك تخفيف التوتر من خلال التأمل، والمشي، والحصول على تدليك، وقضاء الوقت مع أصدقائك وعائلتك، والإقلاع عن التدخين والكحول، والضحك.


-الحصول على النوم الكافي
إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو عدم الحصول على نوعية نوم كافية له آثار خطيرة على صحة أمعائك، مما يساهم في زيادة مشاكل النوم، تأكد من الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل.


-اشرب الماء
يقول الأطباء أن معظم الأشخاص لا يفعلون ذلك ترطيب الجسم بشكل صحيح يؤدي شرب كميات أكبر من الماء إلى انخفاض تنوع البكتيريا في الأمعاء، مما يسبب مشاكل في المعدة. ووفقًا للدراسات، فإن شرب المزيد من الماء لا يفيد الصحة العامة فحسب، بل يمنع أيضًا الإمساك.
قد تكون أيضًا طريقة بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء.


-تناول البريبايوتكس والبروبيوتكس
تساعد مكملات البريبايوتيك والبروبيوتيك على تحسين صحة أمعائك بشكل كبير، توفر البريبايوتيك الغذاء المخصص لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، في حين أن البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية جيدة.
ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك عند اختيار مكمل البروبيوتيك أو البريبايوتيك للمساعدة في تحسين صحتك.


-تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمنخفضة السكر
إن التأكد من تقليل كمية الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء، ومن المرجح أن يساهم تناول نظام غذائي صحي في صحة ميكروبيوم الأمعاء أيضًا، يمكنك أيضًا التأثير بشكل إيجابي على أمعائك من خلال تناول الأطعمة المحملة بالألياف مثل:
البقوليات مثل الفاصولياء السوداء والحمص
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا
الخضروات مثل البروكلي والهليون
المكسرات مثل اللوز والفستق
الفواكه مثل التفاح والخوخ


المصدر: timesnownews
 

مقالات مشابهة

  • كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب.. صور
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب
  • «القابضة» و«إن بي إيه» تدعمان النشاط البدني في أبوظبي
  • القوات المسلحة تشارك في تنظيم المؤتمر السنوي للقلب بمشاركة نخبة من الخبراء المصريين والأجانب
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • ليس النظام الغذائي .. حيل للسيطرة على السكر والسمنة في رمضان