عميد مسجد باريس يدعو للكف عن اتهام المسلمين "بمعاداة السامية"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ للكف عن اتهام المسلمين بمعاداة السامية وذلك في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية السبت، على خلفية الجدل المحتدم في فرنسا حول الحرب في غزة
وكتب حافظ: "في الأجواء المسمومة السائدة حاليا بدأت خطابات عنصرية تبرز في الفضاء العام. ما يستوجب تنبيه السلطات المختصة إلى الكف عن اتهام المسلمين بالمسؤولية عن آلام مجتمعنا، وخصوصا معاداة السامية".
وأعرب عن "إدانة المساس بيهود فرنسا بنفس القدر الذي يستوجب إدانة المساس بمسلمي فرنسا"، و"رفض استيراد النزاع الدائر في الشرق الأوسط".
وتضم فرنسا إحدى أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا وأكبر جالية يهودية في القارة.
وأضاف حافظ: "إنها لحظة الاختيار، ليس بين المسلمين واليهود، وليس بين إسرائيل ودولة فلسطينية تبدو إقامتها أمرا ملحا أكثر منها في أي وقت مضى، بل يجب أن نختار بين الإنسانية والرعب".
إقرأ المزيد تظاهرات حاشدة في فرنسا دعما لغزةوتابع "مسلمو فرنسا يتعرضون لاتهامات بشعة تجعلهم جميعا كما لو كانوا متواطئين مع أسوأ الانحرافات".
واعتبر أن "تحميل يهود فرنسا والعالم أجمع مسؤولية (ما تقوم به) حكومة إسرائيلية تعيش أزمة سياسية وأخلاقية، هو أيضا ظلم عميق لا يمكنني أن أوافق عليه".
وعبر عن أسفه لأنه "في ظل ضبابية الخلط بين الأفكار، باتت إدانة معاداة السامية في فرنسا وكأنها مطلب للتنازل عن الحقوق الأساسية لجميع شعوب الأرض، بما فيها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ومن جهة أخرى يصبح "التنبيه الى تصاعد الخطاب المعادي للمسلمين، وفق المنطق نفسه، مقترنا بالتطرف الاسلامي".
وكان مسجد باريس الكبير، بلسان إمامه عبد النور طهراوي، والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد أعلنا أنهما لن يشاركا في "المسيرة المدنية" ضد معاداة السامية التي تنظم الأحد بدعوة من رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب الفرنسيين.
وقد تظاهر عدة مئات بهدوء اليوم السبت بمدينة تولوز (جنوب) "من أجل السلام" المطالبة "بوقف إطلاق النار فورا في غزة"، وقدر مراقبون عدد المتظاهرين بــ ـ2500 شخص فيما قدرته السلطات بـ ـ1200.
ورفع المتظاهرون لافتة رئيسية تدعو لــ "رفع الحصار" عن قطاع غزة و"وقف القصف" الإسرائيلي عليها، وأخرى كتب عليها "المجد لنضال الشعب الفلسطيني" و"دعم فلسطين ليس جريمة"، مرددين هتافات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عام استثنائي.. الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025
بعد عام ذهبي شهد فيه تحقيق مكاسب تجاوزت 27%، وهي الأفضل منذ عام 2010، بدأ الذهب العام الجديد بقوة، وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات أسعار الفائدة الأميركية وسياسات الرسوم الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد برز المعدن الأصفر كأحد أفضل الأصول أداءً في 2024، مدفوعًا بعوامل مختلفة من بينها تزايد التوترات الجيوسياسية، ورفع البنوك المركزية الكبرى لمشترياتها من الذهب بالإضافة لبدء عمليات التيسير النقدي (خفض الفائدة) من قبل الفيدرالي.
ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجا بطيئا وحذرا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي) فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2 بالمئة فقط في إقدام المركزي الأميركي على خفض الفائدة في يناير مقابل احتمال بنسبة 88.8 بالإبقاء على الوضع الراهن.
تحديث الأسعارواستقر الذهب في المعاملات الفورية الخميس، عند 2625.48 دولار للأونصة بحلول الساعة 0014 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2639.60 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 28.98 دولار للأونصة وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة مسجلا 909 دولارات للأونصة بينما خسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 909.32 دولار للأونصة.
وصعدت الفضة نحو 22 بالمئة خلال 2024 لتسجل أفضل أداء سنوي لها منذ 2020 في حين أنهى البلاتين والبلاديوم العام الماضي على خسائر بأكثر من ثمانية و17 بالمئة على الترتيب.