واشنطن بوست: قذائف حماس المضادة للدبابات تظهر قوة الترسانة العسكرية التي تواجهها إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن قذائف حماس المضادة للدبابات تظهر قوة الترسانة العسكرية التي تواجهها إسرائيل.
الحرب على غزة في يومها الـ36.. اشتباكات عنيفة على عدة محاور في غزة وأضرار فادحة تطال المشافي بيان القمة العربية الإسلامية: كسر الحصار على غزة وإدخال قوافل مساعدات للقطاع ودعم مصر لتحقيق ذلك غالانت: "حزب الله" يقترب من ارتكاب خطأ فادح وقد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس وضع غزةوكتبت الصحيفة: "في بداية الغزو الإسرائيلي لغزة، أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود إسرائيلية مدرعة، مما أسفر عن مقتل 9 جنود إسرائيليين على الأقل، كما أصيبت مدرعة أخرى".
وأضافت الصحيفة: "قبل سنوات كانت القوات الإسرائيلية تواجه الحجارة والقنابل الحارقة التي يلقيها الفلسطينيون، أما الآن فتواجه أسلحة مثل الصواريخ الموجهة والذخائر المضادة للدبابات في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية تتواجد الآن داخل مدينة غزة، وتقاتل حماس فوق وتحت الأرض وبين المدنيين، وحول المستشفيات والمدارس والمساجد، في المناطق التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها مليئة بالأنفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوى المتحاربة لا تزال غير متكافئة، حيث تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل القوات المسلحة والأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم.
وأضافت الصحيفة: "أثناء القتال في غزة، عرض نشطاء حماس بعضا من ترسانتهم المطورة، والتي تتضمن عددا كبيرا من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف والصواريخ المضادة للدبابات. وقد تم تهريب العديد من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق والمعابر البرية والبحرية خلال العقد الماضي، كما تم تجميع العديد من هذه الأسلحة داخل غزة في مصانع تحت الأرض".
إقرأ المزيد غزة.. الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات شرسة مع القوات الإسرائيلية بمحيط مجمع الشفاء الطبيويقول محللو الصحيفة إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي تمتلكها حماس، من قناصات حديثة، وطائرات شراعية، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات مسيرة هجومية انتحارية، وغواصات صغيرة، وألغام أرضية، وصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تقصف شمال البلاد حتى حيفا بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نهاية اللعبة الإسرائيلية لا تزال غامضة" بعد مرور شهر على غزو غزة.
وقال مايكل ميلشتين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه دايان للأبحاث، إن حماس ومقاتليها الذين يقدر عددهم بنحو 30 ألف جندي أو أكثر، مسلحون بالكامل ومدربون جيدا لدرجة أن ألويتها، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، تشبه "جيوش الدول".
وأضاف ميلشتاين: "لا يوجد في الواقع أي شيء جديد أو مفاجئ في الأسلحة نفسها، المفاجأة الحقيقية هي في كمية الأسلحة"، مؤكدا أن: "إسرائيل تواجه "حماس" التي باتت أقوى بكثير من السابق".
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية المضادة للدبابات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».
مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.
وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».
ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبريةآثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة.
4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيليةويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:
وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.
ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.
أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.
آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.