خبير عسكري: ما حدث في بيت حانون يكشف ماذا ينتظر إسرائيل داخل غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن فشل قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها خلال الهجوم العنيف الذي شنته -مساء أمس الجمعة- في محيط مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة، يعني أن المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على إدارة المعركة.
وأضاف الدويري -في تحليل للجزيرة- أن التقدم الذي حققته القوات الإسرائيلية على الأرض خلال الأيام الأولى من محاولة التوغل البري لا يعتبر نجاحا عسكريا، لأنها تحركت باتجاه بيت حانون وشارع الرشيد وبيت لاهيا في مناطق زراعية وخالية من السكان.
ولكن المعارك الحقيقية -برأي الدويري- بدأت قبل يومين، وقد حققت فيها إسرائيل تقدما معينا بعد تمهيد بكل أنواع الأسلحة النوعية والقنابل المدمرة، ومع ذلك لا يمكن القول إنها حققت أي نوع من السيطرة.
وأكد الدويري أن المقاومة لا تعيش فوق الأرض، وإنما تحتها وهي تخرج في توقيتات محددة ولتحقيق أهداف محددة.
وخلال اليومين الماضيين طورت إسرائيل هجومها في دوار الكرامة والأمن العام والمخابرات وشارعي الأمن العام والنصر، ووصلت إلى مربع المستشفيات وحاصرته، لكن هذا حدث من على الطريق الرئيسي وليس داخل المنطقة، وفق الدويري.
واحتاجت إسرائيل إلى 30 ساعة حتى تتمكن من تطويق مجمع الشفاء الطبي، أي ما يعادل 600 متر، ومع ذلك فقد أعلنت أنها لا تزال على بعد 350 مترا منه، كما قال الخبير العسكري.
وعن حديث جيش الاحتلال الذي قال فيه إنه لم يحاصر مجمع الشفاء، قال الدويري "إنهم لم ينجحوا أصلا في الوصول إليه بسبب المقاومة"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية حاولت إيجاد نقطة ضعف تمكنها من الوصول إلى المجمع، لكنها فشلت في ذلك.
وحتى في ما يتعلق بدخول قوات الاحتلال إلى نقطة قريبة من مجمع الشفاء، قال الدويري إنه دخول طبيعي بعد أن دمر الاحتلال كل شيء تقريبا، وقتل آلاف المدنيين خلال شهر متواصل من القصف، مضيفا أن الشيء المهم هو أن مقاتلي المقاومة ما زالوا قادرين على إدارة المعركة.
ونشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تظهر استهدافها منزلا كانت قوات الاحتلال تتحصن بداخله في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وقال الدويري إن "الاحتلال دمر بيت حانون -التي تبعد عن حدود القطاع نحو كيلومترين- بشكل كامل ومع ذلك لا تزال المقاومة قادرة على مباغتته بداخلها، وهي منطقة يفترض أنها تحت سيطرته الكاملة".
وأضاف الخبير "ما حدث في بيت حانون يكشف لنا ما سيواجهه الاحتلال إذا دخل إلى مجمع الشفاء ومخيم الشاطئ وحي النصر وغيرها من المناطق غير الخاضعة لسيطرته".
وخلص الخبير العسكري إلى أن فصائل المقاومة لا تزال قادرة على إدارة المعركة وإيلام الاحتلال وفرض إرادتها فيها، رغم أن المعركة ستكون مؤلمة وخسائرها كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجمع الشفاء بیت حانون لا تزال
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الحكومة بشأن استخدام الأكياس البلاستيكية .. ماذا ينتظر المواطنين؟
أصدرت الحكومة، قرارا جديدا يتعلق بالأكياس البلاستيكية وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز المسؤولية البيئية في مصر.. فما تفاصيل هذا القرار؟
صدر قرار رقم 662 لعام 2025، الذي تم نشره في عدد 9 مكرر (ب) من الجريدة الرسمية ويشمل تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج على أكياس التسوق البلاستيكية.
يعني ذلك أن الشركات المنتجة والمستوردة لتلك الأكياس ستكون ملزمة بإجراءات محددة للتقليل من الأثر البيئي الناتج عن استخدامها.
ماذا ينتظر الأكياس البلاستيكية؟تنص المادة الأولى من القرار على أن أكياس التسوق البلاستيكية المنتجة والمستوردة وفقًا للمواصفة القياسية المصرية رقم (3040) تعتبر من المنتجات ذات الأولوية.
هذا يعني أن الجهات المعنية ستتعامل معها بشكل خاص وفقًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر بالقانون رقم 202 لعام 2020.
أما المادة الثانية، فتضع مجموعة من الالتزامات على المنتجين والمستوردين. وبشكل محدد، عليهم تسجيل بيانات منشأتهم على الموقع الإلكتروني للنظام الوطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات.
رسوم الأكياس البلاستيكيةبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المنتجين والمستوردين تقديم بيان ربع سنوي يتضمن الكميات التي تم بيعها، وسداد مبلغ مقداره 37.5 جنيه عن كل كيلو من أكياس التسوق البلاستيكية المباعة.
هذا المبلغ سيتم استخدامه من قبل الجهة الإدارية المختصة للتخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن تلك الأكياس.
تنظيم وإدارة المخلفاتتنص المادة الثالثة على أن حصيلة المبالغ الناتجة عن تطبيق هذا القرار ستودع في حساب جهاز تنظيم إدارة المخلفات، مما يساهم في توفير الموارد اللازمة لضمان تطبيق الإجراءات والضوابط الخاصة بالتخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية.
كما تنص المادة الرابعة على أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات ملزم بتقديم تقرير سنوي لمجلس الوزراء حول نتائج تطبيق هذا القرار ومدى فعاليته في تحسين الأوضاع البيئية المرتبطة بأكياس التسوق البلاستيكية.
7 أنواع للأكياس البلاستيكيةفي سياق متصل شدد قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، على ضرورة أن تلتزم الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، باسـتكمال إصـدار ما يلزم من مواصفات خاصة بالأكياس البلاستيكية.
وأكدت المادة رقم " 18" من اللائحة التنفيذية للقانون، أنه لا يجوز البيع أو التداول أو التخزين أو التوزيع المجانى أو التخلص مـن الأكياس البلاستيكية أحاديـة الاسـتخدام إلا وفقـا للـضوابط والاشـتراطات والمواصفات الفنية المعنية.
وحدد القانون 7 مواصفات للبيع والإنتاج والتداول وهي كالتالي:
1- أن تكون الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام مطابقـة للمواصـفات القياسية الصادرة عن الهيئة المـصرية العامـة للمو اصـفات والجـودة ووفقـا للضوابط والا شتراطات الصادر بها قرار من وزير التجارة والصناعة بالا تفـاق مع الوزير المختص.
2- يحظر التوزيع المجانى لأكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاسـتخدام المنتجة طبقا للمواصفات الفنية المعتمدة إلا بتصريح كتابى من الجهاز.
3- يحظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاسـتخدام المخصـصة لجمع المخلفات الطبية فى غير الغرض الذى خصصت له.
4- تلتزم المنافذ الكبرى والمتوسطة للسلع الا ستهلاكية باستخدام أكيـاس التسوق متعددة الا ستخدام ووضع نظام تحفيزى لعملائها لاستخدام هذه الأكيـاس والترويج لها، وعلى الجهات الإدارية المختصة متابعة هذا الالتزام.
5- تلتزم المنافذ الكبرى والمتوسطة للسلع الا ستهلاكية بوضـع أنظمتهـا المناسبة لجمع وتداول وتخزين أكياس التسوق البلاسـتيكية أحاديـة الا سـتخدام المستخدمة من عملائها والتخلص الآمن منها بالتنسيق مع الجهاز.
6- تلتزم الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة باسـتكمال إصـدار ما يلزم من مواصفات خاصة بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والأ كيـاس متعددة الاستخدام مثل الكيس البلاستيك المنسوج، والكيس البلاسـتيك المـسامى غير المنسوج، والكيس القماش المنسوج من قطن أو كتان أو أليـاف طبيعيـة، والكيس الورقى المبيض أو غير المبيض، وكـذلك الكـيس البلاسـتيك القابـل للتحلل الحيوى.
7- تلتزم المصانع المنتجة للأكياس القابلـة للتحلـل الحيـوى بوضـع العلامات والالتزام بالألوان والمواصفات الفنية الصادرة فى هذا الشأن بما يسهل عملية الفرز وعدم الإضرار بصناعة إعادة التدوير.