تاق برس:
2024-10-05@00:54:15 GMT

البرهان والسيسي يتبادلان وجهات النظر

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

البرهان والسيسي يتبادلان وجهات النظر

الرياض – تاق برس- بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعمها وتطويرها في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وأطلع رئيس مجلس السيادة ، الرئيس المصري على الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته ما وصفها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة، وإرتكابها جرائم جسيمة في حق المدنيين .

وأشاد البرهان بالدور الذي تلعبه مصر للحفاظ على وحده وسلامة واستقرار السودان، و استقبال العديد من المواطنين السودانيين.

من جانبه أكد الرئيس المصري دعم بلاده للسلام والاستقرار في السودان، ونوه إلى الجهود التي قامت بها مصر من أجل معالجة الأزمة السودانية من خلال إستضافتها لمؤتمر دول جوار السودان والذي هدف لإيجاد الحلول الجذرية وإنهاء الحرب.

وقال السيسي” إن علاقة السودان مع مصر، علاقة استثنائية مؤكداً حرص بلاده على إستدامة السلام والاستقرار في السودان.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

العرب المُستبَاحَة

و تُستباح الشعوب بيننا و الجيوشُ فينا إن لم تك تشارك في استباحتنا فهي مشاركة بكونها صامته تتفرج علينا!
و نتلفَّت؛ و صراخ شعوبنا المنكوبة المُحتلَّة يضج بيننا و حولنا فنتيقَّن من هواننا و ذُلِّنا و عجزنا!

*
و السودان هان عند الجميع الدرجة التي تجعل من أبوظبي الداعمة لمليشيات الجنجويد في غزوها له تهدد و تتوعد لأن محل إقامة سكن سفيرها المحترم “المهجور” في الخرطوم المحتلة قُصف! و أنظمة العرب و حكوماتها و معها الجامعة العربية و الحبشة تتسابق في الشجب و التنديد دعماً أو مجاملة أو نفاقاً أو مؤامرة مع شيطان العرب و أمواله!
و كأن بيوت أهل السودان لم تقصف و تدك و تنهب و تحتل! بل و كأن ساكنيها لم يُقتَّلوا و يُذبَّحوا و يُغتصبوا و بسبب أبو ظبي و مشاركتها فيها!
فهل يستوي الحال إن لم يكن وراء ذاك الدعم ألف إن و إن!
ليبقى السبب هو البرهان الذي أذل السودان و شعبه و جيشه بوجوده قائداً علينا!
لأن وزر إحتلال السودان و استباحته سيظل يتحمل معظمه -البرهان- بما قدمه من تنازلات لصبي البشير و عصاباته و كتبنا عنه الكثير الكثير فلن نجتره نعيده.
و ها هو لا يعرف كيف يحسم الحرب معهم و لا يدري كيف أن ينقذ الشعب منهم!
لتستباح كرامة السودان الدولة و أمام من؟! أمثال تلك الدويلات من الأقزام و الأوهام!
*

و إغتيل زعيم حزب الله في لبنان لينشغل معظمنا و من خلفنا الأنظمة في الفتوى أمات شهيداً أم قتل المجرمَ؟!

فيستباح لبنان الدولة و نحن ما بين الشامت و الفرح و المتفرج على أن كيف ستدافع عن المصيبة التي ارتكبتها في حقه و فتحت عليه أبواب الحرب ذاك الحزب و من خلفه إيران؟!

حتى الجيش هناك كما الدولة الفاقدة للرئيس انشغل في تعداد النازحين و تجهيز الملاجيء و ترك الحدود للحزب و مقاومته منتظراً شامتاً أو عليها متفرجاً!
دولتك تستباح و تعلن عليها الحرب و الشعب فيها يقتل مهما كان السبب و المتسبب فعلماذا تنتظر و أنت الجيش؟!
*

و تُقصف اليمن و فيها جماعة الحوثي العميلة لإيران أيضاً!
و نعلم أن البعض منا يسعده القضاء عليه! و المليشيا هناك ساعدها العالم و سكت على احتلالها اليمن و الانسلاخ بجيشه! حوثي اليمن يستخدم الجيش في هجومه على دولة الاحتلال معلنا دفاعه عن غزة.
إذاً هو كحاكم لليمن و مالك لجيشها قد أعلن الحرب عليها.
انتهى
*
لتبقى غزة اليتيمة ليس لها إلا ربها ثم رجال المقاومة منها.
*

و بينما تتجهز باقي معظم دولنا و تستعرض لنا جيوشها و أسلحتها و ملابسها مُرسلة الرسائل هناك و هنا أن لا تقربونا! يظل يتبسَّم الغرب و الشرق لهم شامتاً على وضاعة و حقارة و هوان حالهم و رجالهم و كرامتهم و عروبتهم بل و حتى إسلامهم!
*

و تتكبر دولة العدوان و الإحتلال معلنة في غطرسة و غرور و تجبُّر تحميها الدولية و تحرسها الدول العظمى أنها قادرة على استباحة أي مكان بيننا!

و الرسالة تصل الجميع و الجميع يقيناً يفهمها.

*

إلى عبدالفتاح البرهان:

البرهان الذي وجوده بيننا أشعل فينا حرب المرتزقة من صبيانه و قطاع طرقه صعاليكه ليستبيحوننا جعل السودان في نظر الصهيونيّة من “دول النعمة” الخضراء!
هذا ليس والله من الشرف في شيء لنا أن يعتبرنا الصهاينة كذلك!
أليس الصواب و الحق معانا إن قلنا في البرهان كل ما قلناه؟
و ملاحظة صدقت أن كلما ابتعد البرهان عن الجيش و السودان انفتح الجيش و تقدم و كلما عاد إليه “…” هذا واقعنا؟!

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com

   

مقالات مشابهة

  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
  • البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • البرهان لوفد السلم الأفريقي: جهات أجنبية تسعي للسيطرة على السودان بواسطة «المليشيا»
  • الجوهري والبيطار يتبادلان وجهات النظر في تدعيم قضايا حقوق الملكية الفكرية
  • العرب المُستبَاحَة
  • عبدالرازق يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • البرهان يتلقى دعوة للمشاركة في قمة رؤساء الدول والحكومات
  • حماد ورئيس وزراء غينيا بيساو يتبادلان خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حول تعزيز العلاقات الثنائية
  • البرهان يهنئ الرئيس العراقي بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده