القمة العربية الإسلامية .. السيسي : التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بمواجهات في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض – حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، من عدم وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن “التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة الرئيس المصري، بالقمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، بحسب ما بثته التلفزيون المصري، وتابعته “الأناضول”.
وتأتي القمة، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36 وبمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال السيسي: “القمة العربية الإسلامية غير العادية تأتي في ظروف استثنائية يمر فيها الوقت ثقيلا على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والحصار، ويعاني من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطي، وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي”.
وأضاف: “مصر حذرت مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة”.
وتابع: “مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها”.
وقال الرئيس المصري، إنه “كما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التي تسقط سقوطا مدويا في هذا الامتحان الكاشف”.
وأشار إلى أن “مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف “ونؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة مع التشديد في الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى.. وينبغي وقفها على الفور”.
وشدد السيسي، على “الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط، وضرورة وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم”.
وليل الجمعة/ السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة السبت، بشأن تطورات قطاع غزة، عوضا عن قمتين، بعد تشاور عربي وإسلامي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف الحرب فی
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج
هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.
نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة نقيب الأشراف: رجال الشرطة يقدمون ملاحم وطنية لحفظ أمن واستقرار الوطنوأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن في حاجة إليه الآن مثل العمل من أجل رفعة هذا الوطن والترابط بين المصريين، بما يفوّت الفرصة على أعداء الوطن ويحبط مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقراره وأمنه.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة ربطت بين المسجدين "الحرام والأقصى" برباط وثيق، وجعلت مكانة المسجد الأقصى راسخة في وجدان كل مسلم، تتجدد بتجدد الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج أو تحويل القبلة.
ودعا نقيب الأشراف المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتنتهي مع فجر يوم الإثنين 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025.
فضل ليلة الإسراء والمعراجليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة، كُرّم فيها رسول الله ﷺ برحلة معجزة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم العروج به إلى السماوات السبع حتى سدرة المنتهى. في هذه الليلة فُرضت الصلاة، التي تُعد صلة العبد بربه، مما يؤكد مكانة هذه الليلة في الإسلام.
تُذكر هذه الليلة المسلمين بعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته اللامحدودة، وتعزز الإيمان بقدرة الله على تحقيق المعجزات.
صيام يوم 27 رجب، الموافق ليلة الإسراء والمعراج، يُعد من الأعمال المستحبة التي يُثاب عليها المسلم. فقد أوضحت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من صيام هذا اليوم، استنادًا إلى الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
رغم أن صيام هذا اليوم ليس فرضًا، إلا أنه فرصة للتقرب إلى الله وشكرًا على نعمه، خصوًا تلك المرتبطة بهذه الليلة المباركة.