أمريكا تؤكد أنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات النووية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات النووية، وذلك قبل قمة الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: "الولايات المتحدة تعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز الأمن العالمي، ولكن يجب استخدامه بطريقة مسؤولة وأخلاقية".
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة "ملتزمة بمنع انتشار الأسلحة النووية، ولن نستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات نووية".
ويأتي بيان الولايات المتحدة في أعقاب مخاوف من أن الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة نووية أكثر تقدمًا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير، الأربعاء، أن الصين تعمل على تطوير برنامج أسلحة نووية ذكاء اصطناعي يمكنه اتخاذ قرارات بشأن إطلاق الصواريخ دون تدخل بشري، فيما لم ترد الصين على هذه التقارير.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
يعمل عدد من الباحثين على بناء نظام ذكاء اصطناعي يهدف إلى السماح للبشر يوما ما بفهم اللغات العديدة التي تستخدمها الحيوانات للتواصل مع بعضها البعض.
وقالت الكاتبة إينا فرايد في تقريرها الذي نشره موقع "أكسيوس" إن أهمية ذلك تتمثل في أن فهم الحيوانات لا يمكن أن يساعد الإنسان على معرفة العالم بشكل أعمق فحسب، بل يقول المدافعون عن ذلك إنه قد يوفر حجة مقنعة لمنحهم حقوقا قانونية أوسع.
وبرنامج "نيتشر إل إم" -الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام- هو نموذج لغة ذكاء اصطناعي يمكنه بالفعل تحديد نوع الحيوان الذي يتحدث، بالإضافة إلى معلومات أخرى، بما في ذلك العمر التقريبي للحيوان وما إذا كان يشير إلى الاستغاثة أو اللعب.
وقد أظهر البرنامج -الذي أنشئ بواسطة مشروع "إيرث سبيشيس"- إمكانية التعرف على الحوار بين الأنواع التي لم يسبق للنظام أن واجهها من قبل، إذ يتم تدريب "نيتشر إل إم" على مزيج من اللغة البشرية والأصوات البيئية والبيانات الأخرى.
وقد حصلت المنظمة غير الربحية مؤخرا على منحة بقيمة 17 مليون دولار لمواصلة عملها.
ونقلت الكاتبة عن كاتي زاكاريان الرئيسة التنفيذية لمشروع "إيرث سبيشيس" خلال عرض توضيحي للبرنامج قولها "نحن نواجه أزمة في التنوع البيولوجي".
وأضافت "إن الوضع الذي نحن فيه اليوم ناجم عن انقطاع التواصل مع بقية الطبيعة، نحن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يقودنا إلى حتمية فك شفرة التواصل مع الحيوانات والعودة إلى التواصل معها".
إعلانوأشارت الكاتبة إلى أن هذا الأمر يثبت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي جيد جدا في الترجمة، في بعض الأحيان يكون ذلك في الترجمة من لغة بشرية إلى أخرى، ولكن هذه التقنية بارعة أيضا في تحويل النص من نوع لغوي إلى آخر.
لكن هناك مشكلة إضافية في ترجمة لغات الحيوانات، وهي أنه بدلا من الانتقال بين لغتين معروفتين ليس لدينا سوى فهم محدود لكيفية تواصل الحيوانات، وما هي قادرة على نقله من خلال الكلام.
ويعرف الباحثون -على سبيل المثال- أن الطيور تصدر أصواتا مختلفة عندما تغرد مقارنة بصوتها عند إصدار نداء تحذيري، وتوصلوا أيضا إلى أن العديد من الأنواع لديها أسماء فردية لبعضها البعض، مثل الكلاب البرية التي لديها نظام من الأسماء والصفات لوصف الحيوانات المفترسة.
وأوضحت الكاتبة أن مشروع "إيرث سبيشيس" هو واحد من المساعي العديدة التي تتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمعالجة المخاوف المتعلقة بالكوكب.