أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات النووية، وذلك قبل قمة الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: "الولايات المتحدة تعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز الأمن العالمي، ولكن يجب استخدامه بطريقة مسؤولة وأخلاقية".

وأضاف برايس أن الولايات المتحدة "ملتزمة بمنع انتشار الأسلحة النووية، ولن نستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات نووية".

ويأتي بيان الولايات المتحدة في أعقاب مخاوف من أن الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة نووية أكثر تقدمًا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير، الأربعاء، أن الصين تعمل على تطوير برنامج أسلحة نووية ذكاء اصطناعي يمكنه اتخاذ قرارات بشأن إطلاق الصواريخ دون تدخل بشري، فيما لم ترد الصين على هذه التقارير.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة

الجديد برس|

علقت الصين تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات وسط حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الخطوة الصينية تهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.

وتعمل الحكومة الصينية على تطوير نظام جديد لمراقبة الصادرات، مما سيؤدي إلى وقف الشحنات من العديد من موانئها خلال هذه الفترة.

وأضافت الصحيفة أن إمدادات مغناطيسات الأرضية النادرة تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين وبالتالي لن تسبب أضرارا اقتصادية خطيرة للبلاد، لكنها قد تكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة ودول أخرى.

وإذا نفدت مغناطيسات الأرضية النادرة في المصانع في ديترويت الأمريكية وأماكن أخرى فيمكن أن تؤدي إلى توقف تجميع السيارات وغيرها من المنتجات المزودة بمحركات كهربائية. ويتفاوت المخزون الاحتياطي من هذه المعادن لدى الشركات لذلك يصعب التنبؤ بتوقيت انقطاع الإنتاج.

ويأتي الإجراء الصيني كجزء من رد بكين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل الجاري.

وكانت الحكومة الصينية قد فرضت في 4 أبريل الجاري قيودا على تصدير ستة معادن أرضية نادرة ثقيلة، تكرر بالكامل في الصين، بالإضافة إلى مغناطيسات أرضية نادرة، ينتج 90% منها في الصين. ولا يمكن الآن شحن هذه المعادن، والمغناطيسات الخاصة المصنوعة منها، خارج الصين إلا بتراخيص تصدير خاصة.

وحتى العام 2023 كانت الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، مع إنتاج ضئيل في منشأة في فيتنام، التي أغلقت العام الماضي بسبب نزاع ضريبي.

كما تستحوذ الصين على 90% من إنتاج العالم من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، والتي تقدر بحوالي 200 ألف طن سنويا، بينما تنتج اليابان معظم الكمية المتبقية، وتنتج ألمانيا كمية ضئيلة أيضا، لكنهما تعتمدان على الصين في الحصول على المواد الخام.

مقالات مشابهة

  • الصين: الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمركية سلاحا
  • «البلديات والنقل» تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظافة شوارع أبوظبي
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من تأثير هيروشيما
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الصين تقترح إنشاء نظام عالمي لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران