نداء إلى أهل الخير والإحسان .. "قرية " صندوق " بمحفد أبين بحاجة إلى استكمال بناء مسجدهم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب / نظير كندح
توقف العمل في بناء مسجد قرية "صندوق الشرقية " الواقعة في مديرية المحفد بمحافظة أبين حيث تم تأسيسه على عدة مراحل بما جاد به عدد من فاعلي الخير ..
مسجد القرية يحتاج لدعم ومؤازرة رجال البر والإحسان لإستكمال المرحلة الأخيرة من بناءه حتى يتسنى له إستقبال المصلين من أبناء قرية " صندوق الشرقية " .
مراسل صحيفة عدن الغد كان قد إلتقى خلال زيارته للمنطقة بإمام المسجد الشيخ/ صالح يسلم الذي قال بأن المسجد بحاجة لاستكمال المرحلة الأخيرة من تجهيزاته وهي بناء سقف نصفه المتبقي ، بالإضافة إلى استكمال بناء منارة المسجد والحمامات وتشطيبها وتوفير خزان المياه ومنظومة الصوت ..
وناشد فاعلي الخير ورجاله للمساعدة في استكمال مسجد قرية " صندوق الشرقية " بمحفد أبين
فقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال :( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) ..
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ) ..
*للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.